بـ«ملايين الدولارات».. الكشف عن حجم الخسائر الأولية لمحطة مياه بحري
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بـ ملايين الدولارات الكشف عن حجم الخسائر الأولية لمحطة مياه بحري، الخرطوم 8211; نبض السودان كشف تقرير مدير محطات المياه بولاية الخرطوم مهندس محمد أحمد عوض، تفاصيل حجم الخسائر الأولية لمحطة مياه بحري .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بـ«ملايين الدولار ات».
الخرطوم – نبض السودان
كشف تقرير مدير محطات المياه بولاية الخرطوم مهندس محمد أحمد عوض، تفاصيل حجم الخسائر الأولية لمحطة مياه بحري التي قدرت ب 57 مليون دولار.
ورافق المهندس عوض، فريق الصليب الأحمر الذي زار المحطة لتقييم الوضع بهدف أعادة التشغيل.
وبحسب التقرير ان المضخات بها تلف كبير جدا ( ثقوب كثيرة ) خاصة الأجزاء العليا منها، وتلف كبير في 4 محولات من عدد 9 مما أدى لتسرب الزيوت التى بداخلها وتحتاج لتغيير ، ومحول المحطة (1) به تلف بسيط.
واشار التقرير إلى ان الفريق لم يتمكن من الصعود لأعلى الفلاتر ( 36 فلتر ) للفحص والمراجعة بسبب القصف الكثيف، وبحسب التقرير ان جميع مضخات وطبلونات التوزيع سليمة ( أ + ب + ج + د ). وتعرضت غرفها لقصف علوي أدى لكسر فى النوافذ الزجاجية.
ولم يتمكن الوفد من أخذ الوقت الكافي بسبب القصف المستمر، حيث لم يتم تقييم عدد من الوحدات.
أوصى تقرير مدير المحطات بعد الوقف الدائم لإطلاق النار ولدخول محطة مياه بحري الخدمة فى أقرب وقت بالآتى: توفير الإمداد الكهربائي للمحطة وذلك بمراجعة ومتابعة صيانة الخطوط المغذية للمحطة من مصدرها وحتى دخولها المحطة، ومن ثم تقييم المحولات التسعة داخل المحطة، متابعة نشرة مناسيب النيل اليومية لمراقبة الزيادة فى المناسيب لتفادي غرق مضخات الماء الخام والتدخل فى الوقت المناسب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بـ ملایین
إقرأ أيضاً:
دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل.
وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".
وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.
وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.
والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.
وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.
وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.
وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.