وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المُلتقى القمي للمبادرات الطلابية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاق فعاليات المُلتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد الذي يُنظمه معهد إعداد القادة برئاسة الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
استراتيجية التعليم العالي تهدف إلى تحقيق التكامل مع مؤسسات الإنتاج وزير التعليم العالي يعلن تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعاتوينطلق الملتقى تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة شيرين يحيي مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة.
كما حضر المُلتقى، الدكتور صبحي حسانين مستشار الوزير للأنشطة الرياضية، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اللواء حسام طوبار رئيس حى حلوان، وهويس الشعر العربي الشاعر الكبير هشام الجخ.وزير التعليم العالي: دعم غير مسبوق بطلاب ذوي الهمم
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف دعم الطلاب ذوي الهمم يحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع؛ للارتقاء بحياتهم وضمان حصولهم على كامل الدعم من الوزارة والدولة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن تقديم الدعم للطلاب والخريجين واستخدام الوسائل والأدوات المختلفة لتحسين مهاراتهم الشخصية والتكنولوجية لمواكبة متطلبات سوق العمل يعُد من أولويات عمل الوزارة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية التعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة واتخاذ كافة القرارات والإجراءات الكفيلة بضمان حقوق ذوي الهمم في هذه المؤسسات، مع تنفيذ كافة الاحتياجات اللوجستية والخدمات التعليمية لهم، مع ضرورة تكثيف جهود الجامعات؛ لتمكينهم وزيادة الأنشطة الطلابية لتنمية وصقل مهارات وقدراتهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتقديم ندوات توعوية وتثقيفية بحقوقهم.
وأوضح وزير التعليم العالي أنه تم إنشاء 20 مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات، كما شهدت الآونة الأخيرة اهتمام غير مسبوق بالأنشطة الطلابية التي يشارك فيها الطلاب ذوى الهمم لدمجهم مع زملائهم والتي تم تنفيذها بالجامعات حيث تنوعت فعاليتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وأقيمت العديد من الفعاليات من خلال الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وتمثلت في اللقاءات الرياضية من البطولة البارالمبية والدورات الرياضية المختلفة والمسابقات القمية .
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية، مؤكدًا حرص المعهد على صقل مهارات الطلاب وتقديم البرامج التي تُسهم في تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مختلف الأنشطة.
وأشار مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية إلى أنه روعي في إعداد البرنامج التنوع في تقديم المادة العلمية من المحاضرات وورش العمل وجلسات العصف الذهني لبناء المبادرات الطلابية، والتي تُدار تحت إشراف نُخبة من أعضاء هيئة التدريس للخروج بأفضل المبادرات من خلال لجنة تحكيم لتحقيق الهدف المنشود من إقامة هذا المُلتقى، والخروج بأفضل المبادرات لتمكين الطلاب ذوي الهمم، ليصبحوا أكثر قدرة على الاندماج في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، أن وزارة التعليم العالي حريصة على دمج ذوي الهمم في المجتمع الطلابي والاستفادة من قدراتهم الفائقة وإبداعاتهم، مؤكدة على حرص الوزارة على إطلاق المبادرات والمشروعات الطلابية التي تعكس روح التعاون والابتكار والتميز بين طلابنا من كافة الجامعات والمعاهد المصرية، لدعم قضية الدمج وتعزيز التآلف والتكاتف بين الطلاب.
وأقيم حفل فني قدمه كورال كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، تحت إشراف الدكتورة شيرين عبد اللطيف عميد الكلية، وقد قدم الطلاب مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية.
وعلى هامش المُلتقى، افتتح الوزير معرض الأعمال الفنية لطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية الذي تضمن لوحات من التصوير الزيتي وأعمال الأشغال الفنية وأشغال النسيج وأشغال الخشب ولوحات من التصوير الفوتوجرافي وبعض الأعمال التكنولوجية والابتكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم العالي أيمن عاشور التعليم العالى معهد إعداد القادة وزیر التعلیم العالی مستشار الوزیر ذوی الإعاقة الطلاب ذوی ذوی الهمم الم لتقى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
في مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي.
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة.
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا.
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال إفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3)، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF)، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية.
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام ينظم بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.