“إسلامية دبي” تعرف بمميزات التطبيق العالمي لمواقيت الصلاة “دُلوك DXB”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عقدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي اليوم “الملتقى التعريفي ” بشأن إطلاق التطبيق العالمي لمواقيت الصلاة “دُلوك DXB” الذي أطلقته الدائرة مؤخرا بحضور ثلة من العلماء والمختصين في علوم الفلك والتقويم الهجري والشريعة الإسلامية.
حضر الملتقى سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة وبطي عبد الله الجميري المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي و خلفان النعيمي رئيس مركز الفلك الدولي رئيس جمعية الامارات للفلك والمهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي ولفيف من مدراء الإدارات والأخصائيين والمفتين والوعاظ وموظفي الدائرة ونخبة من العلماء الشرعيين والفلكين.
واستضاف الملتقى عن بعد عبر خاصية “الاتصال المرئي” علماء متخصصين في الفلك وفي إعداد التقاويم الهجرية من دول عربية والقارة الأوروبية للتحدث عن الاستفادة من التطبيق العالمي ومميزاته في الدول الأوربية وغيرها منهم الدكتور عبدالله المسند خبير فلكي من المملكة العربية السعودية والشيخ الخمار البقالي رئيس رابطة الأئمة بهولندا والشيخ عبدالحميد بلقاسمي الأمين العام لرابطة الأئمة بهولندا .
وصرح المدير العام بأن تطبيق “دلوك” DXB- الذي تم إطلاقه على متجري “أبل” و”أندرويد” هو أول تطبيق عالمي يصدر عن مؤسسة حكومية شرعية متخصصة وهي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتعاون مع مركز الفلك الدولي ..لافتا إلى أن التطبيق يمتاز بدقة عالية لا توجد في غيره من التطبيقات الأخرى ويعرض مواقيت صلاة دقيقة وموثوقة مطابقة أو مقاربة جدا للمواقيت الرسمية في أغلب الدول الإسلامية وعالية الدقة لغيرها من دول العالم الإسلامي كذلك حساب مواقيت الصلاة البديلة في أوروبا وشمال الكرة الأرضية عند انعدام علامات أوقات الصلاة باستخدام طرق بديلة متعددة ومعتمدة رسميا من قبل هيئات شرعية في دول أوروبا كألمانيا وهولندا.
وأشار إلى أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تحرص على تأكيد دورها المجتمعي والمسؤولية المناطة بها لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح من خلال تحقيق رؤيتها بأن تكون الأفضل عالميا إسلاميا وخيريا وذلك بابتكار وتطوير وسائل جديدة تساعد المسلمين في شتى بقاع العالم وشكر مدير عام الدائرة جهود القائمين على تنفيذ التطبيق من العلماء والمختصين في علوم الفلك داخل وخارج الدائرة ليرى هذا العمل النور ..متمنيا لهم دوام التوفيق والازدهار في خدمة ديننا الحنيف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإنشاء “مركز دبي للمُرونة”
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (48) لسنة 2024، بإنشاء “مركز دبي للمُرونة”، باعتباره مؤسسة عامة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافه، ويتبع المركز “اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي”.
وفصّل المرسوم أهداف المركز وفي مقدمتها جعل دبي المدينة الأكثر مرونة في التعامل مع مختلف المخاطر والطوارئ والأزمات والكوارث وتأكيد قدرتها على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع أي منها والتصدي لها مع تأكيد سرعة التعافي من آثارها حال حدوثها، وتنسيق وتوجيه الجهود المشتركة لمواجهة أي من تلك الأحداث بكفاءة وفعالية، ودعم جهود اللجنة العليا في هذا الخصوص.
وأورد المرسوم اختصاصات مركز دبي للمرونة، ومن أهمها: إعداد وتطوير خطة المرونة والسياسات الداعمة والخطط الاستراتيجية والإطار العام للمرونة في إمارة دبي بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية المتفرعة من اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية في دبي ورفعها إلى اللجنة العلياً لاعتمادها من المجلس التنفيذي للإمارة لإقرارها، إضافة إلى اختصاص المركز بقياس مؤشرات الأداء ومستوى التقدم في تنفيذ الخطط والبرامج المعتمدة، ورفع التقارير الدورية بشأنها إلى اللجنة العليا.
كذلك يعنى المركز بإدارة منصة العمليات المركزية، وإجراء الربط الإلكتروني اللازم مع الجهات المعنية في دبي، على النحو الذي يمكّنه من تحقيق أهدافه، وعقد الشراكات واتفاقات التعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال عمل المركز بما يدعم أهدافه، كما يختص المركز بجمع وتحليل البيانات من الجهات المعنية، بهدف إعداد الدراسات والتوقعات المستقبلية تمهيداً لوضع الخطط والسيناريوهات اللازمة للتصدي للأحداث، التي عرّفها المرسوم على أنها التهديدات أو المخاطر أو الطوارئ أو الأزمات أو الكوارث، وسبل الاستجابة الفعّالة لها، كذلك تولي المركز اقتراح وتنفيذ المبادرات والبرامج الرامية إلى زيادة الوعي بأهمية وأسلوب التعامل مع مثل تلك المواقف.
كما يختصّ المركز بإعداد التمارين والسيناريوهات المرتبطة بالتعامل مع مثل تلك الأحداث والخطط اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى توثيق نتائج هذه التمارين والسيناريوهات والدُّروس المُستفادة منها، ورفعها إلى اللجنة العليا لاعتمادها.
وأوضح المرسوم مكونات الجهاز التنفيذي لـ”مركز دبي للمرونة” وعلى رأسه المدير التنفيذي، حيث تضمّن آلية تعيينه ويكون بقرار من سموّ رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، كما أوضح المرسوم اختصاصات المدير التنفيذي وفي مقدمتها اقتراح السياسات العامة والخطط الاستراتيجية والتطويرية للمركز بما يتوافق مع الخطط الاستراتيجية المعتمدة للإمارة ورفعها للجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي لاعتمادها، كذلك متابعة تنفيذ السياسة العامة للمركز والقرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا، فضلاً عن تحديد مؤشرات الأداء والمستهدفات وقياس التقدّم في تنفيذ الخطط والبرامج ووضع الخطط التحسينية في ضوء النتائج المحققة بالتنسيق مع الجهات المعنية في إمارة دبي.
وألزم المرسوم رقم (48) لسنة 2024 جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في دبي بالتعاون التام مع المركز وتقديم الدعم اللازم له، وتزويده بالبيانات والمعلومات والمستندات والإحصائيات والدراسات التي يطلبها، والتي يراها لازمة لتمكينه من القيام بالمهام المنوطة به بموجب هذا المرسوم والقرارات الصادرة بمقتضاه والتشريعات السارية في إمارة دبي.
ويُصدر سموّ رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم، ويُلغى أي نص في أي تشريع آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكامه، ويُعمل بالمرسوم من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية.