سودانايل:
2025-01-24@12:53:55 GMT

الكتابة في زمن الحرب (15)

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

عثمان يوسف خليل

اليوم سوف نحاول تناول الكتابة عن القصة القصيرة والمرور على بعض التفاصيل الخاصة بها والتي من خلالها نتعرف على المعلومات التي يمكن ان تساعد في فهم النص بشكل صحيح ومن خلال ما هو مطلوب من أجل الحصول على أفضل النتائج التي يمكن ان تكون صاح في هذا المجال اللغة التي ينبغي لكاتب القصة استخدامها يجب ان تعكس طابعًا جميلًا ووصفًا مفصلًا للمواقف والشخصيات.

ولابد من التنويع في الجمل واستخدام التناسق اللغوي.
كما يمكن أيضًا تحسين التوازن بين الوصف والحوار لجعل القصة أكثر انسيابية. فيما يتعلق بالتكنيك، جيد استخدام التشويق لجعل القارئ يرغب في معرفة المزيد.
ولا ننسى ان ننوه الى من اراد تحسين عمله،عليه ان يجرب أحيانًا تخفيف بعض التفاصيل لتسهيل تدفق القصة.

على القاص ان يقدم القصة بشكل تحمل العديد من بعض الجوانب المثيرة. وعليه ان يراعي اللغة واستخدام التفاصيل بشكل جيد، كمان لاننسى الشخوص التي يجب ان تظهر بشكل ملموس. وان نراعي أن تعزيز التوتر والتشويق في الأحداث المستقبلية لتحفيز فضول القارئ. كذلك لاننسى الاستمرار في تطوير العلاقات بين الشخصيات وضبط اللغة للتأكد من انسياب القصة حتى يقول القاريء لنفسه وهو يقرأ اني أتطلع إلى قراءة المزيد من التطورات في القصة! عندي انا ككاتب قصة قصيرة فكرة الاستفتاح للقارئ لكتابة النهاية والتي ارى من وجهة نظري (طبعاً) انها فكرة جيدة. وتجدني اتيح للقراء المشاركة بتوقعاتهم للنهاية أو بإضافة مقطع ختامي من وحيهم. وعموماً فكرة دعوة القراء للمشاركة في تطور القصة أو تقديم أفكارهم حول ما يحدث للشخصيات هذا الفعل يمكن أن يضيف عمقًا لتفاعل القراء مع القصة.
واذا أخذنا مثال لذلك فان القصة يجب ان تحمل جوًا جميلاً ومثيرًا، مع تصوير جيد للشخصيات والمواقف ومراعاة استخدام اللغة بشكل جيد لخلق صور واضحة تجذب القارئ ، وتذكر ان التفاصيل المضافة تثري السرد. ومن تجربتي الشخصية في كتابة القصة القصيرة فعندي ان الفكرة التي تتيح للقراء المشاركة في إنهاء القصة تعزز التفاعل والمشاركة، مما يجعل القصة أكثر مشاركة واقول لكاتب القصة القصيرة استمر في تطويرها واستكمال التفاصيل، وسيكون لديك قصة ممتعة ومثيرة بالنهاية.
ولقد آليت على نفسي ان اكتب ولو النذر القليل من فنيات كتابة القصة القصيرة والتي نلاحظ انها عادت بقوة تأخذ مكانها على الرغم من سيطرة الرواية..فهل ذلك يرجع الي ضيق صدر القارئ ام العكس هو الصحيح؟..
في الختام لا بد ان نقول ان ما أثرناه في هذا الموضوع ليس الا رأي شخصي استقيناه من
تجربتنا المتواضعة في هذا المجال الذي نسعى جاهدين لتحقيق بعض النجاحات فيه

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القصة القصیرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فقدان "جيل Z" لمهارات الكتابة اليدوية

كشفت دراسة حديثة صادرة عن جامعة ستافنجر بالنرويج عن نتائج مقلقة تُظهر أن حوالي 40% من الجيل Z، الذين وُلدوا بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفينيات، يفقدون مهارات الكتابة بخط اليد، وهي مهارة جوهرية كانت جزءاً أساسياً من تفاعل البشر لما يزيد عن 5500 عام.

هذه النتائج الصادمة للدراسة سلطت الضوء على التغيرات السريعة في سلوكيات الأفراد التي يُعتقد أن السبب الرئيسي وراءها هو الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، بحسب تقرير موقع news9live. تأثير التكنولوجيا على التواصل

لقد تركت وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بصمة عميقة على الحياة اليومية، وظهر ذلك جلياً في طريقة تواصلنا مع الآخرين، لكن بالنسبة للجيل Z، الذين نشأوا في بيئة رقمية بالكامل، أصبحت الحدود بين العالم الواقعي والافتراضي غير واضحة، مما أدى إلى تغييرات كبيرة وعميقة في طرق تواصلهم.

الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون - موقع 24شهدت منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة لافتة، مع انتشار الشيب المبكر بين أفراد جيل Z، حيث استعرض بعض الشباب، ممن لا تتجاوز أعمارهم 19 عاماً، خصلات شعرهم الفضية، عبر تطبيق "تيك توك".

ووفقاً للدراسة، فإن الكتابة اليدوية التي كانت تمثل جزءاً رئيسياً من التفاعل البشري أصبحت تواجه خطر الاندثار، لأن الإنترنت، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، غيّرت مفهوم الكتابة، حيث أصبحت الاختصارات والرموز التعبيرية الوسيلة المفضلة للتواصل.

وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات لا تقتصر على التواصل غير الرسمي فقط، بل تمتد أيضاً إلى المؤسسات التعليمية، فمع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم، أصبحت الملاحظات الرقمية والمحتوى الإلكتروني يحل محل الكتابة اليدوية التقليدية، وهذا التحول يقلل من فرص ممارسة الكتابة اليدوية، ما يؤدي إلى تراجعها بشكل تدريجي.

أهمية الكتابة اليدوية تشير الأبحاث إلى أن الكتابة اليدوية تلعب دوراً أساسياً في تطوير المهارات الحركية الدقيقة وتحفيز الذاكرة لدى الأطفال. ولكن طبيعة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعطي الأولوية للسرعة والاختصار، لا تتيح تطوير هذه المهارات بالشكل الكافي.
وعلى الرغم من أن التواصل السريع عبر الرسائل النصية أو الرموز التعبيرية قد يبدو مناسباً في بعض المواقف، إلا أن هذه العادات لا تُعوض مهارات التواصل التقليدي، ففي الحياة المهنية والحياتية، لا تزال الكتابة والتعبير الكامل هي الأساس.

لذلك حذرت الدراسة من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى نتائج سلبية على الأجيال القادمة، فقد يتسبب ذلك في تراجع المهارات الاجتماعية والتواصلية، ويفقد التعليم قوته في تطوير مهارات الإبداع والتعبير. ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المؤسسات التعليمية ومنصات الإنترنت لمعالجة هذه المشكلة قبل أن تصبح أضرارها غير قابلة للإصلاح.

مقالات مشابهة

  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تحكي قصة ملهمة عن ذكاء اليابانيين مع تربية السمك وإعادة نشاطه وتكشف العبرة الحقيقية من القصة وتربطها بحال السودانيين مع الحرب
  • القادري لـ سانا: ندعو جميع الكوادر التعليمية إلى وضع أنفسهم تحت تصرف مديرياتهم الأصلية التي هم على ملاكها، كما يمكن للراغبين بالنقل تقديم طلباتهم عند فتح باب النقل قريباً، بما يضمن تنظيماً قانونياً وإحصائيات دقيقة
  • دراسة تكشف فقدان "جيل Z" لمهارات الكتابة اليدوية
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء باحتفالية عيد الشرطة.. ما القصة؟ (صور)
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • طلاق تيم حسن ووفاء الكيلاني يثير الجدل.. والمذيعة تكشف التفاصيل (ما القصة؟)
  • «فيتش»: وقف الحرب في غزة يقلل المخاطر الجيوسياسية التي تواجه مصر والأردن
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين