إنجي الطوخي تستعرض مهارات كتابة الفيتشر في ورشة عمل بمناسبة شهر المرأة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سلطت الكاتبة الصحفية "انجي الطوخي" الرئيس التنفيذي للجمعية المصرية للصحفيين والأدباء الضوء على أنواع فن القصة الإنسانية الصحفية "الفيتشر" خلال ورشة كيفية كتابة فن الفيتشر الصحفي والتي عقدتها جماعة «الصحفيات لبعضهن» تحت شعار "دعم وتنمية مهارات الصحفيات" المنعقدة خلال شهر مارس الجاري لدعم المرأة العاملة بالكتابة الصحفية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وعيد المرأة المصرية بالإضافة إلى عيد الأم.
وكشفت "انجي الطوخي" في حديثها أن فن الفيتشر الصحفي عبارة عن شكل من أشكال الصحافة غير المعتادة تتميز بالإبداع والرشاقة والخيال، وبالإيجاز في الصياغة والابتكار في المضمون ومما هو متعارف عليه أنها تعطي مساحة كبيرة للتفاصيل الإنسانية.
وقالت "انجي الطوخي" إن "الفيتشر" فن يصلح لأى موضوع، بداية من قطعة خفيفة بها الكثير من التفاصيل الإنسانية عن شخصية ما، وصولا إلى أصعب التحقيقات الاستقصائية، مبينة أنه لا يوجد قالب ثابت للكتابة، مؤكدة أن محرر "الفيتشر" عليه أن يتسم بالإبداع والتجديد في كل مرة يكتب مادته صحفية، ليدرك متى يستخدم العامية، ومتى يستخدم الفصحى، أما قصر المادة المكتوبة فهو من أصعب المهارات التي لابد من اكتسابها.
وأشارت "انجي الطوخي" إلى تعدد أنواع الفيتشر الصحفي، حيث يعد أبرزها "فيتشر المواطن الإنسان"، الذى يكون التركيز فيه على حكاية المواطن العادي وشرح أبعادها بشكل مفصل وبارز، قائلة إن فكرة الفيتشر تمثل هي جوهر الموضوع متسائلة عن كيفية واكتشاف فكرة موضوع «فيتشر» مؤكدة أن المصدر الرئيسى والأهم لذلك هو قراءة الأخبار ودراستها بعناية شديدة.
وتابعت "انجي الطوخي" أن هناك تركيز على الطرق بعينها لكتابة "الفيتشر" الصحفي، منوهة أن الفيتشر المكتوب هو الوسيلة الأنجح والأقوى لتحديد كيفية كتابته بشكل جذاب للجمهور ومؤثر في وجدانه مضيفة أن السمات الفنية لكتابة الفيتشر متعددة أهمها على الإطلاق هو الوصف التى تنقل القارئ من الحيز والمكان الذي يعيش فيه إلى زمكان الفيتشر أو القصة الإنسانية.
وأضافت "أنجي الطوخي" أن الإبداع في الكتابة، يعد أيضا من السمات الهامة التى تتميز بها الفيتشر الصحفي، مشددة على أهمية أن يصقل الكاتب مهاراته الإبداعية بحصيلة لغوية كبيرة وذوق أدبي مرتفع لتحقيق عنصر جذب القارئ إلى القصة على أن يتفرد بأسلوبه الخاص في الكتابة والمؤثر والذي لا يشبه فيه أحدا.
وأضافت الطوخي أن الأدوات الرقمية تلعب دور بارز في تحسين سرد الفيتشر الصحفي من خلال تسهيل عرض المادة للجمهور وتحقيق عناصر الجذب ولفت الإنتباه بما يسهم في تطور عملية توصيل المعلومة للمتابعين بشكل موجز وسريع، وضربت "انجي الطوخي" مثالا بصحافة البيانات وطريقة عرضها والاستعانة بروافدها المتنوعة لصقل موضوعات الفيتشر المختلفة لتحقيق عنصر التكامل بين عرض المعلومات وسرعة توصيلها للجمهور المتابع.
وخلال الورشة، ذكرت "الطوخي" عددا من المعايير الأساسية في كتابة "الفيتشر" منها التقيد بزمن، بالإضافة إلى التفتيش عن زواية جديدة بعيدة عما نشرته الصحف والمواقع الأخرى، إلى جانب الاهتمام بالتفاصيل المتنوعة التى تثرى المادة الصحفية المكتوبة، ومحاولة الارتقاء بمستوى اللغة مع الحفاظ على بساطة المعنى ووضوحه.
واختتمت "انجي الطوخي" حديثها بتوجيه عدد من النصائح للمحررين المتخصصين في كتابة القصص الإنسانية، منها الاستعداد الدائم للصورة والحصول عليها، وإقامة صداقة طيبة مع المصادر، والتعرف على مستجدات الأحداث اليومية بشكل تفصيلي ومستمر، والالتزام الدائم بالفضول الصحفي، والاهتمام باللغة المناسبة والاعتماد على الوصف، وإعداد مقدمة ناجحة، وتحقيق الأصالة في سرد القصة، وحسن اختيار العنوان، التجول الميداني ومعايشة أحوال الشارع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل الأميرة: بدأت كتابة العمل منذ 4 سنوات وأحداثه مكثفة واختصاره في 15 حلقة أرهقني
يواصل أبطال مسلسل «الأميرة» العمل على قدم وساق استعداداً لبدء الموسم الدرامى الأكبر، حيث تكثف مخرجة العمل شيرين عادل تصوير المشاهد المتبقية من العمل، لتسليم أكبر قدر من الحلقات قبل بداية شهر رمضان، وتحدث المؤلف محمد سيد بشير عن بداية فكرة مشروع «الأميرة»، قائلاً: «كتبت الفكرة منذ 4 سنوات، قصة المسلسل كانت تشغلنى منذ فترة بعد أحداث مسلسل (فرصة تانية) لياسمين صبرى، ودائماً أقدم من خلال أعمالى الفنية رسالة واضحة تهم الجميع». وعن تعاونه مع بطلة العمل، قال «بشير» لـ«الوطن»: «ترشيح ياسمين صبرى جاء من خلال الشركة المنتجة، وقد استمتعنا بالعمل معاً من خلال (فرصة تانية)، وأتمنى أن يكون ذلك المسلسل خطوة مهمة وإضافة لها ولى»، وأضاف: «أُفضل العمل مع (ياسمين) لأنها من أبسط الناس وليست مرهقة، وتترك لى مساحة كبيرة بالكتابة والعمل، لأنها تثق بى، وهناك نقطة تفاهم تجمعنا، وهذا يجعل كواليس العمل ممتعة».
وعن فكرة تقديم 15 حلقة من خلال مسلسل «الأميرة»، أوضح: «المسلسل كان مكوناً من 30 حلقة، لكن لظروف العرض فى رمضان أصبحت 15 فقط، وهذا كان مرهقاً بالنسبة لى، بسبب إعادة صياغة الحلقات من جديد، ولكن من ناحية أخرى أصبحت دسمة بشكل أكبر، والأحداث مكثفة، وعادة الجمهور يميل إلى هذه النوعية من الأعمال خاصة فى رمضان الذى يشهد عرض عدد كبير من الأعمال الفنية المتنوعة»، ولفت إلى أن احتدام المنافسة فى موسم دراما رمضان ومعايير اختيارات المشاهدين، تحتم على طاقم عمل المسلسل بذل قصارى الجهد لخروج المسلسل بشكل يليق بالمشاهدين، خاصة أن الجمهور اعتاد مشاهدة «ياسمين» بشكل معين.
وعن فكرة اعتماد المسلسل على مسائل قانونية وقضايا شائكة، قال «استعنت بخبراء فى مجال القانون ومحامين، من أجل إعطاء تفاصيل قانونية واضحة وسليمة ضمن أحداث المسلسل، وأُفضل الاستعانة بخبراء القانون والمحامين فى أعمالى، وأيضاً الأطباء من أجل الاسترشاد بالتفاصيل الطبية بشكل أدق وأفضل». وتابع: «سعيد بالتعاون مع المخرجة شيرين عادل، فهذا العمل يعتبر المسلسل الثانى على التوالى بعد نجاح التعاون معها العام الماضى من خلال مسلسل (محارب) بطولة الفنان حسن الرداد، فهى مخرجة متميزة وتركز على تفاصيل عملها بشكل كبير، وتُخرج من النجوم أفضل ما لديهم بناء عن إمكانياتهم».
من جانبه، كشف الفنان نيكولا معوض، عن تفاصيل مشاركته فى الموسم الرمضانى 2025، قائلاً: «متحمس لمسلسل الأميرة فى رمضان 2025، خاصة أن الشخصية التى أقدمها مختلفة وجديدة عما قدمته من قبل، وتتميز بالحسم ولكنها تتغير عندما تقع فى الحب، وعندما تمتلك الشىء فى يديها يتغير الأمر، ويتحول الشخص، فالشخصية لها نقلات عديدة وتقلبات مختلفة».
وأشار إلى أن المسلسل سيحمل العديد من المفاجآت خلال أحداثه سواء على مستوى الشكل أو المضمون، لافتاً إلى أن الجميع خلال المسلسل يتكاتف من أجل تقديم عمل يليق بالمشاهدين فى موسم رمضان، ووصف «معوض» كواليس العمل مع ياسمين صبرى والمخرجة شيرين عادل بالممتعة، متابعاً أن الجميع ملتزم بساعات التصوير لتسليم الحلقات فى الوقت المناسب قبل شهر رمضان.