ناسا تفتح باب المشاركة في مهمة محاكاة على سطح المريخ لمدة عام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء ناسا التابعة للحكومة الأميركية، عن عزمها استقبال متطوعين للمشاركة في مهمة تحاكي ظروف كوكب المريخ، وذلك ضمن مشروع ضخم لدراسة تأثير بيئة الكوكب الأحمر على البشر لتمهيد أولى الرحلات إليه مستقبلا.
ويتألف برنامج "تشابيا" الفضائي من 3 مهمات أساسية، وتعد هذه المهمة الثانية المشار إليها ممتدة لعام كامل، وتبدأ في فصل الربيع للعام المقبل 2025.
وتضمّ كلّ مهمة طاقما من المتطوعين مكوّنا من 4 أشخاص يعيشون ويعملون سويّة داخل مستوطنة صغيرة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتبلغ مساحتها نحو 158 مترا مربعا.
تحتوي المستوطنة المريخية على الأرض على بعض أهم السمات التضاريسية والبيئية للمريخ كالثبان الرملية الحمراء (ناسا)وسيكون مكان إقامة هذه المستوطنات في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا بمدينة هيوستن الأميركية، ويُطلق على المستوطنة المريخية الصغيرة "كثبان المريخ الرملية ألفا"، لتحاكي تماما الظروف المناخية والتضاريسية على سطح الكوكب الأحمر، بما في ذلك محدودية الموارد والمصادر. وسيعيش المشاركون بعض التجارب الحقيقية الوارد حدوثها مثل تعطل المعدّات والآلات وتأخر الاتصالات، وغيرها من الضغوط البيئية والظروف القاهرة، كما ستشمل مهام الطاقم المشارك محاكاة السير في الفضاء، ومراقبة العمليات الآلية، وصيانة مكان الإقامة، والتمارين، وزراعة بعض المنتجات الغذائية.
وحددت الوكالة قائمة المخوّلين للتقديم وهم أولئك الحاصلون على المواطنة الأميركية أو المقيمون فيها، وعلى أن يكونوا أصحاء غير مدخنين، وتتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاما، ويتقنون اللغة الإنجليزية للتواصل الفعّال بين زملائهم في المهمة. كما نوّهت الوكالة إلى أنّ المتقدمين ينبغي أن يتسموا بروح المنافسة والتحدي والاهتمام الحقيقي بالمساهمة في مشروع إرسال أول إنسان إلى المريخ. وفتحت باب التسجيل مطلع هذا الشهر على أن يمتد شهرا كاملا حتى يوم 2 أبريل/نيسان.
معايير قياسية وشروط إضافيةوحددت ناسا بعض الشروط الإضافية لمعاييرها القياسية في عملية اختيار رواد الفضاء، كأن يكون المتقدم حاصلا على درجة الماجستير في مجالات العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات من مؤسسة معتمدة، مع ما لا يقل عن عامين من الخبرة المهنية، أو أن يكون حاصلا على شهادة في الطيران على ألا تقل خبرته عن ألف ساعة من قيادة الطائرة.
وسيُنظر أيضا في المرشحين الذين أكملوا عامين على الأقل ضمن برنامج الدكتوراه في العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات، أو الحاصلين على شهادة طبية مع 4 سنوات من الخبرة المهنية.
وتعمل ناسا على إرسال أول بعثة بشرية إلى القمر بغرض البقاء والاستكشاف العلمي عن طريق مشروع أرتميس المرتقب، وستوفر البيانات الصادرة عن برنامج تشابيا ركيزة أساسية لرحلات الإقامة الفضائية مستقبلا، سواء أكان ذلك على سطح القمر أم المريخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.