بوتين يكشف أهم أسراره في الحفاظ على صحته ولياقته
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زار الرئيس فلاديمير بوتين المدرسة العليا للطيران العسكري في كراسنودار، وعقد اجتماعات مع خريجات المدرسة، تبادلوا فيها الآراء حول العديد من المواضيع العسكرية والحياتية.
وخلال اجتماع خصص لتهنئة الخريجات بمناسبة عيد المرأة العالمي سألت إحداهن بوتين عن سرّ حفاظه على لياقته البدنية فأجابها:"أحاول عادة عدم الحديث عن هذا الأمر، لكن ربما يجب أن أتحدث عنه، أنا أحاول تجنّب المشروبات الكحولية بالمطلق، وخصوصا المشروبات الكحولية القوية التركيز".
وأثناء الاجتماع هنأ بوتين الخريجات بحلول عيد المرأة قائلا:" لنكون صادقين، فإن اجتماعنا يعقد بطريقة غير عادية مع "الطيارات" وبالطبع عشية الثامن من مارس يوم عيد المرأة العالمي، أود أن أهنئكن جميعا بالعيد القادم، هذا العيد اللطيف، وأتمنى لكنّ النجاح في الحياة المهنية والسعادة العائلية، أنا متأكد من نجاحكن، فأنتم لديكن شخصية قوية وتسعون لتحقيق أهدافكن".
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة فلاديمير بوتين كراسنودار
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.