الدكتور محمود مسلم: افتتاح المسجد المحلي أفضل هدية لأهالي رشيد في رمضان (صور)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة الوطن، بجهود وزارتي الأوقاف والسياحة، لإنجاز مشروع ترميم وتطوير المسجد المحلي، قائلا إنّ افتتاح المسجد قبل شهر رمضان المبارك كان أفضل هدية لأهالي رشيد.
وهنأ مسلم، أهالي مدينة رشيد في البحيرة بافتتاح المسجد المحلي بعد الانتهاء من ترميمه وتطويره، بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والأوقاف، حيث استغرق الترميم 15 عاما، وبلغت تكلفة ترميمه وصيانته 105 ملايين جنيه، تحملت فيها وزارة الأوقاف 64.
وثمّن رئيس «آثار الشيوخ»، دور وزارتي الأوقاف والسياحة في مراحل العمل منذ بدء الترميم وحتى الانتهاء من المسجد وافتتاحه، إذ يعتبر أفضل هدية قبل أيام من شهر رمضان لأهالي رشيد، لما له من قيمة وجدانية وروحانية كبيرة لديهم، حيث يعد أحد أهم المساجد الأثرية من العصر العثماني.
ووجّه مسلم، الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة، والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، على الاستجابة لطلبات نواب لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ بالانتهاء من أعمال ترميم المسجد وسرعة افتتاحه، كما وجّهت اللجنة الشكر لجهود نواب مجلس الشيوخ بالبحيرة في هذا الموضوع، وهم محمد البنا، أمين الصيرفي، أحمد قرقورة، وجيه سنبل.
وكانت اللجنة أجرت زيارة ميدانية إلى مدينة رشيد العام الماضي، واستمعت إلى مطالب الأهالي وشكواهم من تأخر أعمال الترميم، وعلى الفور عقدت اللجنة عدة اجتماعات بحضور ممثلي وزارتي الأوقاف والسياحة ومحافظ البحيرة، وناشدتهم بالإسراع في اتخاذ خطوات جادة للانتهاء من المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم وزارة الأوقاف مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية تعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والعيش المشترك والسلام المتبادل بين الأمم والشعوب في ظلِّ التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش وقبول الآخر يجب أن يتحوَّل إلى نهج عملي ومفهوم شامل يُسهمُ في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً للأجيال القادمة، وأهميَّة منافسة مرشح عربي على هذا المنصب الرفيع -مدير عام اليونسكو- انطلاقًا من الدور الثقافي والعلمي والتعليمي البارز الذي أسهم به العرب في إثراء الحضارة الإنسانيَّة عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاءِ أعرب عن ثقته بأنَّ الحوار بين الحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم المتبادل وتعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز هذه القيم النبيلة في إطار إنساني مشترك.