آية حمادة من الإعاقة لتكريم قرينة الرئيس.. قصة بطلة تهزم الظلام برفع الأثقال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
لم تستسلم آية حمادة الطالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة النور للمكفوفين بكفرالشيخ، لإعاقتها، فرغم نشأتها في أسرة بسيطة إلا أنها استطاعت أن تهزم الظلام برفع الأثقال، فعام 2019، كان شاهدا على أول بطولة شاركت فيها «آية»، لتتوالى البطولات التي كانت سببا في تكريمها من السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوم المرأة المصرية، كأحد النماذج المناضلة التي هزمت الإعاقة بالتفوق.
«كنت مبسوطة والسيدة انتصار السيسي بتكرمني، وقالتلي إنها فخورة برحتلي وإني تحديت الإعاقة بالتفوق، خاصة أن رياضة رفع الأثقال من الرياضات التقيلة»، كلمات السيدة انتصار السيسي، كان لها وقعا كبيرا على مسامع الطالبة آية حمادة التي تعاني من إعاقة بصرية، زادتها إصرارا على تحقيق مزيد من النجاحات في مجال الرياضة بجانب تفوقها الدراسي: «كلامها شجعني وخلاني فخورة بنفسي أكتر، وإني لازم أنجح كمان وكمان رياضيا ودراسيا»، وفق حديثها لـ«الوطن».
تحد كبير خاضته آية، المُكرمة من قرينة الرئيس، في بداية حياتها، إذ تعيش مع أسرتها في ظروف أسرية صعبة: «ماما تعبت على تربيتي وتنمية موهبتي، مستسلمتش لما الناس قالولها بنتك كفيفة قعديها في البيت، بل دعمتني بكل قوة وكانت بتسافر معايا المعسكرات، لحد ما فزت ببطولات محلية وعالمية ورفعت راسها».
السيدة انتصار السيسي، أشادت بمشوار آية حمادة الرياضي والدراسي، تحكي الطالبة: «قالتلي إنتي نموذج مشرف وأنا فخورة برحلة كفاحك، استمري وكل الدعم ليكي، واعرفي إننا فخورين بكل النماذج الحلوة اللي عندها قصة ملهمة».
نحو 30 ميدالية حصدتها الطالبة آية حمادة خلال السنوات الماضية، ما بين الذهبية والفضية والبرونزية، لكن فوزها ببطولة العالم لرفع الأثقال لذوى الهمم لمدة 4 سنوات متتالية، هي الأقرب إلى قلبها: «ببقى حريصة على رفع اسم مصر في المحافل الدولية، علشان كده البطولات العالمية مهمة بالنسبالي، لأن بيتقال مصر فازت بالبطولة وده شرف لأي حد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم المرأة المصرية السيدة انتصار السيسي انتصار السیسی قرینة الرئیس
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد احتفالية الأوقاف لتكريم المتبرعين والمساهمين في إنشاء وتطوير المساجد
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاحتفالية التي تم تنظيمها بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ومديرية الأوقاف، لتكريم المتبرعين من المساهمين في إعمار بيوت الله، ضمن خطة الوزارة، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير وإنشاء المساجد وعمارة بيوت الله، وذلك بحضور الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية، ولفيف من الأئمة والدعاة وقيادات المديرية وإدارات الأوقاف.
وفي كلمته رحب المحافظ بالحضور من المواطنين المساهمين والمتبرعين وقيادات وأئمة ودعاة الأوقاف، حيث يمثل هذا اللقاء نموذجاً مثالياً للشراكة والتعاون بين المواطن والدولة للاصطفاف معا في سبيل بناء وإعلاء راية الوطن، مطالباً بإقامة مثل تلك الفعاليات والتوسع فيها للاحتفاء بالمساهمين المشاركين في مشروعات خدمية من خلال التبرع أو الإسهام في بناء مدارس أو مستشفيات أو مراكز شباب لتفعيل الدور المجتمعي للمواطنين، خاصة وأن هذه المشروعات والمرافق تعود بالنفع في المقام الأول على المواطن.
وطالب المحافظ الأئمة والدعاة بتفعيل وتكامل الدور التنموي للمسجد "جنباً إلى جنب مع الشعائر "، مشيرا إلى ضرورة ترجمة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي _خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل الأئمة _ لتعزيز دور المسجد كأداة داعمة في ترسيخ الوعي بالقضايا الفكرية والتحديات الراهنة وتكون بمثابة منارة علمية وشرعية تضم كل صاحب فكر إيجابي، يُسهم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة ورفع درجة الوعي لدى المواطن في القضايا والملفات الهامة التي تستهدف كافة جوانب حياة المواطنين.
وكانت الاحتفالية _ التي استضافها نادي الإدارة المحلية_ بدأت بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لوكيل الوزارة، أشار فيها إلى دور المساجد في الدعوة، والتي تعتبر قلاع الإيمان وحصن الفضيلة كمؤسسة دعوية وتعليمية ومركز إشعاع للنور في كل ربوع الدنيا ، مدللاً على عظم أجر المساهمين في إعمار بيوت الله أن جعلها من علامات الإيمان بالله، مستشهداُ بقوله تعالى في سورة التوبة".. إنما يُعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر .."، منوهاً عن الفضل والثواب العظيم لكل من أسهم وشارك في هذا العمل النبيل حتى ولو بالقليل من جهد أو مال، معربا عن تقديره للمحافظ د.محمد هاني غنيم، على مبادرته بعقد هذه الفعالية ورعايته لها وتوجيهاته بتوفير التيسيرات اللازمة لتنظيمها.
وفي الختام، حرص المحافظ على تكريم المساهمين والمتبرعين وذويهم في إعمار بيوت الله من مختلف مراكز ومدن المحافظة، والتي تنوعت مساهماتهم بتوفير الأرض أو التكلفة ،حيث سلمهم المحافظ شهادات تقدير كنوع من التكريم الرمزي لهم على ما قدموه من جهد ومال ، داعيا المولى عز وجل أن يتقبل منهم صالح الأعمال وأن يجزل لهم الثواب في الدنيا والآخرة.