الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية يرتفع بشكل مخيف بغزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أذاعت فضائية "القاهرة الإخبارية، نبأ عاجل، جاء من خلال، أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أكد معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية يرتفع بشكل مخيف في مدينة غزة وشمالها خصوصا بين الأطفال والمسنين.
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن مصر تعتبر الراعية للسلام في المنطقة، إضافة إلى أنه كان لها دور داعم للقضية الفلسطينية، ولم تتأخر عن مد يد العون وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وقال أشرف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، إن العالم كله يعلم أهمية الدور المصري، خاصة على المستوى الإنساني، بعد استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين، وتقديم العلاج لهم داخل المستشفيات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الجوع سوء التغذية مدينة غزة الاطفال والمسنين
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة
تورك قال إنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع.
الخرطوم: التغيير
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن السودان يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وثقافة الإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف شخص على شفا المجاعة، مع انتشارها بالفعل في خمس مناطق، بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.
جاءت تصريحات تورك خلال تقرير قدمه في الحوار التفاعلي المعزز بشأن السودان، على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث وصف الأزمة السودانية بأنها “أكبر كارثة إنسانية في العالم”، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الملايين.
وأكد أن استمرار الحرب دون تدخل فعال قد يؤدي إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الجوع، مشيرًا إلى تقارير تفيد بحدوث وفيات جوعًا في الخرطوم وأم درمان.
كما دعا إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، ووقف العنف الجنسي، وتجنيد الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وكشف تورك عن أنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع، لكنه أكد أن القتال لا يزال مستمرًا، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد بتوسيع رقعة الأزمة.
ودعا المفوض السامي إلى تحرك دبلوماسي دولي منسق للضغط على أطراف النزاع، والعمل على وقف إطلاق النار فورًا، وضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، مع إمكانية توسيعه ليشمل كامل البلاد.
كما شدد على ضرورة بدء حوار سياسي شامل يمهد الطريق لانتقال نحو حكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان فولكر تورك مجلس حقوق الإنسان