رسالة مفتوحة لتحالف تقدم: تمليك الشعب السوداني لورش اعمالكم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
د. عبد المنعم مختار
السيدات والسادة في تنسيقية تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ومكتبها القيادي،
السلام عليكم وتحية حرية، سلام وعدالة ولا للحرب
الموضوع: الورش المنظمة من قبل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حول (١) الترتيبات الدستورية وقضايا الحكم المحلي، (٢) العدالة والعدالة الانتقالية، و(٣) الإصلاح العسكري والامني
بعيد انتهاء الورش المذكورة أعلاه، التي اهنئكم على تنظيمها في ظل ظروف الحرب القاسية على تقدم وعلى شعبنا، اطلب منكم أن تشاركوا كافة الشعب السوداني الصابر على ويلات الحرب، قتلا واعاقة وجرحا وتشريدا ونهبا واعتقالا وتعذيبا واغتصاب وتجويعا، تفاصيل هذه الورش بالإجابة عن الأسئلة التالية حول الورش، مع نشر كل المواد المكتوبة والسمعية والبصرية الخاصة بكل ورشة.
1. ما هي مخرجات وتوصيات كل ورشة وما هي آليات تنفيذها؟ مع نشر النص الكامل لهذه المخرجات والتوصيات
2. ما هي الاوراق والمساهمات المكتوبة المقدمة لكل ورشة؟ مع نشر النص الكامل لهذه الاوراق
3. ما ملخص النقاشات والمداولات الجارية في كل ورشة؟ مع نشر كامل النقاشات والمداولات
كما ارجو التكرم باعتبار البث الحي لجميع الورش المستقبلية التي تخططون لتنظيمها على منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بتقدم وغيرها.
وتأكدوا أن تمليك الشعب السوداني المناهض للحرب لجميع انشطتكم واجب عليكم ويقربكم من شعبكم.
وتفضلوا بقبول الاحترام والتقدير على مجهوداتكم الرائدة.
د. عبد المنعم مختار
moniem.mukhtar@googlemail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مع نشر
إقرأ أيضاً:
خبير :الاتفاق على النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء بنسبة 95%
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا: إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.