أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن اليوم الرياضي الوطني فعالية تُعزز وحدة المجتمع وتماسكه وتناغمه، وتنّمي الرياضة المجتمعية، وتزيد ترابط الأجيال والعائلات، إذ يحفز هذا الحدث الرياضي على العطاء والمحبة، ويُشجع الروح الرياضية، ويخلق جواً من البهجة والسعادة.

وقال معاليه في تصريحات له بهذه المناسبة :”إن القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تدعم الرياضة والرياضيين، وتُشجع المجتمع على ممارسة الرياضة بكل أشكالها، وتوفر لها بيئة مناسبة لأداء الفعاليات المختلفة”.

وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن مبادرة اليوم الرياضي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي”رعاه الله”، تجسد ثقافة مهمة وتعزز الصحة العامة، مؤكداً أن هذه المبادرة تجعل الرياضة قوة مؤثرة تُحّفز الطاقة الإيجابية لدى المجتمع، وتدعم التطور الهائل الذي تحققه دولة الإمارات في جميع المجالات.

وأضاف: “ستبقى الإمارات مكاناً مناسباً لممارسة الرياضة بكل أنواعها تجمعنا دائماً على الخير والمحبة صانعة الأمل، وشحاذة للهمم بوصفها واحة آمنة للتعايش والتسامح عاصمة للرياضة بكل ألعابها ومنافساتها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في أبوظبي اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.

المنتدى تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.

نشر قيم التسامح 

ويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.

ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة في افتتاح المنتدى بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.

التفكير الإبداعي 

وقال إن "المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً   إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال ورفاهيتهم".
وأكد  أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاُ أنه وعلى هذا النهج جعل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية وبفضل قيادته الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.

رؤية أم الإمارات 

وأشار إلى رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل حيث تعرب باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات ، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وأضاف أن الإمارات ملتزمة تمامًا بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل فمنذ سن الاتفاقية قبل 35 عامًا، يموت عدد أقل بكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم في سن مبكرة ويدرك المزيد منهم حقهم في التعليم والرعاية الصحية ونوعية حياة أفضل ومع ذلك، يخبرنا إحصائيون الأمم المتحدة عن الوفيات غير الضرورية لملايين الأطفال الصغار كل عام وعن غياب التعليم لملايين الفتيات والفتيان الصغار لا يمكننا تجاهل محنة هؤلاء الأطفال التعساء. تلهمنا هذه الضرورة الأخلاقية جميعًا في هذا المنتدى بينما نشارك في حوار مستنير ونناقش أفكارًا وحلولًا مبتكرة قد توفر بالفعل مستقبلًا أفضل لجميع الأطفال.

الحوار والتعاون 

وقال أننا في هذا المنتدى، نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معًا، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه ان مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع.
وأوضح أنه كما يقول المثل القديم، "تحتاج إلى قرية لتربية طفل". فأنه في هذا المنتدى، تعلنون أن المجتمع بين الأديان هو إحدى هذه القرى حيث تركز هذه القرية على بناء شراكات مع الزملاء في المنطقة وحول العالم لتعزيز المواقف والإجراءات التي تساعد في تأمين مستقبل آمن وأفضل لأطفالنا. إن ساكني هذه القرية لديهم الدافع للقيام بالعمل اللازم حتى يتمتع جميع أطفال العالم بحقوقهم الكاملة على قدم المساواة مع أقرانهم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. 2 و 3 ديسمبر عطلة اليوم الوطني لموظفي الجهات الاتحادية
  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
  • شغب الملاعب يحاصر وزير الرياضة بعد أحداث مباراة هوارة وتزنيت
  • بمشاركة 55 طفلاً.. «شباب كفر الشيخ» تنظم اليوم الرياضي الترويحي لذوى الهمم
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية
  • نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل
  • نهيان بن مبارك: الإمارات جعلت الابتكار أساساً لتحقيق التقدم الوطني
  • بختام فعالياته.. "سايبك" يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار
  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين