سلطت الكاتبة الصحفية "انجي الطوخي" الرئيس التنفيذي للجمعية المصرية للصحفيين والأدباء الضوء على أنواع فن القصة الإنسانية الصحفية "الفيتشر" خلال ورشة كيفية كتابة فن الفيتشر الصحفي والتي عقدتها جماعة «الصحفيات لبعضهن» تحت شعار "دعم وتنمية مهارات الصحفيات" المنعقدة خلال شهر مارس الجاري لدعم المرأة العاملة بالكتابة الصحفية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وعيد المرأة المصرية بالإضافة إلى عيد الأم.

وكشفت "انجي الطوخي" في حديثها أن فن الفيتشر الصحفي عبارة عن شكل من أشكال الصحافة غير المعتادة  تتميز بالإبداع والرشاقة والخيال، وبالإيجاز في الصياغة والابتكار في المضمون ومما هو متعارف عليه أنها تعطي مساحة كبيرة للتفاصيل الإنسانية.

وقالت "انجي الطوخي" إن "الفيتشر" فن يصلح لأى موضوع، بداية من قطعة خفيفة بها الكثير من التفاصيل الإنسانية عن شخصية ما، وصولا إلى أصعب التحقيقات الاستقصائية، مبينة أنه لا يوجد قالب ثابت للكتابة، مؤكدة أن محرر "الفيتشر" عليه أن يتسم بالإبداع والتجديد في كل مرة يكتب مادته صحفية، ليدرك متى يستخدم العامية، ومتى يستخدم الفصحى، أما قصر المادة المكتوبة فهو من أصعب المهارات التي لابد من اكتسابها.

وأشارت "انجي الطوخي" إلى تعدد أنواع الفيتشر الصحفي، حيث يعد أبرزها "فيتشر المواطن الإنسان"، الذى يكون التركيز فيه على حكاية المواطن العادي وشرح أبعادها بشكل مفصل وبارز، قائلة إن فكرة الفيتشر تمثل هي جوهر الموضوع متسائلة عن كيفية واكتشاف فكرة موضوع «فيتشر» مؤكدة أن المصدر الرئيسى والأهم لذلك هو قراءة الأخبار ودراستها بعناية شديدة.

وتابعت "انجي الطوخي" أن هناك تركيز على الطرق بعينها لكتابة "الفيتشر" الصحفي، منوهة أن الفيتشر المكتوب هو الوسيلة الأنجح والأقوى لتحديد كيفية كتابته بشكل جذاب للجمهور ومؤثر في وجدانه مضيفة أن السمات الفنية لكتابة الفيتشر متعددة أهمها على الإطلاق هو الوصف التى تنقل القارئ من الحيز والمكان الذي يعيش فيه إلى زمكان الفيتشر أو القصة الإنسانية.

وأضافت "أنجي الطوخي" أن الإبداع في الكتابة، يعد أيضا من السمات الهامة التى تتميز بها الفيتشر الصحفي، مشددة على أهمية أن يصقل الكاتب مهاراته الإبداعية بحصيلة لغوية كبيرة وذوق أدبي مرتفع لتحقيق عنصر جذب القارئ إلى القصة على أن يتفرد بأسلوبه الخاص في الكتابة والمؤثر والذي لا يشبه فيه أحدا.

وأضافت الطوخي أن الأدوات الرقمية تلعب دور بارز في تحسين سرد الفيتشر الصحفي من خلال تسهيل عرض المادة للجمهور وتحقيق عناصر الجذب ولفت الإنتباه بما يسهم في تطور عملية توصيل المعلومة للمتابعين بشكل موجز وسريع، وضربت "انجي الطوخي"  مثالا بصحافة البيانات وطريقة  عرضها والاستعانة بروافدها المتنوعة لصقل موضوعات الفيتشر المختلفة لتحقيق عنصر التكامل بين عرض المعلومات وسرعة توصيلها للجمهور المتابع.

وخلال الورشة، ذكرت "الطوخي" عددا من المعايير الأساسية في كتابة "الفيتشر" منها التقيد بزمن، بالإضافة إلى التفتيش عن زواية جديدة بعيدة عما نشرته الصحف والمواقع الأخرى، إلى جانب الاهتمام بالتفاصيل المتنوعة التى تثرى المادة الصحفية المكتوبة، ومحاولة الارتقاء بمستوى اللغة مع الحفاظ على بساطة المعنى ووضوحه.

واختتمت "انجي الطوخي" حديثها بتوجيه عدد من النصائح للمحررين المتخصصين في كتابة القصص الإنسانية، منها الاستعداد الدائم للصورة والحصول عليها، وإقامة صداقة طيبة مع المصادر، والتعرف على مستجدات الأحداث اليومية بشكل تفصيلي ومستمر، والالتزام الدائم بالفضول الصحفي،  والاهتمام باللغة المناسبة والاعتماد على الوصف، وإعداد مقدمة ناجحة، وتحقيق الأصالة في سرد القصة، وحسن اختيار العنوان، التجول الميداني ومعايشة أحوال الشارع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فضـ.يحة.. السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض مدينة بأكثر من 326 ألف دولار

أفادت حملة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للكونجرس 2022، يوم الخميس، بأنها مدينة بأكثر من 326 ألف دولار من الديون المستحقة، وكشفت عن مئات الآلاف من الدولارات من الديون التي لم يتم الكشف عنها سابقًا في سلسلة من التقارير المقدمة إلى المنظمين الفيدراليين.

عدلت الحملة أكثر من عشرة تقارير على مدار العامين الماضيين، وفقًا للملفات المقدمة يوم الخميس إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، والتي تظهر أن المرشحة الجمهورية السابقة في نيو هامبشاير تدين بآلاف المبالغ المستردة للمانحين الذين قدموا المزيد من الحد القانوني خلال انتخابات 2022 غير الناجحة. مُنَاقَصَة.

كانت السكرتيرة الصحفية أول من قدم تقريرًا عن التعديلات.

والمبلغ الإجمالي الذي تفيد الحملة حاليًا بأنها مدينة به، حوالي 326000 دولار، أعلى بكثير مما أظهره في تقريرها الأخير، في نهاية أكتوبر من العام الماضي، عندما كشف تقرير الربع الثالث عن ما يزيد قليلاً عن 105000 دولار من الديون المستحقة.

تم الوصول إليه للتعليق، وعزا إريك براون، محامي شركة Ax Capital، وهي الشركة التي تعاملت مع الامتثال لحملة Leavitt، التعديلات إلى خطأ كتابي حدث في عام 2022، وقال إن شركته تعمل مع لجنة الانتخابات الفيدرالية لحل المشكلة.

وقال براون في بيان "تم إجراء تحقيق من قبل لجنة الانتخابات الفيدرالية من خلال ملف مزدوج وتم فصل الموظف المعني. 

وأضاف: “تم إجراء هذه التعديلات بناءً على تعليمات لجنة الانتخابات الفيدرالية بعد مراجعة دقيقة لسجلات جمع التبرعات للحملة بعد الانتخابات، ولا تنطوي على أي أفعال أو أخطاء أو إغفالات من جانب المرشح”. "تعمل شركة Ax Capital مع لجنة الانتخابات الفيدرالية لمعالجة القضايا العالقة، والتي لم يكن أي منها يتعلق بالمرشح بشكل مباشر، ولا يكون المرشح مسؤولاً شخصيًا أبدًا عن تعويضات اللجنة."

يتطلب القانون الفيدرالي من المرشحين الذين يتلقون مساهمات زائدة إعادتها في غضون 60 يومًا.

ومما زاد الصورة تعقيدًا بالنسبة إلى ليفيت، أن الحملة أفادت أيضًا بوجود ما يزيد قليلاً عن 8000 دولار نقدًا. ولتسوية أي ديون لم يتم حلها تتعلق بالمساهمات المفرطة، يمكن ليفيت - الذي يشغل حاليًا منصب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض - أن يقطع شيكًا شخصيًا أو سيحتاج إلى التماس المساهمات، الأمر الذي قد يثير مخاوف أخلاقية.

مقالات مشابهة

  • فضـ.يحة.. السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض مدينة بأكثر من 326 ألف دولار
  • الشرطة تشرع في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الصحفية رشان أوشي
  • بعد انتهاء كتابة السيناريو والبروفات والمعاينات.. جمال سليمان يصور "أهل الخطايا"
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة عمل عن مهارات البحث العلمي
  • وزيرة التضامن تستعرض إنجازات الحماية الاجتماعية خلال لقائها سفيرات دول أجنبية
  • ورشة حول "إعداد المباخر" بـ"جمعية المرأة" في بركاء
  • «كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟» رواية للكاتبة إنجي الشيمي في معرض الكتاب
  • رضوى الشربيني تثير الجدل بتصريح صادم عن المرأة السعودية (ما القصة؟)
  • برشلونة يعيد كتابة التاريخ بريمونتادا ملحمية في لشبونة
  • ورش فنية متنوعة بحديقة الفنون بمناسبة إجازة نصف العام الدراسي.. صور