السفارة الروسية: تقارير “ديلي تلغراف” البريطانية محاولة لضرب العلاقات الروسية الليبية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نفت السفارة الروسية في ليبيا التقارير الواردة في صحيفة التغراف البريطانية حول مخطط موسكو لتوجيه المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا واصفة إياه بـ”الكذب المحض المتكامل” والعمل الاستخباراتي.
وأضافت السفارة عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك أن هذا الأسلوب وراءه المخابرات البريطانية لضرب العلاقات الروسية الليبية وجهود الجانب الليبي في مكافة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
كما أشارت السفارة إلى أن هذه التقارير ماهي إلا محاولة بريطانية للتغطية على سياساتها المتمثلة في إغراق أوروبا بالمهاجرين وتغيير الخريطة الديموغرافية للاتحاد الأوروبي، وفق السفارة الروسية في ليبيا.
وكانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، نشرت وثائق استخباراتية تكشق مُخطط بوتين لإغراق الغرب بالمهاجرين عبر ليبيا، على حد وصفها.
وقالت الصحيفة إن الخطة الروسية تهدف إلى إنشاء “قوة شرطة حدود قوامها 15 ألف عنصر”، تضم مرتزقة فاغنر الذين كانوا في ليبيا، لإغراق أوروبا بالمهاجرين
وأضافت الصحيفة أن هذه القوة تستهدف التحكم في تحركات المهاجرين وطرقهم، بحيث يمكن إغراق منطقة معينة في أوروبا بالمهاجرين، من أجل التأثير على الرأي العام في وقت حاسم لزعزعة استقرار أوروبا
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن العناصر المسلحة من مرتزقة فاغنر في ليبيا، بدأت تنقل عددا كبيرا من المهاجرين على طول الحدود الشرقية لروسيا، وأن جزءا منهم يأتي من إفريقيا بالتعاون مع وكلائها في ليبيا، أو في باقي الدول الإفريقية، وفق قولها.
ولفتت “ديلي تلغراف” إلى أن مخططات فاغنر وروسيا بشأن المهاجرين مرتبطة بمخططاتها لإنشاء قواعد عسكرية في عدة دول إفريقية من بينها ليبيا.
المصدر: السفارة الروسية في ليبيا + صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية + ليبيا الأحرار
بريطانياديلي تلغرافروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا ديلي تلغراف روسيا
إقرأ أيضاً:
العاهل الإسباني يؤكد على تعزيز العلاقات “الخاصة” مع المغرب
أكد العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، على الطابع “الخاص” لعلاقات بلاده مع المغرب، داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار من الصداقة وحسن الجوار.
وفي خطاب له أمام المؤتمر التاسع للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج، الذي انعقد بين 13 و14 يناير، شدد الملك فيليبي على أهمية استمرار التعاون الثنائي مع المغرب، مشيراً إلى أن البلدين يجب أن يتقدما معاً بروح من التعاون الوثيق والمثمر.
كما سلط العاهل الإسباني الضوء على أهمية التحالفات الاستراتيجية في السياسة الخارجية لإسبانيا، بما في ذلك منتديات حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم حلول منسقة للتحديات المشتركة.
من جهة أخرى، شدد الملك فيليبي السادس على ضرورة تقوية التعاون مع القارة الإفريقية، مشيداً بالخطة الجديدة “استراتيجية إسبانيا-إفريقيا 2025-2028″، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات مع الدول الإفريقية.