RT Arabic:
2025-02-02@19:08:03 GMT

لماذا أرسل زيلينسكي جنودًا أوكرانيين إلى السودان؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

لماذا أرسل زيلينسكي جنودًا أوكرانيين إلى السودان؟

يغامر الرئيس الأوكراني في تدخله بالنزاع المسلح في السودان. حول ذلك كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":

 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات الأوكرانية أرسلت سنة 2023، رغم خسائرها الفادحة ونقص الأفراد على الجبهة، جنودا إلى السودان للمشاركة في الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الرد السريع.

وقد رفض قائد المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف التعليق على المعلومات المتعلقة بإرسال جنود إلى السودان.

لكنه أشار إلى جدوى مثل هذا القرار، مشيرا إلى أن روسيا لديها وحدات في أجزاء مختلفة من العالم والقوات المسلحة الأوكرانية تحاول ضربها.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الأوكراني فلاديمير سكاتشكو: "يبدو لي مقنعا أن يكون زيلينسكي قد أرسل عسكريين إلى السودان، فقد كانت هناك بالفعل حالة أُرسلتْ فيها وحدة من القوات المسلحة الأوكرانية إلى العراق؛ بالإضافة إلى ذلك، ففي العام 2008، عندما كان يوشينكو في السلطة في كييف، تم سحب أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا من الخدمة القتالية، ونقلها إلى جورجيا. فارتكاب أعمال ضد روسيا في الخارج، حتى على حساب دولتهم، سلوك طبيعي بالنسبة لهم".

"ربما يكون وراء قرار زيلينسكي عدة أسباب. بالدرجة الأولى المال والخوف من روسيا، والذي من السهل أيضا تحويله إلى تمويل. لقد أراد (زيلينسكي) أن يُظهر أنه يحارب موسكو في جميع أنحاء العالم، لذلك هو بحاجة إلى المال والأسلحة. ولا ينبغي أيضًا استبعاد أن تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بتنفيذ مهام غربية (ضد الروس) حول العالم من أجل الحصول على أموال إضافية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الخرطوم فلاديمير زيلينسكي كييف إلى السودان

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف



اعترف فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت خسائر "هائلة" منذ بداية الصراع في أوكرانيا، زاعما بأنه يبذل جهودا لتحقيق السلام.

وقال زيلينسكي في مقابلة خاصة مع الوكالة: "..لقد تكبدنا أيضا خسائر هائلة.. وأنا فخور جدا بشعبنا البطل".

وأضاف: "نحن نبذل كل جهدنا لتحقيق السلام.. واليوم، نحن أقرب من أي وقت مضى إليه خلال هذه الحرب التي استمرت ثلاث سنوات".

وفي وقت سابق، قال النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن شعب أوكرانيا يدفع ثمنا باهظا بسبب أن زيلينسكي يواصل العيش في عالم من الأوهام، حيث يمكنه رفض الواقع ثم الشكوى من أنه لم يعد فيه.

وأكد دوبينسكي أن زيلينسكي يتاجر بأرواح المواطنين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن الأخير فقد ثقة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية، وقوض الإمكانية المؤسسية وقدرة القوات الأوكرانية على الصمود في الجبهة مستدلا على ذلك بالمستوى العالي للفرار من الخدمة العسكرية، والمعاملة الوحشية للجنود، والتعبئة القسرية بالحافلات والفساد المنتشر.

وفي أوائل سبتمبر من العام الماضي، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.

ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.

بدوره، صرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك، بأن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".

من جانب آخر، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن زيلينسكي أصبح زعيم خلية إرهابية، وأنه مستعد للتضحية بأي كان من أجل الحفاظ على الذات، بما في ذلك "التخلص من السكان المتبقين"، مضيفة أنه يقود أوكرانيا إلى نهاية مأساوية وإذا لزم الأمر سيبيع بلاده كلها في المزاد".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف جندي شهريا خلال الأشهر الستة الماضية.

وكشفت الوزارة في بيان نشرته الأسبوع الماضي أن خسائر الجيش الأوكراني في يناير 2025 بلغت 51960 شخصا، وفي ديسمبر 2024 كانت 48470 شخصا، بينما سجلت في نوفمبر 2024 نحو 60805 شخصا.

وفي الوقت نفسه، فإن عدد المجندين في مراكز التدريب التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية لا يتجاوز 30 ألف شخص شهريا، حيث يتم إرسالهم إلى خطوط القتال الأمامية دون تدريب كافٍ، مما يؤدي إلى تقليص أعداد القوات المسلحة الأوكرانية.

وفقا للبيانات الرسمية، فقد ترك نحو 100 ألف جندي أوكراني وحداتهم العسكرية بشكل غير قانوني وفروا من الخدمة.

وأفاد بيان وزارة الدفاع الروسية بأن التعديلات التي تم إدخالها على التشريعات الأوكرانية تحت ضغوط الدول الغربية، والتي تهدف إلى خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، تعد بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها زيلينسكي لتأخير الانهيار المتعاقب للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بقصف مدرسة
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قوات كييف
  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • استعادة تمبول – القوات المسلحة وقوات درع السودان
  • زيلينسكي: روسيا تستهدف عمدا البنى التحتية المدنية بأوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
  • تمبور: لن نسمح بأي مظهر من مظاهر التسليح خارج القوات المسلحة
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • لجنة روسية: مسلحون من القوات الأوكرانية قتلوا 22 مدنيا في مقاطعة كورسك