القسام تعلن مقتل وإصابة 20 جنديا اسرائيليا في مدينة حمد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الخميس، أنها أوقعت مجموعة من قوات الإحتلال الإسرائيلي بكمين محكم في شمال مدينة خان يونس.
اقرأ ايضاًهالفي: الجيش الاسرائيلي دفع ثمنا باهظا في الحربوقالت القسام: لقد تمكن مقاتلونا، من قتل وإصابة أكثر من 20 جنديا من قوات الإحتلال، في كمين وصفته بالمحكم بمدينة حمد في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر بمقتل جندي وإصابة 13، بينهم 6 في حالة خطيرة.
قتلى الجيش الإسرائيليوأشارت أرقام الجيش الإسرائيلي إلى مقتل 586 ضابط وجندي منذ بداية الحرب على غزة، بما في ذلك 246 خلال الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن التكلفة الباهظة التي دفعتها مدينة تل أبيب في الحرب الأخيرة، مشيرا إلى فقدان قادة ومقاتلين، فيما شدد على أهمية السيطرة على البعد البحري لأمن إسرائيل.
جاءت تصريحات هاليفي خلال حفل تخريج دورة البحارة، في القاعدة البحرية بحيفا، بحضور قائد سلاح البحرية دافيد ساعر سالامي، وفقاً للهيئة الإسرائيلية الرسمية للبث.
وأكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يعمل في البحر والبر والجو منذ أكثر من 150 يوما في عدة جبهات، ويحقق إنجازات مهمة يوميا على طريق تحقيق أهداف الحرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق تحولات جوهرية أو نتائج حقيقية، رغم خوضه قتالاً مستمراً في سبعة قطاعات على مدار أكثر من عام وأربعة أشهر، وهذا التصريح عكس حالة من الجمود والفشل في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية بشكل واضح، وجاءت تلك التصريحات بعد أيام من استقاله هاليفي واعترافه بفشل إسرائيل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.
الاعترافات والإخفاقاتوأقر هاليفي خلال مثوله في الكنيست اليوم، أن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب «السيوف الحديدية» صعب للغاية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يواجه تحديات حقيقية، منها النقص الحاد في الموارد البشرية والحاجة إلى زيادة عدد الجنود بعشرات آلاف، ويكون غالبيتهم من المقاتلين، كما أشار إلى أزمة التجنيد في المجتمع الحريدي، مؤكداً أن جيش الاحتلال لا يستطيع تحقيق أهدافه دون فرض عقوبات فعالة على من يرفض التجنيد، قائلًا: «بدون عقوبات، من الصعب إحداث تغيير حقيقي» حسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
الفشل يُطارد جيش الاحتلال الإسرائيليوفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، لفت هاليفي إلى أن العمليات العسكرية المستمرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة على الأرض، حيث قال إن «الواقع الجديد يخلق مخاطر كبيرة»، مشيراً إلى أن التغيرات الإقليمية الناتجة عن الحرب قد تكون سلاحاً ذا حدين، وحول التحقيقات المتعلقة بالفشل الأمني والعسكري، اعترف هاليفي بأن الجيش بدأ التحقيقات دون طلب من الجهات المختصة، لكنه أشار إلى بطء سير التحقيقات بسبب كثرة التفاصيل والأحداث وضغط العمليات القتالية، مضيفا: «الجودة مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى وقت أطول بسبب الوضع الميداني» .
أداء متراجع في غزة ولبنانوعلى صعيد العمليات الميدانية، أكد هليفي أن الأضرار التي لحقت بحماس في قطاع غزة كبيرة، لكنها لم تنجح في القضاء على التهديد تماماً، كما اعترف بأن الجيش لم يتمكن من القضاء على التهديد الكامل في لبنان، رغم استهدافه عشرات الآلاف من الأهداف، واصفاً التهديد الحدودي بأنه «لا يزال كبيراً ويحتاج إلى تعامل قوي»
تحالفات هشة ورؤية ضبابيةوفي إشارة إلى الشراكات الإقليمية، شدد هاليفي على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإيرانية، لكنه لم يقدم رؤية واضحة لكيفية مواجهة التحديات المقبلة، كما أشار إلى الاستعداد لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن، لكنه اكتفى بتصريحات عامة دون تقديم تفاصيل حول استراتيجية الجيش للتعامل مع هذه المخاطر.