مستقبل وطن: تحرير سعر الصرف يدعم ثقة المستثمر الخارجي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أشاد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن بقرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف للعملة الأجنبية ورفع الفائدة لـ6% بالبنوك، مشيرا إلى أنه قرار جاء في توقيت مناسب وخطوة مهمة لدفع عجلة الاستثمار.
وقال حسام الخولي، في تصريحات إلى "مصراوي"، إن تحرير سعر الصرف سيقضي على السوق الموازية للعملة ويكبح موجة التضخم بالأسواق ويعزز العملة الدولارية بالمصرف المصري.
وأوضح أن قرار التحرير جاء في توقيت مناسب للغاية بعد أن استطاع البنك المركزي أن يوفر حصيلة دولارية كافية من العملة الأجنبية والتي تدفقت عقب إبرام الحكومة لصفقة رأس الحكمة.
وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن: قرار تحرير سعر الصرف سيمنح المستثمر الخارجي الثقة الكاملة في المناخ الاستثماري والاقتصادي المصري كونه سيقضي على حالة التضارب في سعر العملة وسيمكنه من عمل دراسة جدوى دقيقة تجاه مشروعه.
اقرأ أيضًا:
اكسترا نيوز: أنباء عن إزالة القيود عن كروت الائتمان
"إكسترا نيوز": الافراج عن البضائع يوفر السلع ويحقق توازنا وانضباط للأسعار
شبورة وأمطار خفيفة.. تعرف على تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين
«اقتصادية النواب»: قرار البنك المركزي برفع الفائدة انفراجة للاقتصاد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسام الخولي حزب مستقبل وطن البنك المركزي سعر الصرف طوفان الأقصى المزيد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 4:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود فجوة ملحوظة بين الاستيرادات الكلية للعراق ومبيعات البنك المركزي من الدولار، ما يثير تساؤلات حول آليات تحويل الأموال والفرق بين القوائم الرسمية والأرقام الحقيقية.وقال المرسومي في حديث صحفي، “بحسب البيانات المنشورة على موقع البنك المركزي العراقي، فقد ارتفعت الاستيرادات الكلية من السلع والخدمات من 91.053 مليار دولار في عام 2023 إلى 94.686 مليار دولار في عام 2024، محققةً معدل نمو سنوي يبلغ 4%”.وأضاف، أنه “في المقابل بلغت مبيعات البنك المركزي من الدولار خلال عام 2024 نحو 81 مليار دولار، حيث تشكل الحوالات والاعتمادات المستندية نحو 90% منها”.ويرجّح المرسومي، أن “الفجوة بين الاستيرادات الكلية ومبيعات البنك المركزي قد تعود إلى عودة الدولار الفائض إلى العراق نتيجة للتفاوت بين القوائم المزورة والأرقام الحقيقية لعمليات الاستيراد”.وأوضح، أن “بعض المستوردين يعيدون بيع هذا الفرق بالدينار العراقي في السوق الموازية، مستفيدين من فرق سعر الصرف بين الدولار الرسمي والدولار في السوق السوداء”.وأضاف أن “هذه الآلية تتيح للمستوردين إعادة استخدام الدينار العراقي لشراء الدولار مجددًا من البنك المركزي بالسعر الرسمي، ثم استيراد السلع مرة أخرى”.