الخارجية الفلسطينية: إمعان الاحتلال بمنع دخول المساعدات إلى غزة يعكس التواطؤ الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إمعان كيان الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول الاحتياجات والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعكس إما تواطؤاً دولياً، أو افتقار النظام الدولي إلى آليات عمل إنسانية ملزمة أو عدم رغبة في تفعيل تلك الآليات إن وُجدت.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أنه لا يوجد أي تبرير لفشل مجلس الأمن الدولي في ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، معبرةً عن استغرابها من فشل المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية أن كيان الاحتلال يدمر جميع مقومات الحياة في قطاع غزة ويجعله مكاناً غير قابل للعيش، ومواصلة عدوانه ومجازره على مرأى ومسمع العالم تؤكد أنه يستمر بالاستخفاف بقواعد القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
علّق الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، على الأنباء المتداولة بشأن إنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا".
وأشار إلى أن الأنباء "تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".
وأضاف: "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".
وأوضح أبو ردينة أن "الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
كما أكد أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".