الأزهري يقدم الموسم الثالث من لحظة صفا على الراديو 9090 طوال رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يقدم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف الموسم الثالث من برنامج (لحظة صفا) على الراديو 9090 طوال شهر رمضان.
قصص أهل الله الصالحين
يحكي الأزهري قصص أهل الله الصالحين .. فيها مواقف وقيم تترك في نفس الإنسان أثر عظيم .. فيها المتعة والمعنى وتحريك الخيال والأنس بحكايات الصالحين.
مواقف وقصص تجسد معاني كثيرة
يتناول الأزهري خلال برنامجه طوال أيام شهر رمضان ، مواقف وقصص تجسد معاني كثيرة مثل الجود والشهامة والكرم والصبر .
يذاع البرنامج يوميا الواحدة والنصف ظهرًا على الراديو 9090.
على الجانب الآخر ينظم الجامع الأزهر خلال الشهر الكريم مجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية، تشتمل على: المقارئ، ودرس الظهر، والملتقى الفقهي، وصلاة التراويح، ودرس التراويح، وصلاة التهجد، والملتقى الفكري بعد صلاة التراويح.
يشهد الجامع الأزهر إفطارًا جماعيًّا للطلاب الوافدين يوميًّا من 105 ألف وجبة على مدار الشهر، وبواقع 5000 وجبة يوميًّا للطلاب الوافدين، مع قابليتها للزيادة خلال الشهر، وسيكون الحجز عبر بوابة الأزهر الإلكترونية كما هو متبع كل عام.
تتضمن أنشطة وفعاليات الجامع الأزهر خلال الشهر المبارك 130 مقرأة بواقع عدد 5 مقارئ يوميا، بالإضافة لمواصلة عقد دروس الوعظ ظهرا، كما سيعقد الجامع الأزهر ملتقى فقهيا يوميا، في الثانية ظهرا، بإجمالي 26 ملتقى فقهيا، يتم خلالها مناقشة العديد من القضايا الفقهية .
يقيم الجامع الأزهر صلاة التراويح طوال أيام شهر رمضان، بإجمالي (20) ركعة يوميا، بالجامع الأزهر وبمسجد مدينة البعوث الإسلامية، يعقبها درس علمي يومي، يعقبها عقد ملتقى فكري يومي بإجمالي (29) طوال الشهر، يحاضر فيها نخبة من علماء ووعاظ هيئة كبار العلماء، ومشيخة الأزهر الشريف، بجانب إقامة صلاة التهجد، بعدد (8) ركعات يوميا، بداية من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
سيشهد الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في: الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، ومرور 1084 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية علماء الأزهر لحظة صفا شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
توابع دراما رمضان تفجر السوشيال ميديا
انتهى الشهر الكريم، وانفض مولد دراما رمضان الذي طاف حوله الجمهور، لاهثاً خلف حبكات أحداث ومواقف، وشخصيات متشابكة ومعقدة، ولم تتوقف متابعات الملايين بمجرد انتهاء الحلقات الأخيرة لأكثر من «ثلاثين مسلسلاً»، وإنما أمسكت صفحات التواصل الاجتماعي طرف الخيط كاملاً، بعد أن كانت "عاملا مساعدا أثناء الفرجة"، كما استعد البعض بتنظيم وقته، للجلوس أمام "بواقي المسلسلات" التي لم يتسع الوقت لمشاهدتها، خلال رمضان، وسط زحام موائد الإفطار والسحور.
وبعيدا عن «حذلقات» بعض النقاد و«كلاشيهات» التحليل الدرامي، وبعيدا عن جيوش "الذباب الإلكتروني" التي تحوم في «طنين» مستمر، لمحاولة التأثير "الإجباري" على الجمهور وتغيير اتجاهات المشاهدة، وإغراق السوشيال ميديا بمزاعم الفوز بـ"مليونية" المشاهدات، وإطلاق رصاص الشتائم ضد كل من تسول له نفسه إثارة شكوك "مشروعة ومنطقية" حول هذه المزاعم "الخزعبلية"، بعيداً عن كل هذا، تبقى الدراما أكبر نشاط إنساني تمارسه فئة لا يستهان بها خلال الشهر الكريم، بحكم زخم المسلسلات وعدد ساعات العرض، وتتردد مقولة العراب الراحل أحمد خالد توفيق: "تمثيليات التليفزيون تجذب بعض الناس ليس لحبهم للدراما، ولكن لأنها تتيح لهم نوعاً بارعاً من التلصص على أحوال وبيوت الآخرين"!!
على مدار الأيام الماضية، لم تهدأ السوشيال ميديا، عن مناقشة وتفنيد وتحليل "ماجريات" دراما رمضان، من أحداثها التي بدا بعضها مفاجئاً للوعي الجمعي، خاصة الأمور الشائكة التي تناولها مسلسل «لام شمسية» من «تحرش بالأطفال»، ومن عجائب الأقدار، أن محكمة النقض أصدرت منذ أيام، حكمها بتأييد حبس الممثل شادي خلف، لمدة «3»سنوات، بتهمة التحرش، مما ضاعف حجم كرة الجليد، وربما لم تشهد الساحة الفنية تلك الحالة من الجدل منذ سنوات طويلة، بسبب جرأة القصة وبراعة السرد والطرح وإبهار أداء الممثلين، خاصة محمد شاهين الذي كتب لنفسه تاريخاً فنياً جديداً بأداء بارع لدور المتحرش بكل تناقضاته النفسية والعصبية، والتي دفعت عدداً من الأطباء النفسيين للإشادة بأدائه الصادق والمعبر عن حقيقة الاضطراب النفسي الذي يعانيه المرضى والمجرمون على أرض الواقع، واتفق الجميع على الإشادة بالأداء الرائع لكل من الفنانتين يسرا اللوزي وأمينة خليل، والطفل المدهش علي البيلي، وإن اختلف البعض حول اختيار نشيد "اسلمي يا مصر" لختام الحلقة الأخيرة للمسلسل، مما دعا المخرج كريم الشناوي، لإصدار بيان يوضح أسباب اختيار هذا النشيد، وتبرئة الجهات الرقابية من التدخل في هذا الشأن.
ولم تهدأ، طيلة الأيام الماضية، حمى الصراع على "المركز الأول" للمشاهدات، ووصل الأمر إلى منشورات السخرية، مثلما فعلت ياسمين عبد العزيز في مطلع رمضان بنشر بوست ساخر، تؤكد فيه حصول مسلسلها "وتقابل حبيب" على "مليار مشاهدة"، وخلال الأيام الماضية نشر "طليقها" الفنان أحمد العوضي بيانات يزعم فيها حصوله على المركز الأول لمشاهدات مسلسله الشعبي "فهد البطل"، بفارق كبير عن منافسيه، فما كان من ياسمين إلا نشر بوست (اعتبره البعض تلقيحاً مباشراً)، ذكرت فيه الجملة الشهيرة الواردة على لسان الطفل المعاق ذهنياً (علي بن الملك المعز أيبك) في فيلم "وا إسلاماه" وهو يصرخ: "أبويا أنا عايز الحصان يا ابويا"، وزادت ياسمين على الجملة "أنا رقم واحد يا ابويا"، كما زاد الطين بلة، إطلاق حملات هجوم من صفحات "فانز" ياسمين عبد العزيز، ضد مسلسل "فهد البطل"، لدرجة التجريح والتحريض ضد أسماء بعينها من النقاد المدافعين عنه، ودفعت تلك المكلمة، الفنان أحمد وفيق، لكتابة منشور يدعو للهدوء، باعتبار أن "فقرة التكريمات" قادمة لإرضاء الجميع، ودخلت على الخط، ريهام حجاج (زوجة طليق ياسمين الأول رجل الأعمال محمد حلاوة)، بكتابة منشور تدعو الجميع للهدوء واصفة النجاح بأنه ليس ملكاً لأحد، وكان لـ"ريهام" مسلسل في رمضان بعنوان "أثينا" حصد نجاحا لا بأس به لتناوله موضوع "الدارك ويب" شديد الخطورة.
تلك "المكلمة المتشابكة" دفعت الدكتورة سارة فوزي، المدرس بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، لكتابة منشور تدعو الهيئة الوطنية للإعلام، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لإنشاء مراكز بحثية مستقلة، تعمل وفق منهجية علمية دقيقة، لقياس نسب المشاهدة الفعلية الحقيقية، بعيداً عن التأثيرات الدعائية والأهواء الشخصية والهاشتاجات المصطنعة المزيفة، للارتقاء بمستوى الدراما المصرية.
في سياق موازٍ، جاء إعلان المخرج محمد سامي، اعتزاله، بمثابة مفاجأة الموسم، عقب تواجده بمسلسلين لأول مرة، ونال كلاهما نصيب الأسد من النقد والهجوم، أولهما "إش إش" بطولة زوجته مي عمر، لمحتواه المليء بتفاصيل حياة تجار المخدرات والعوالم ومشاهد الرقص، والثاني "سيد الناس" للفنان عمرو سعد، المليء بالألفاظ النابية والصراخ المستمر، ونالت إحدى بطلات المسلسل، ريم مصطفى، قدراً من السخرية بسبب مشهد "بكاء" من المفترض أنه مؤثر، ولكن أفسدته "حقن الفيلر" في وجهها، مثلما أثيرت نوبة الهجوم بحق الممثلات إنجي المقدم وصبا مبارك وسارة سلامة، في وقت سابق.
وظلت حالة "الترابط العاطفي" ممتدة بين الجمهور، وبعض أبطال دراما رمضان، برغم انتهاء الشهر المبارك، وظهر "الامتداد" في الإقبال الجماهيري على فيلم "سيكو سيكو" المحتل صدارة شباك تذاكر سينما العيد، بطولة النجمين الشابين طه دسوقي، بطل المسلسل الرمضاني الناجح «ولاد الشمس»، وعصام عمر، بطل المسلسل الرمضاني المثير للجدل "نص الشعب اسمه محمد"، كما ظلت حالة التأثر بالنهاية الحزينة للمسلسلين، منتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حتى الآن، وما زالت قواميس المدح تتردد بحق مسلسلات اعتبرها الجمهور "هدايا رمضانية"، منها قهوة المحطة، وظلم المصطبة، في الوقت الذي تتردد أصداء "الصدمة" في عدد من المسلسلات، منها "الغاوي" للنجم أحمد مكي، باعتباره سقط في فخ المط والتطويل وعرض اسكتشات مهترئة أصابت جمهور "مكي" بالإحباط!
وربما تقوم الدراما بمهمة تبدو غريبة نوعًا ما، وهي "الإشباع العاطفي"، لبنات حواء، فهي تقدم لهن "أحلام يقظة كاملة الأركان"، يعشن مع أحداثها في حالة توحد، والدليل على ذلك أن الصفحات "النسائية" تعج بالحديث و"التنهدات" حول عدد من المسلسلات، منها "قلبي ومفتاحه"، وحققت المشاهد الرومانسية التي تجمع بين بطليه "مي عز الدين وآسر ياسين"، أعلى نسب مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلق البنات لقب "فتى أحلامنا العوض" على الفنان كريم فهمي، لتحقيقه حلم "النهايات السعيدة" مرتين لهذا الموسم: الأولى على مدار الشهر بالكامل مع ياسمين عبد العزيز في "وتقابل حبيب"، والثانية كضيف شرف مع "مي عمر"، وزواجه منها في آخر حلقة لمسلسلها "إش إش"!!
اقرأ أيضاًمي حلمي وإدوارد يغنيان على ألحان «فوقنا خلاص من الخيبة»
«صلاح عبد الله»: الجمهور استثناني من الدعاء بالشر على أبطال مسلسل وتقابل حبيب