ساس تتعاون مع المعمّر لتوفير إمكانيّات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت ساس، الشركة المتخصصة في مجال التحليلات، عن التوصل إلى اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع المعمّر لأنظمة المعلومات، إحدى الشركات الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكامل الأنظمة في المملكة العربية السعودية.
يهدف الطرفان من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نموذجين حافزين للتحول الرقمي، من خلال تعزيز فرص الوصول إلى تحليلات البيانات والحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، كسبيل لتمكين القطاعات الرئيسية من الإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية السعودية 2030".
وتواصل المعمّر لأنظمة المعلومات تركيزها على تزويد المؤسسات بالقدرات الحيوية المتقدمة التي تساعد على تعزيز المرونة الاقتصادية في المملكة، حيث تعمل على إتاحة الفرص لها للتكيّف السريع مع المتطلبات الرقمية. وتحرص هذه الشركة أيضاً على تعزيز مكانتها لتمكين الشركات عبر القطاعات المتنوعة، ورفدها بالقدرات التحليلية بالاعتماد على التحليلات الشاملة والمتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها ساس إلى محفظتها. وسيكون بمقدور الشركات الحصول على الرؤى والأفكار العميقة حول العمليات وجوانب الأداء المختلفة التي يفضلها العملاء والآليات السائدة في السوق عن طريق دمج حلول التحليلات المتطورة التي تقدمها ساس عبر شركة المعمّر لأنظمة المعلومات. وتكون النتيجة في نهاية المطاف تعزيز العمليات المبسطة والإنتاجية المحسنة وفرص النمو الجديدة.
وقال الدكتور عبدالله الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة المعمّر لأنظمة المعلومات: "إننا ننطلق من إرثنا القائم على الابتكار، إلى جانب التزامنا بالتميز، حيث يدفعنا ذلك إلى البحث الدؤوب عن التعاون المثمر لدعم التحول، تماماً مثل علاقة التعاون التي توصلنا إليها مع ساس. وسنسهم معاً برسم معالم مستقبل التكنولوجيا في المملكة، إلى جانب تمكين الشركات ومساعدتها على تحقيق الازدهار، والإسهام بشكل هادف في "رؤية 2030".
وقال سيمون حيدر، نائب الرئيس لحلول الأعمال في شركة المعمّر لأنظمة المعلومات: "بفضل التزامها باستثمار مبلغ بقيمة مليار دولار للحلول المتخصصة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ستتمكن ساس حتماً من إحداث تحول جوهري. وتحرز هذه الشركة أيضاً تقدماً في قطاع الأعمال، كما تحقق النجاح في توسعة نطاق انتشارها في السوق السعودي. ونحرص من جانبنا على توفير أحدث الابتكارات لتقديم حلول وخدمات ومنتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، كما نعمل على استكشاف التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي".
ويظهر التزام ساس تجاه السوق السعودي من خلال تركيزها الاستراتيجي وترسيخ مكانتها، خاصة في القطاعات الرئيسية، مثل القطاعين الحكومة والمالي. وتقود ساس المبادرات التحويلية لمواجهة التحديات الحرجة ودفع الابتكار، فضلاً عن تأكيدها القوي على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والعمليات النموذجية، وقدراتها في مجالات الكشف عن الجرائم المالية واتخاذ القرارات الذكية وإدارة المخاطر.
وتهدف ساس بتعاونها مع المعمّر لأنظمة المعلومات، إلى تعزيز أبعاد تأثيرها بشكل أكبر، وتزويد الشركات في مختلف القطاعات بالحلول التحليلية المتقدمة التي يتم تصميمها خصيصاً لتلبية المتطلبات المتطورة للمشهد السعودي. وستكتسب ساس قدرات أكبر بعد أن أصبح بإمكانها الوصول إلى الشبكة الواسعة التي أنشأتها المعمّر لأنظمة المعلومات، والاستفادة من الخبرات الاستثنائية التي تمتلكها هذه الشركة في سوق المملكة.
وقال بدر البهيان، المدير المحلي لشركة ساس في المملكة العربية السعودية: "إننا نؤمن بقوة البيانات ودورها في إحداث التغيير الإيجابي وتحفيز الابتكار. وتؤكد شراكتنا مع المعمّر على التزامنا بتمكين المؤسسات في جميع أنحاء المملكة عن طريق توفير الحلول التحليلية المتقدمة. وسنعمل معاً على إتاحة القدرات جديدة، والإسهام في تشكيل معالم القطاعات لضمان مستقبل مزدهر ومستدام".
قال فؤاد غنام، رئيس التحالفات والقنوات لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في ساس: "سيسهم هذا التعاون في ترسيخ وجود ساس في السوق السعودي، كما سيعزز التزامها بتعزيز التحول الرقمي والازدهار الاقتصادي على المدى الطويل تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.