الوزيرة المنصوري: مسألة المياه شأن مشترك يهم العديد من القطاعات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، على أن مسألة المياه لسيت مجرد سياسة قطاعية وإنما تعد شأنا مشتركا يهم العديد من القطاعات.
وأضافت المنصوري، في كلمة ألقاها نيابة عنها الكاتب العام للوزارة يوسف الحسني، خلال أشغال الاجتماع ال19 لمبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه (5 و6 مارس بمراكش)، أن الحلول المستدامة لصالح التسيير المندمج للموارد المائية تتطلب بنية تحتية مناسبة لمواجهة هذا التحدي العالمي وضمان الولوج العادل للماء من طرف الجميع.
وأشارت الوزيرة إلى التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإشكالية الماء والتحديات العاجلة والمستقبلية المرتبطة بها.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتذكير المشاركين بمساهمة مبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه في جداول الأعمال العالمية وفي المنتدى العالمي العاشر للماء، والرامية إلى تبادل التجارب الناجحة والممارسات الجيدة بشأن حكامة المياه خصوصا خلال فترة تدبير الكوارث الطبيعية، وتقييم عمل المنظمة فيما يخص الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الدائري.
وناقش الاجتماع المنظم بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة التجهيز والماء ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه، التقدم المحرز في التنفيذ المحلي لمبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن حكامة المياه، فضلا عن تقديم التقرير التركيبي للمنظمة بعنوان “الاقتصاد الأزرق في المدن و الجهات”، والذي يسلط الضوء على العلاقة بين حكامة المياه العذبة والمحيطات.
وركز اللقاء على تقييم مختلف الحلول المعتمدة من أجل الاقتصاد الأزرق، حلول مرنة وشاملة ومستدامة والتي يمكن اعتبارها عناصر توجيهية لمختلف المتدخلين. كما شكل فرصة للتفاعل وصياغة مجموعة من الاقتراحات من طرف المشاركين في إطار تبادل وجهات النظر حول النتائج، وكذلك عرض تجربة بعض البلدان والمؤسسات.
كما تميز الاجتماع الرفيع المستوى، المقام بدعم من منظمة “UCLG-Africa”، بعرض النتائج الأولية للحوار السياسي بين منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديةوبنك التنمية للبلدان الأمريكية بشأن إعادة استخدام المياه والاقتصاد الدائري في أمريكا اللاتينية، استنادا إلى دراسة استقصائية أجريت على ثمانية بلدان بالمنطقة.
يذكر أن مبادرة حكامة المياه التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي تم إنشاؤها في عام 2013، هي عبارة عن شبكة تضم حوالي مائة جهة فاعلة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتهدف إلى دعم الحكومات في جهودها لتحسين سياسات المياه على مستوى العالم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منظمة التعاون والتنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
السيد فهد يبحث مع رئيس بيلاروس تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات
◄ رئيس بيلاروس يُعرب عن إعجابه بالمنجزات المتحققة على الأرض العُمانية
مسقط- العُمانية
استقبل صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فخامةَ الرئيس الكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس في مقر مجلس الوزراء بمسقط أمس.
ورحّب سُموّهُ بفخامةِ الرئيس الضيف والوفد المرافق له، متمنّيًا للعلاقات بين البلدين دوام التقدّم والنّماء، مشيدًا سُموّهُ بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسميّة التي قام بها فخامتُه لسلطنة عُمان وما شهدته من توافق في الرؤى بين البلدين خدمةً لمصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه، أشاد فخامةُ الرئيس خلال المقابلة بنتائج المباحثات الرسميّة مع حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، وما أسفرت عنه من تعزيز للعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، مُبديًا فخامتُه إعجابه بالمنجزات التي تحقّقت على الأرض العُمانية، ومعربًا عن تقدير بلاده للسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتناولت المقابلة وسائل تفعيل أوجه التعاون الثنائي في العديد من المجالات، إلى جانب تبادل الخبرات، ودعم دور القطاع الخاص لتنمية الاستثمارات المشتركة في البلدين الصديقين. كما تم بحث عدد من القضايا الراهنة، واستعراض التطورات والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تحقيقًا للسّلام والاستقرار ووصولًا إلى المزيد من التنمية والرخاء لجميع الشعوب.
حضر المقابلة من الجانب العُماني عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الحكومة، فيما حضرها من الجانب البيلاروسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الضيف.