صالون «نفرتيتي» يحتفي برمضان فى قصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يستضيف قصر الأمير طاز – بشارع السيوفية بحى الخليفة – التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، فى السادسة مساء السبت 9 مارس، أمسية جديدة من أمسيات صالون "نفرتيتي" الثقافي.
يتناول الصالون كل ما تعلق في أذهان المصريين وارتبط بشهر رمضان، مستعرضا كل المظاهر والعادات والتقاليد التي تمنح الشهر الكريم المذاق المصري المميز.
ومن خلال حوار مفتوح، يتطرق الصالون لكل ما يمثل الذكريات الأسرية وما تحمله من حفاوة بشهر الصيام عن الفنون والطقوس وكل ما ارتبط في أذهان أهل مصر ومشاعرهم المتعلقة بالبركات التي تحل عندما يحين الشهر الكريم، بداية من رؤية الهلال مرورا بعادات الفطار وموائد الرحمن وحتى حلول ليلة العيد.
يستضيف الصالون الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية وأستاذ الآثار والحضارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة ومستشار وزير الثقافة لتطوير المنظومة الثقافيّة، والفنانة شويكار خليفة، مخرجة الرسوم المتحركة في التليفزيون المصري ورئيسة قناتي الأسرة والطفل والدراما السابقة.
جدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يعقد لقاءاته شهريا داخل قصر الأمير طاز، لمناقشة إحدى القضايا الثقافية والفكرية أو الأثرية المثارة على الساحة، والتي تمس الحضارة المصرية وتراثها الإنساني، ويقوم بإعداده ست سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام وهن: مشيرة موسى وكاميليا عتريس ونيفين العارف وأماني عبد الحميد وفتحية الدخاخني والإذاعية وفاء عبد الحميد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الأمير طاز صندوق التنمية الثقافية وليد قانوش صالون نفرتيتي الثقافي
إقرأ أيضاً:
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تواصل جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.