ضمن مشروعات التخرج.. «إعلام القاهرة» تطلق حملة «ضمّة» لتوعية المجتمع بالاحتضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة قسم العلاقات العامة والإعلان بـ كلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة اجتماعية بعنوان «ضمّة»، وتحت شعار «حضن جوا بيت»، للتعبير عن احتضان الأب والأم للطفل المحتضن، وإحساسه بالأمان والدفء، وذلك في إطار مشروعات التخرج لعام 2023 -2024.
وتأتي الحملة تحت رعاية الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة الكلية، والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، وتحت إشراف الدكتورة إيمان حمادة، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، والأستاذ هدير صلاح المدرس المساعد بالقسم.
وتقوم فكرة الحملة حول نشر مفهوم الاحتضان في المجتمع المصري، والذي يتمثل في قيام الأسرة بتربية الطفل المحتضن وتنشئته، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي والعاطفي له وكأنه ابن حقيقي للأسرة، ولكن لا تعترف الأسرة بأن هذا الطفل ابنها أو حتى ينسب إليها.
الهدف من حملة «ضمّة»تهدف حملة «ضمّة» لتوعية المجتمع بالاحتضان، وكفالة الأطفال، وأنواع الكفالة، وطريقة اكتفال طفل، والشروط والإجراءات، فضلا لـ التوعية بالفرق بين الاحتضان والتبني، معرفة تأثير الاحتضان علي الأم وعلي الطفل، توعية الطفل المحتضن بمفهوم الاحتضان، التعريف بالخطوات اللازمة للاحتضان وشروطه، تأهيل الأسرة لاحتضان الطفل والتوعية بكيفية التعامل معه.
وجاء ذلك لإيمانهم أن لكل طفل الحق في أن يعيش في جو أسري، يتكفل باحتياجاته المعنوية والمادية، ليكون شخص سوي وصالح في المجتمع، كما أن لكل امرأة الحق في أن تكون أم بعيدا عن حالتها الاجتماعية سواء متزوجة أو لا.
وشارك في العمل مجموعة من الطلاب وجاءت أسماؤهم كالآتي: «عبد الرحمن أحمد - عمرو محمد - رؤى سامي - كنزي علوي - مريم أحمد - منه الله فاروق - لجين مجدي - منار صلاح - منه الله ناصر - فرح عمار - شروق أحمد - سارة محمود - آية الصديق إبراهيم - فاطمة طارق - ريهام جمال - سلمى ياسر - صابرين سيد - هادي خالد - عبد الرحمن محمد - آلاء عثمان - سالم عامر».
اقرأ أيضاً«معادلة 101».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة عن التوعية بالذكاء الاصطناعي
«معادلة صعبة» يحصد المركز الأول ضمن جوائز مشروعات التخرج الإذاعية بـ «إعلام القاهرة»
«كوريوبسس وإيلاف».. فيلمين لـ طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام القاهرة الاحتضان جامعة القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة مشاريع التخرج
إقرأ أيضاً:
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة.
فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.
عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي.
هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.
1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.
2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.
3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.
4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.
1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.
2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.
3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.
4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.
آثار العنف ضد الأطفال
1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.
2. آثار نفسية:
انخفاض تقدير الذات.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.
3. آثار اجتماعية:
صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.
الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.
4. آثار تعليمية:
تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.
احتمالية التسرب من المدرسة.
دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال
1. تعزيز الوعي:
تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.
تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.
2. تطبيق القوانين:
وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.
تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.
3. الدعم النفسي للأطفال:
توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.
تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.
4. تمكين الأمهات:
دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.
5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:
تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.
تنمية مهارات التواصل لديهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة1. بناء بيئة أسرية آمنة:
تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.
حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت2. تعزيز التعليم:
توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.
تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.
فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره.
فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع.