في حوار مع التلفزيون الجزائري.. الرئيس الإيراني يرفض الخوض في قضية الصحراء
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخوض في قضية الصحراء ، في حوار أجراه معه التلفزيون الجزائري ، خلال زيارته للجزائر لحضور قمة الدول المصدرة للغاز.
ولم يتطرق الحوار الذي أجري مع الرئيس الإيراني طوال أزيد من نصف ساعة إلى قضية الصحراء المغربية التي تعتبر محلف خلاف رئيسي بين الجزائر و المغرب.
يبدو أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اشترط على التلفزيون العمومي الجزائري عدم طرح أي سؤال يتعلق بملف الصحراء المغربية في حوارها معه
لأن فرصة مثل هاته لا يمكن لـ Caserna TV تفويتها دون الإشارة إلى الموضوع
هي اشارة ثانية من نظام طهران للرباط بعد الموتمر الصحفي الذي عقده رئيسي… pic.twitter.com/33stTVjbE0
— وليد كبير Oualid KEBIR ???????? (@oualido) March 6, 2024
وليد كبير، وهو إعلامي جزائري مقيم بالمغرب، قال في تغريدة على موقع X : “يبدو أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اشترط على التلفزيون العمومي الجزائري عدم طرح أي سؤال يتعلق بملف الصحراء المغربية في حوارها معه لأن فرصة مثل هاته لا يمكن تفويتها دون الإشارة إلى الموضوع”.
و ذكر كبير ، أنها “اشارة ثانية من نظام طهران للرباط بعد الموتمر الصحفي الذي عقده رئيسي إلى جانب تبون ولم يتكلم بحرف واحد عن الملف المقدس لدى عصابة العسكر”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني
قال الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، رغم التوترات المستمرة بين البلدين.
وفي ذات السياق، حذر ترامب من أن إيران باتت على مقربة من امتلاك سلاح نووي، وهو ما وصفه بأنه يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.
وفي تعليقه على الوضع الاقتصادي لإيران، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة "لديها الحق" في منع إيران من بيع النفط إلى دول أخرى، وذلك في إطار العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
وأفادت وكالة "رويترز" أن ترامب وقع مذكرة تنفيذية بشأن إيران، رغم أنه اعترف بأنه كان مترددًا في اتخاذ هذا القرار.
وأوضح ترامب أنه يعتبر الملف الإيراني واحدًا من أصعب القضايا التي واجهها خلال فترة رئاسته.
وفي تصريح مثير، حذر ترامب من أن أي محاولة من إيران للرد على سياسات الولايات المتحدة، بما في ذلك محاولة "قتله"، ستكون بمثابة إعلان حرب.
وأضاف أنه في حال حدوث مثل هذا الرد، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة "للقضاء على التهديد الإيراني".