جنوب أفريقيا: الأمم المتحدة عاجزة عن فرض السلام وإنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
جوهانسبرغ-سانا
اعتبرت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن الأمم المتحدة عاجزة عن فرض السلام، ولو أنها كانت قادرة على ذلك لتم إنقاذ أرواح الفلسطينيين.
وأضافت باندور في كلمة لها اليوم خلال فعالية تضامنية مع فلسطين نظمها حزب “المؤتمر الوطني الأفريقي” الحاكم في جنوب أفريقيا: إنه “لا بد من إصلاح عاجل للأمم المتحدة التي لم تعد فاعلة بما يكفي لضمان الأمن والاستقرار في العالم وخاصة فلسطين”.
وأشارت إلى أن “الأمم المتحدة يجب أن تذهب إلى ما هو أبعد من مراقبة السلام، وأن تمتلك القدرة على فرض السلام، ولو كانت تمتلك ذلك لكانت القدرة على فرض السلام موجودة على الأرض اليوم، ولتم إنقاذ الأرواح في فلسطين”.
وشددت باندور على ضرورة إرسال الدول القوية ذات الجيوش الكبيرة التي تزود كيان الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح جنودها إلى حدود رفح لضمان نقل المساعدات المحملة على متن 700 شاحنة إلى غزة.
وتشهد غزة شحاً شديداً في إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع الذي دخل شهره السادس مع مواصلة الاحتلال حرب التجويع ومنعه إدخال المساعدات وخلف منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي 30800 شهيد و72298 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فرض السلام
إقرأ أيضاً:
هبة طبية من جنود حفظ السلام الإيطاليين إلى الصليب الأحمر في صور
قدمت الكتيبة الإيطالية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) هبة طبية إلى الصليب الأحمر في صور، عبارة عن أسِرّة مستشفيات، أجهزة مشي، كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأجهزة لأقسام العناية المركزة، بالإضافة إلى أدوية لمعالجة الحروق وأدوية لمعالجة الأمراض الحادة والمزمنة مثل أمراض القلب والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي. ويستخدم جزء كبير منها لتخفيف معاناة الفئات الأضعف من السكان والآلاف من النازحين في المناطق الحدودية في جنوب لبنان، الذين وجدوا ملاذًا في المنشآت التي وفرتها وحدة الأزمة التابعة لبلدية صور. تم تسليم المساعدات الإنسانية، التي تضمنت أيضًا تبرعًا بسيارة دفع رباعي بتمويل مشترك من اليونيفيل والكتيبة الفنلندية المشاركة في وحدة احتياطي قائد القوة (FCR)، وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إعلان وقف الأعمال العدائية، حيث تعهدت الأطراف، تنفيذًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالسماح للمدنيين من الجانبين بالعودة بأمان إلى أراضيهم ومنازلهم عبر "الخط الأزرق". وجرت مراسم التسليم في مقر الجمعية اللبنانية خلال حفل رمزي، بحضور رئيسة الصليب الأحمر في صور السيدة مزين سقلاوي عجمى، وقائد الوفد الإيطالي وقائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال ستيفانو ميسينا، الذي أكد أن شحنة المساعدات هي "ثمرة عطاء مجتمع سانت إيجيديو، قسم بنك الأدوية، فرق الإنقاذ التطوعية للمساعدات الإنسانية في مدينة تشيفيتانوفا من مقاطعة ماركي، الجمعية الدولية للشرطة في بيزارو، والاتحاد الوطني لضباط الصف الإيطاليين (فرع بيزارو)".
وشكر المسؤولون والمتطوعون في الصليب الأحمر في صور للقبعات الزرقاء الإيطالية ولإيطاليا، ليس فقط وقوفها التقليدي إلى جانب الشعب اللبناني الذي يعاني جراء صراع غير مسبوق، ولكن أيضًا لسرعة تقديم هذه المساعدات، التي هي ثمرة تنسيق فعال بين السلطات السياسية والصحية المحلية، ومكتب التعاون المدني-العسكري للكتيبة الإيطالية في اليونيفيل، والقيادة العملياتية العليا المشتركة لهيئة الأركان العامة للدفاع.