سواليف:
2024-07-06@06:59:17 GMT

69 قائداً عسكرياً إسرائيلياً غرقوا برمال غزة!

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

#سواليف

اعترف #الجيش #الإسرائيلي عبر إذاعته الداخلية، الخميس 7 مارس/آذار 2024، بمقتل 69 قائداً عسكرياً برتب متفاوتة، منذ بدء حربه على قطاع #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت إذاعة الجيش إنه منذ بداية الحرب، قُتل عشرات #القادة_العسكريين من النظاميين والاحتياط، ومن بينهم 4 قادة ألوية برتبة عميد، و6 ضباط برتبة مقدم، و39 قائد فصيلة، و13 قائد سرية، و7 قادة آخرين.

وقال الجيش إنه يعمل على تجديد صفوف القيادة وتدريب عدد قياسي من القادة الجدد بعد مقتل العشرات من الجنود المشاركين في المعارك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب شبكة Israel National News الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة طفل من رفح لجنود مصريين .. “ساعدوني.. إخوتي بدهم ياكلوا”! / فيديو 2024/03/07

وفي إطار العمل على تجديد صفوف القيادة، انتهت قبل نحو أسبوعين دورة قادة السرايا التي كانت الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي؛ إذ شارك فيها 136 متدرباً أتموا الدورة بنجاح، منهم 54 من جنود الاحتياط.

وهذا يمثل زيادة بنحو 20% عن الدورة العادية و50% متدربين إضافيين في صفوف الاحتياط.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لافتتاح دورة أخرى لقادة السرايا في أبريل/نيسان المقبل، التي ستحطم أيضاً الرقم القياسي الحالي مع توقعات بانضمام 155 متدرباً، لكن ليس من المتوقع أن يتولى جميع خريجي الدورة قيادة السرايا على الفور، لكن سيتلقون التدريب لتأمين الحاجة المستقبلية لهذه المهارات في حالة استمرار الحرب.

بالإضافة إلى ذلك، افتتح الجيش الإسرائيلي دورة مكثفة لضباط الجيش في الاحتياط، لكن بدلاً من التدريب لمدة عام ونصف، قلّص الفترة إلى شهرين ونصف فقط.

وأطلق الجيش الإسرائيلي دورة أخرى هي دورة ضباط القتال الاحتياطيين؛ وهي مخصصة لجنود الاحتياط الذين ليسوا ضباطاً ويريدون الترقي لرتبة ضباط احتياط ويصيرون قادة فرق في الميدان. وقد شارك بالفعل نحو 7 جنود في الدورة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي غزة القادة العسكريين الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه

فداحة الأمر أن المأزق ليس عسكرياً فقط ، ولكنه متعدد ومختلف الاسماء ، أنه دولياً، سياسياً، عسكرياً، وداخلي أيضاً يتعلق بتركيبة المجتمع السوداني ، والأهم أنه مأزق أخلاقي.
وما حرب 15/ابريل الا نقلة كبيرة بين لحظتين قريبتين زمنياً تكشف عن الاحتمالات الغزيرة للتقلبات السياسية، وأن الأمور فعلاً في البركة الآسنة المسماة السياسة ليست اختياراً بين لونين، الأبيض والأسود، بل هي في أغلب الأحيان، درجات من الألوان، بما فيها المنطقة الرمادية.

سياسياً.. ولأن البندقية لا تعرف الألوان الرمادية ، قاتل الجيش الوطني بظهر مكشوف ، بدون حاضنة سياسية ، ولا غطاء سياسي ، ولا خطاب تعبوي ، كل ذلك نتاج مواقف القوى السياسية التي تقوم على البراغماتية ، وهي بالطبع لا تتسق مع موقف الجيش الذي أعلنه الرئيس “البرهان ” في خطاب شهير إبان أزمة “الإطاري”، قال فيه:”الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية” .

الجميع يسعى لامتطاء ظهر القوات المسلحة وصولاً إلى السلطة، عندما أيقنوا أن الجيش وقيادته لن يتحالفوا مع حزب سياسي بل مع الوطن فقط، انفضوا عنه، والذاكرة القريبة تحتفظ بالرحلات المتكررة بين القاهرة بورتسودان ، وحماسة المؤتمرات التي عقدت خلال الأشهر الماضية .

عسكرياً .. لا تزال هناك عراقيل مستمرة تعمل على حرمان الجيش السوداني من أخذ دوره في استعادة استقرار البلاد، فبعد أن تعرض الجيش لأكبر عملية إبادة وتدمير لبنيته ومعسكراته وآلياته وقواعده وطائراته في خلال عام ونيف من الحرب ، يعيش الآن تحت نير الحرب النفسية ، التي تحاول صنع هوة بين قيادته والشعب بأنها قيادة مهزومة عسكرياً، وأن الجيش يفر من المواجهة الميدانية.

والحقيقة أن الجيش السوداني لم يقاتل من قبل داخل المدن وبين المواطنين ، بجانب الاستنزاف المادي اليومي في ظل حصار دولي ، وحدود مفتوحة مع جيران متآمرين ،قبضوا ثمن تأجيج الحريق في السودان على الملأ.

دولياً.. جرت محاولة لإسقاط الدولة من خلال استخدام الغرب لقوته السياسية التدميرية بحجة حماية المدنيين، وغض الطرف عن حرب غير اخلاقية، استخدمت فيها كل المحرمات الدولية ، جعلت السودان أرضاً مشاعاً للفارين وقُطّاع الطرق والإرهابيين، ينهبوا ،يغتصبوا ويقتلوا المدنيين وكان الهدف من ذلك هو إسقاط الدولة ونشر الفوضى.

الأزمة بجميع تعقيداتها الداخلية والخارجية، وتناطح السياسيين، وهم المناط بهم توفير الغطاء السياسي ، والخطاب التعبوي لمساندة الجيش الوطني وهو يخوض حرباً وجودية ، قد تكون نتائجها كارثية، ومنها أنهم لن يجدوا بلداً يتصارعون على حكمه .

بجانب تآمر بعض السياسيين مع مشغليهم من الخارج لإفشال جهود الجيش في حماية الدولة من السقوط في أيدي مليشيات المرتزقة الأجانب ، بل وحاولوا إصابته في مقتل بالمساهمة في حملات الحرب النفسية التي تصف الجنود والضباط بالفارين من سوح القتال ، حتى يتراجع دور الجيش بقصد تفكيكه وهو الأمر الذي تسعى إليه بعض الدول الكبرى المتدخلة في الشأن السوداني .

داخلياً.. تعقيدات المجتمع السوداني كانت سبباً آخر ولكنه ثانوي في استمرار الحرب بهذه الوتيرة ، لأن الشعب لم يجد سياسياً محترماً يقدمه قائداً ملهماً للجماهير ، حتى رجال الإدارة الأهلية ولغوا في المؤامرة وقبضوا الثمن.

أهم خطوة يجب أن تسبق أي حوار سياسي حول تقاسم السلطة ، هي السعي لإخلاء السودان من الميليشيات والمرتزقة والقوات الأجنبية وإلا أصبحت كل مجهودات التسوية السياسية حرث في البحر .

يجب أن تعلم دول الجوار التي ترعى مشروعات التسوية السياسية ،ان المرتزقة خطر على الجوار أيضاً، وهناك من يرى أن حتى خروجهم بأسلحتهم يعتبر خطراً إقليمياً آخر، وبخاصة في ظل وجود صراعات في المنطقة .

ملف الميليشيات والمرتزقة ليس ملفاً سودانياً خالصاً بالمطلق، ومن يظن أن خروجهم هو رهين إرادة سودانية خالصة هو مخطئ، فوجود المرتزقة هو نتيجة تدخلات خارجية وحرب بالوكالة في السودان ، وبالتالي أي مطالبة لإخراج هذه الجماعات لا بد أن تمر عبر بوابة الدول الكبرى المتدخلة في الشأن السوداني ، فمن جلب العفريت هو من يصرفه.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 17 عسكريا خلال 24 ساعة
  • المشير حفتر يستقبل ضباط القوات المُسلحة الذين أكملوا دورة (القادة والأركان) بجمهورية مصر العربية
  • «خليفة حفتر» يستقبل ضباط دورة «القادة والأركان»
  • مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة منذ مطلع الشهر الحالي
  • المشير “خليفة حفتر” يستقبل ضباط القوات المسلحة الذين أكملوا دورة “القادة والأركان”
  • السيرة الذاتية للفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية الجديد
  • جنرال إسرائيلي: خسرنا بصورة كبيرة في غزة.. والحرب ضد حزب الله ستكون هزيمة استراتيجية
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان