شاب تونسي يضرم النار في نفسه ويصاب بجروح
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تونس-(أ ف ب) – أقدم شاب على محاولة الانتحار بإضرام النار في نفسه في وسط العاصمة التونسية، ما تسبّب له بحروق من الدرجة الثانية، على ما أفادت وسائل إعلام محلية الأحد. وجرت الحادثة ليل السبت-الأحد في شارع الحبيب بورقيبة بالقرب من مقر وزارة الداخلية حين قام الشخص الذي يبلغ من العمر 35 عاما بإضرام النار أمام المارة، وفقا لذات المصدر.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: النار فی
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف أمن عراقي داخل السفارة الألمانية في بغداد
أقدم موظف أمن عراقي يعمل لدى السفارة الألمانية، الجمعة، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مكان عمله.
وبحسب موقع "السومرية" العراقي فإن الموظف الذي يعمل في شركة أمنية على الانتحار داخل السفارة الألمانية في منطقة المنصور، حيث أطلق النار على نفسه، إذ كان يعاني من حالة نفسية سيئة. وتم توجه خبير الأدلة الجنائية إلى موقع الحادث، وتم استدعاء الشرطة من قبل السفارة للتحقيق وكشف ملابسات الحادث".
ووفق صحيفة "يني شفق" التركية فإن الموظف يُلقب من قبل زملائه بـ "جيفارا".
ونقلت عن مصدر أمني عراقي قوله إن الضحية كان يعمل كموظف حراسة أمنية لحماية السفارة الألمانية في بغداد، واستخدم سلاحًا ناريًا نوع مسدس يعود ملكيته للسفارة، الذي يتم تسليمه له بعد انتهاء كل واجب.
ووقع الحادث، بحسب المصدر، داخل كرفان يستخدم للمنام ضمن محيط السفارة، حيث أقدم الموظف على الانتحار بإطلاق النار على نفسه.
وأوضح المصدر، أن الموظف كان قد تم إبلاغه قبل ثلاثة أيام بوجود ورم في رأسه، ما تسبب له في اضطرابات نفسية شديدة، وقد أبلغ السفارة بالأمر طالبًا العلاج، قبل أن يُقدم على إنهاء حياته.
وفي نهاية شباط/ فبراير الماضي أعلنت وزارة الصحة العراقية تقريرها الخاص بواقع الانتحار في العراق.
وبحسب التقرير فقد بلغت حالات الانتحار في العراق، باستثناء إقليم كردستان، 511 حالة في عام 2022، في حين سجلت محاولات الانتحار 1028 محاولة.
ولفت التقرير إلى ارتفاع في حالات الانتحار سنويا، حيث سجلت في 2017 178 حالة.
ورغم ذلك أكد التقرير أن معدل الانتحار في العراق لا يزال أقل من المعدلات العالمية.
وبحسب التقرير فإن أكثر الطرق المستخدمة في الانتحار هي الشنق والحرق واستخدام الأعيرة النارية، كما أشار إلى أن الأسباب المؤدية للانتحار تعود لأسباب نفسية بنسبة 45-50 بالمئة، إضافة إلى أسباب اجتماعية وأسرية واقتصادية، هذا إلى جانب الأسباب المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المختلفة.
واعترف التقرير بأن هناك ضعفاً واضحاً في التسجيل والإبلاغ عن حالات الانتحار، "وقد يعود ذلك إلى عوامل مرتبطة بأعراف المجتمع الثقافية والدينية، والوصمة الاجتماعية تجاه الانتحار، والصحة النفسية وضعف الأنظمة الخاصة بمراقبة وتقييم الواقع الحالي المتعلق بالانتحار في العراق"، بحسب التقرير.