«اجتماعية الشارقة» تنظم «لقاء البرامج المنتسبة لشبكة المدن المراعية للسن»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد أحمد إبراهيم الميل، مدير عام دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن إمارة الشارقة تعمل بجد ونشاط على استدامة حصولها على لقب المدينة المراعية للسن، وحققت في سبيل ذلك أكثر من 91% موثقة ومتوفرة من المعايير المطلوبة من قبل الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بعد انضمامها للشبكة في عام 2017، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الذي كان الراعي والمحفز الأول لهذا الانضمام، وتكليف سموه الدائرة بهذه المهام، والذي انبثق منه تأسيس مكتب الشارقة مراعية للسن في الدائرة.
وقال أحمد الميل في كلمته خلال استضافة الدائرة لـ«لقاء البرامج المنتسبة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن»، والذي عقد صباح أمس الأول بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في جنيف، في متحف الشارقة للسيارات القديمة، أن الهدف من اللقاء هو التعرف إلى بعض النماذج والتجارب العالمية، كبرامج منتسبة للشبكة وفي كيفية تقديم معلومات عن مدنها إلى الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة لكبار السن التابعة للمنظمة. مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققت جاءت بالتعاون مع الشركاء المحليين للدائرة الممثلين بالدوائر والمؤسسات في القطاعات المختلفة، والذين حرصوا طوال هذه السنوات على اعتماد المعايير الرسمية للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن لتقديم الأفضل وتوفير البيئة المستدامة الملائمة لكبار السن بشكل استباقي، وذلك عبر نقل التجارب للدول الرائدة والتي سبقتنا في هذا المجال، وبالتالي تحسين كافة الخدمات في كافة القطاعات بالشارقة المقدمة لهذه الشريحة من مجتمعنا.
من جهتها تناولت أسماء الخضري مدير مكتب الشارقة مراعية للسن، في كلمتها، التوجه الاستراتيجي الذي وضعه المكتب من خلال خطة استراتيجية واقعية وطموحة، طوّع فيها كافة الإمكانات لأداء جميع الأنشطة والخدمات وفق الموارد المتاحة، والتي تضمن تحقيق إدماج كبار السن في المجتمع، وتم الأخذ بعين الاعتبار أهمية تقديم أنشطة تخدم معايير المدن المراعية للسن الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، كما تم إعداد وتطوير الخطة الاستراتيجية لمكتب الشارقة مراعية للسن بالجهود المشتركة لرؤساء ومديري ومسؤولي مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة والذين بلغ عددهم 29 مؤسسة، واعتمدت خططهم على أسس وهي الديمومة بأن يتم طرح برامج وأنشطة تتسم بالاستمرارية، والمساواة بأن يتم العمل مع كبار السن بمبدأ المساواة والعدالة، والمناصرة بأن يتم العمل على أساس تأييد وتبني فكرة أن الشارقة مدينة مراعية للسن.
وشارك في اللقاء عدد من ممثلي الدول الأجنبية في عرض تجاربهم في مجال الخدمات المحققة لمعايير ومحاور المدن المراعية للسن. كما ألقى الدكتور تياجو هيريك دو سا ممثل الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن كلمة، منوهاً بتجربة الشارقة التي عملت بشكل مستدام طوال السنوات الماضية، حفاظاً على لقبها مدينةً صديقة لكبار للسن، معرباً عن سعادته بتلبية متطلبات برنامج المدن المراعية للسن والالتزام بالعمل، ليكون هناك مدن حديثة تتمتع بأسلوب حياة صحي ووجود مجتمعات كبار السن.
وطرح اللقاء عرضاً لتجارب دول أجنبية، وهي الشبكة السلوفينية للمدن والمجتمعات المراعية للسن، والبرامج التابعة في أمريكا الشمالية والجنوبية، والبرتغال وأيرلندا، إضافة إلى مشاركة ممثل من منظمة الصحة لإقليم أوروبا، والذين أكدت تجاربهم أهمية توفير الأمان وبيئة الشيخوخة الصحية الملائمة من الأمكنة والخدمات والسياسات، تشجعهم على أن يتمتعوا بالنشاط في مختلف مراحلهم العمرية مع الاحتفاظ باستقلالهم الذاتي وفق الإمكانات المتوفرة، وتقديم دعم لتطوير المدن في كافة العالم لتكون مدن مراعية، ما يؤدي إلى تحسين حياة كبار السن من خلال تطبيق المعايير المحددة.
وأقيم على هامش اللقاء معرض الخدمات المقدمة لكبار السن في الشارقة، وشارك فيه القيادة العامة لشرطة الشارقة، دائرة التنمية الاقتصادية، هيئة الطرق والمواصلات، هيئة الإنماء التجاري والسياحي وجمعية الإمارات لأصدقاء كبار السن، إضافة إلى دائرة الخدمات الاجتماعية. وفي ختام اللقاء تم تكريم المشاركين في اللقاء.
أما اليوم الثاني، فيشتمل على زيارات ميدانية للضيوف وللمشاركين في اللقاء، للاطلاع على تجربة الشارقة، والتأكد من شمولية الخدمات المقدمة لكبار السن، حيث تقوم الوفود بزيارة إلى دار رعاية المسنين وإلى فرع الدائرة بالحمرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مراعیة للسن لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني – الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، والذي عقد على مدار يومين بكليتي (الطب البشري - الحقوق ) بالجامعة، بحضور 500 طالب وطالبة من الاتحادات والأسر الطلابية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتنفيذ ومتابعة إدارة الأسر والاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور طه إسماعيل عميد كلية الطب البشري، وحاضر اللقاء الدكتور ماهر أبو خوات عميد كلية الحقوق، والدكتور رشدي شوقي العدوي أستاذ الاقتصاد ووكيل كلية الزراعة للدراسات العليا ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وصرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن انعقاد هذا اللقاء الحواري يأتي في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمجتمعية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذه الجهود تأتي في إطار حرص الجامعة بهدف نشر الوعي السياسي بين الشباب، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مصر.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الهدف من هذه الدورات هو العمل علي تمكين الشباب وفهم أفضل للنظام السياسي المصري، وتعزيز قدراتهم على المشاركة الإيجابية في العملية الديمقراطية.
وتناول المحاضرون خلال اللقاء عدة محاور، أبرزها: المفاهيم السياسية وتعزيز المشاركة، توعية الطلاب بالمفاهيم السياسية الأساسية ودورهم في المجتمع، النظم السياسية، شرح الأنظمة السياسية المختلفة وكيفية عملها ودورها في إدارة الدولة، قانون مباشرة الحقوق السياسية، تعريف الطلاب بالقوانين المتعلقة بحقوقهم السياسية، مثل حق الانتخاب والترشح، العلاقة بين السلطة التنفيذية والتشريعية وأنواع الحكومات، توضيح كيفية تفاعل السلطات في إطار النظام السياسي، تنمية روح القيادة، وتمكين الطلاب من فهم دورهم كقادة المستقبل في تعزيز الاستقرار والتنمية من خلال المشاركة السياسية الفعّالة.