البرلمان يقيم إنجازات حكومة السوداني بملف الخدمات: بغداد ستكون أجمل - عاجل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، وجود تطور ملحوظ بواقع الخدمات في العاصمة بغداد، بعد تشكيل حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقالت عضو اللجنة مديحة المكصوصي، لـ"بغداد اليوم"، ان السوداني مهتم كثيرا بواقع الخدمات في العاصمة بغداد ولهذا هناك جهد حكومي لتحسين هذا الواقع"، مبينا ان "المواطن البغدادي لمس هذه النجاحات خلال الفترة الماضية، خاصة بقضية الطرق والجسور".
وبينت المكصوصي ان "هناك تحسن واضح بمستوى الخدمات في بغداد، فحتى العاصمة خلال فصل الشتاء الحالي ورغم الامطار الغزيرة التي هطلت، فان العاصمة لم تغرق كما كان يحصل في السنوات الماضية، وهذا لوجود متابعة حقيقية على الخدمات بشكل مباشر من قبل السوداني"، مرجحة ان "تكون بغداد خلال الفترة المقبلة، بصورة اجمل خاصة بعد افتتاح مشاريع فك الاختناقات المرورية".
وكان عضو لجنة الخدمات النيابية باقر الساعدي، كشف السبت (2 آذار 2024)، عن تصحيح بوصلة 60% من المشاريع المتلكئة في العراق خلال أشهر قليلة.
وقال الساعدي لـ "بغداد اليوم"، إن "المئات من المشاريع الخدمية بعضها استراتيجي تتعلق بـ 10الى 13 قطاعا، أبرزها الصحة والإسكان اللتان تعانيان من تلكؤ في إنجازها رغم ان بعضها وضع حجر الأساس لها قبل 14 سنة من الان".
وأضاف، أن "ابرز أسباب التلكؤ في إنجازها هو التقاطعات وشبهات الفساد والأزمات الاقتصادية والاضطرابات الامنية في أحيان أخرى".
وأشار الساعدي الى، أن "الحكومة أدركت أهمية تصحيح بوصلة المشاريع المتلكئة كونها استنزاف خزينة الدولة بتريليونات الدنانير طيلة سنوات ناهيك عن الخسائر الناجمة عن قدم المباني والمواد".
وتابع، أنه "تم تصحيح وضع أكثر من 60% من المشاريع المتلكئة والنسبة في تصاعد مستمرة خاصة ملف المستشفيات والإسكان".
وأكد، أن "معالجة ملف المشاريع المتلكئة على الرغم من تعقيداته الكثيرة لكنه يمضي وفق ما خطط له"، متوقعاً "حسم مصير ما تبقى من المشاريع المتلكئة خلال فترة وجيزة خاصة مع وجود ضغط بهذا الاتجاه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة من المشاریع
إقرأ أيضاً:
الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".
وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".
وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".
وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".
وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.