الدفاع السورية: الجيش يوقع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل وجريح ويسقط 3 مسيرات بإدلب والقنيطرة (صور)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن وحدات من الجيش أوقعت أفراد "مجموعة إرهابية بين قتيل وجريح"، وأسقطت ثلاث طائرات مسيرة في ريفي محافظتي إدلب والقنيطرة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان اليوم الخميس: "إن وحدة من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف إدلب الجنوبي اشتبكت مع مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حاولت التسلل والاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وألقت القبض على أحد عناصر المجموعة الإرهابية".
وأضافت الوزارة: إن "وحدات من قواتنا المسلحة تمكنت أيضا من إسقاط وتدمير ثلاث طائرات مسيرة للمجموعات الإرهابية في ريفي القنيطرة وإدلب".
المصدر: وزارة الدفاع السورية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا إدلب الأزمة السورية جماعات ارهابية جماعات مسلحة طائرات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على