عثمان يوسف خليل
اليوم سوف نحاول تناول الكتابة عن القصة القصيرة والمرور على بعض التفاصيل الخاصة بها والتي من خلالها نتعرف على المعلومات التي يمكن ان تساعد في فهم النص بشكل صحيح ومن خلال ما هو مطلوب من أجل الحصول على أفضل النتائج التي يمكن ان تكون صاح في هذا المجال اللغة التي ينبغي لكاتب القصة استخدامها يجب ان تعكس طابعًا جميلًا ووصفًا مفصلًا للمواقف والشخصيات.
كما يمكن أيضًا تحسين التوازن بين الوصف والحوار لجعل القصة أكثر انسيابية. فيما يتعلق بالتكنيك، جيد استخدام التشويق لجعل القارئ يرغب في معرفة المزيد.
ولا ننسى ان ننوه الى من اراد تحسين عمله،عليه ان يجرب أحيانًا تخفيف بعض التفاصيل لتسهيل تدفق القصة.
على القاص ان يقدم القصة بشكل تحمل العديد من بعض الجوانب المثيرة. وعليه ان يراعي اللغة واستخدام التفاصيل بشكل جيد، كمان لاننسى الشخوص التي يجب ان تظهر بشكل ملموس. وان نراعي أن تعزيز التوتر والتشويق في الأحداث المستقبلية لتحفيز فضول القارئ. كذلك لاننسى الاستمرار في تطوير العلاقات بين الشخصيات وضبط اللغة للتأكد من انسياب القصة حتى يقول القاريء لنفسه وهو يقرأ اني أتطلع إلى قراءة المزيد من التطورات في القصة! عندي انا ككاتب قصة قصيرة فكرة الاستفتاح للقارئ لكتابة النهاية والتي ارى من وجهة نظري (طبعاً) انها فكرة جيدة. وتجدني اتيح للقراء المشاركة بتوقعاتهم للنهاية أو بإضافة مقطع ختامي من وحيهم. وعموماً فكرة دعوة القراء للمشاركة في تطور القصة أو تقديم أفكارهم حول ما يحدث للشخصيات هذا الفعل يمكن أن يضيف عمقًا لتفاعل القراء مع القصة.
واذا أخذنا مثال لذلك فان القصة يجب ان تحمل جوًا جميلاً ومثيرًا، مع تصوير جيد للشخصيات والمواقف ومراعاة استخدام اللغة بشكل جيد لخلق صور واضحة تجذب القارئ ، وتذكر ان التفاصيل المضافة تثري السرد. ومن تجربتي الشخصية في كتابة القصة القصيرة فعندي ان الفكرة التي تتيح للقراء المشاركة في إنهاء القصة تعزز التفاعل والمشاركة، مما يجعل القصة أكثر مشاركة واقول لكاتب القصة القصيرة استمر في تطويرها واستكمال التفاصيل، وسيكون لديك قصة ممتعة ومثيرة بالنهاية.
ولقد آليت على نفسي ان اكتب ولو النذر القليل من فنيات كتابة القصة القصيرة والتي نلاحظ انها عادت بقوة تأخذ مكانها على الرغم من سيطرة الرواية..فهل ذلك يرجع الي ضيق صدر القارئ ام العكس هو الصحيح؟..
في الختام لا بد ان نقول ان ما أثرناه في هذا الموضوع ليس الا رأي شخصي استقيناه من
تجربتنا المتواضعة في هذا المجال الذي نسعى جاهدين لتحقيق بعض النجاحات فيه
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القصة القصیرة
إقرأ أيضاً:
حماس : لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس سهيل الهندي أن الحركة تعكف على تجهيز رد على مقترح دولة الإحتلال على أساس الثوابت الوطنية وبالتنسيق مع بقية الفصائل الفلسطينية .
وذكر الهندي في تصريحات له أنه لا يمكن التخلي عن سلاح الشعب الفلسطيني طالما بقى المحتل على أرض فلسطين.
وختم تصريحاته بالقول " أبدينا مرونة في التفاوض على أساس وقف الحرب وعقد صفقة تبادل عادلة وإعادة إعمار غزة.
وفي وقت سابق ، فقد أكد ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس في طهران خالد القدومي إن أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لن يكون قابلا للتنفيذ.
وقال القدومي في تصريحات له: نؤكد إجماع أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة.
وأضاف: في الوضع الراهن فإن كلمة كارثة لا تكفي لوصف الأوضاع الحرجة للغاية في غزة والإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية.
وتابع: الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال.
وختم: أن المقاطعة العالمية والواسعة للكيان الصهيوني إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته، والكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة "دولة إسرائيل الكبرى".