الأمم المتحدة: عمليات الإنزال الجوي ليست وسيلة فعالة لتوزيع المساعدات في غزة|فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويواجهون المجاعة.
وقال مسئولو الإغاثة بالأمم المتحدة، إن عمليات الإنزال الجوي ليست وسيلة فعالة لتوزيع المساعدات في غزة، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "يورونيوز".
تتزايد حالات الوفاة بسبب الجوعومنذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، منعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات إلى فلسطينيي غزة، باستثناء القليل من المساعدات التي تدخل إلى جنوب القطاع من مصر، عبر معبر رفح، ومن الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي ما بدا أنه محاولة لتقديم المساعدة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، عمليات إنزال جوي لمواد إغاثة إلى غزة، رغم أن التقارير أفادت بسقوط الكثير منها في البحر أو المناطق الإسرائيلية.
وتتزايد حالات الوفاة بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال وكبار السن، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة مسن في مستشفى كمال عدوان نتيجة سوء التغذية والجفاف، مما يرفع عدد الوفيات إلى 20 حالة وفاة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المساعدات المجاعة الأمم المتحدة الإغاثة
إقرأ أيضاً:
ترشيح اسم منظمة صهيونية لتوزيع المساعدات في غزة.. من تكون؟
طالبت حركة "الأمر 9" اليهودية اليمينية المتطرفة والتي تعمل على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة٬ بالسماح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيع المساعدات أو شركة التوصيل العالمية الصهيونية (GDC).
وقالت الحركة "إن كلا الخيارين جيدان وحان الوقت لاتخاذ القرار. لأن عدم الاختيار بينهما هو الخيار الأسوأ ويعني أن المساعدات تصل إلى حماس وتقويها وتطيل القتال وتؤخر إطلاق سراح رهائننا".
وفي الفترة الأخيرة٬ تداولت العديد من وسائل الإعلام اسم "شركة جي دي سي" التي عملت سابقاً مع شركة Constellis الأمريكية، التي استحوذت على شركة "بلاك ووتر" الأمنية.
خطة قديمة
وتحت ستار المساعدات الإنسانية، يخطط الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الولايات المتحدة لإدخال المنظمة الصهيونية إلى غزة واحتلالها وإعادة تشكيل خريطتها السكانية من خلاله.
وظهرت أولى بوادر الخطة للإعلام في 4 نيسان/ أبريل الماضي، عندما صرّح رئيس المنظمة رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي مردخاي موتي كاهانا٬ لصحيفة "أخبار يهودية (Jewish News)" البريطانية.
وقال إنه تقدم في شباط/ فبراير الماضي إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بخطة لتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزة بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رفيعة المستوى، موضحًا أن طلبه قيد الدراسة.
ثم بدأت سلسلة اجتماعات بين كاهانا وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم نتنياهو وقيادات الجيش الإسرائيلي، وبعد مداولات وافق الجيش على خطة كاهانا، لكن نتنياهو قرر تأجيل تنفيذها.
وفي الوقت نفسه، قدم كاهانا الخطة إلى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية، لكن الجانب الأمريكي لم يرد عليه بالإيجاب أو الرفض في ذلك الوقت، حسبما أعلن.
"موت الأونروا"
ولا تخفي منظمة "الأمر 9" أن أهدافها تنحصر في هدفين رئيسين أولا منع دخول المساعدات إلى غزة٬ ثانيا تجريم عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، ومنعها من العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
وتأتي خطة الاحتلال لتمهيد الطريق أمام شركة "جي دي سي" الصهيونية٬ للعمل في غزة٬ بعد أن أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي مشروعي قانونين يستهدفان الحد من أنشطة الأونروا، مما يمهد الطريق للقراءتين الثانية والثالثة اللازمتين لتحويلهما إلى قوانين.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقضي مشروع القانون الأول بحظر أي تواصل بين السلطات الحكومية الإسرائيلية و"أونروا" بدءًا من اليوم التالي لسن القانون.
أما المشروع الثاني فيهدف إلى منع الوكالة من العمل فعليًا داخل الأراضي الإسرائيلية، من خلال إلغاء المذكرات المتبادلة التي أُبرمت في عام 1967 والتي تشكل أساس عمل المنظمة.