باتروشيف: أخطار زعزعة الأمن في منطقة شمال القوقاز الروسية لا تزال مرتفعة جداً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد أمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن أخطار وتهديدات زعزعة الأمن السياسي والاجتماعي في منطقة شمال القوقاز الروسية لا تزال مرتفعة جداً، ويتطلب الأمر اتخاذ تدابير إضافية لإحباط محاولات البلدان غير الصديقة لتقويض الاستقرار فيها.
وقال باتروشيف في كلمة اليوم أمام اجتماع سنوي في مدينة ماغاس عاصمة جمهورية إنغوشيتيا الروسية: “تم منع انتشار الإرهاب في مناطق أخرى من روسيا بفضل تنفيذ تدابير عملية لتطوير منظومة التصدي للإرهاب على مستوى الدولة ككل”، مشيراً إلى أن تنسيق العمل بين هيئات السلطة الاتحادية والإقليمية والسكان يضمن الاستقرار في المنطقة.
وأوضح باتروشيف أنه في عام 2023 تم إحباط 16 هجوما إرهابيا في شمال القوقاز، لافتاً إلى أن هناك محاولات من واشنطن وحلفائها لإطلاق عمليات انفصالية في شمال القوقاز من خلال الاستفزازات والتضليل.
من جهة ثانية أشار باتروشيف إلى أنه يجري العمل على سيناريو المواجهة المسلحة مع روسيا في مناورات قوات الناتو المشتركة في أوروبا، معتبراً أنه من خلال تقديمه مساعدات عسكرية واسعة النطاق لنظام كييف فالغرب يشارك فعلياً في الصراع المسلح.
وشدد باتروشيف على أن خطط الغرب لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا غير واقعية وأثبتت فشلها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شمال القوقاز
إقرأ أيضاً:
إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
قالت طهران، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف ضد الحل السياسي وعميلة السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة النرويجية الخاصة باليمن هايدي جوهانسن على رأس وفد في طهران، أمس الثلاثاء، مع علي أصغر خاجي المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والميدانية والدولية بشأن اليمن.
وأضافت أن الطرفان “أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة وتوسع الصراعات الإقليمية واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان. وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن”.
وقال “خاجي” إن الولايات المتحدة تعارض “استكمال عملية السلام في اليمن”، واصفاً هذا النهج بأنه نموذج للأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخلية في المنطقة.
وأشار إلى إن بلاده دعمت “منذ بداية الأزمة الحل السياسي من خلال تقديم مبادرة سياسية”.
بدورها، أوضحت الممثلة الخاصة للنرويج في اليمن عن اتفاقها مع إيران أن الأزمة اليمنية يجب أن تحل من خلال الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.