سودانايل:
2024-12-22@15:12:57 GMT

الكتابة في زمن الحرب (15)

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

عثمان يوسف خليل

اليوم سوف نحاول تناول الكتابة عن القصة القصيرة والمرور على بعض التفاصيل الخاصة بها والتي من خلالها نتعرف على المعلومات التي يمكن ان تساعد في فهم النص بشكل صحيح ومن خلال ما هو مطلوب من أجل الحصول على أفضل النتائج التي يمكن ان تكون صاح في هذا المجال اللغة التي ينبغي لكاتب القصة استخدامها يجب ان تعكس طابعًا جميلًا ووصفًا مفصلًا للمواقف والشخصيات.

ولابد من التنويع في الجمل واستخدام التناسق اللغوي.
كما يمكن أيضًا تحسين التوازن بين الوصف والحوار لجعل القصة أكثر انسيابية. فيما يتعلق بالتكنيك، جيد استخدام التشويق لجعل القارئ يرغب في معرفة المزيد.
ولا ننسى ان ننوه الى من اراد تحسين عمله،عليه ان يجرب أحيانًا تخفيف بعض التفاصيل لتسهيل تدفق القصة.

على القاص ان يقدم القصة بشكل تحمل العديد من بعض الجوانب المثيرة. وعليه ان يراعي اللغة واستخدام التفاصيل بشكل جيد، كمان لاننسى الشخوص التي يجب ان تظهر بشكل ملموس. وان نراعي أن تعزيز التوتر والتشويق في الأحداث المستقبلية لتحفيز فضول القارئ. كذلك لاننسى الاستمرار في تطوير العلاقات بين الشخصيات وضبط اللغة للتأكد من انسياب القصة حتى يقول القاريء لنفسه وهو يقرأ اني أتطلع إلى قراءة المزيد من التطورات في القصة! عندي انا ككاتب قصة قصيرة فكرة الاستفتاح للقارئ لكتابة النهاية والتي ارى من وجهة نظري (طبعاً) انها فكرة جيدة. وتجدني اتيح للقراء المشاركة بتوقعاتهم للنهاية أو بإضافة مقطع ختامي من وحيهم. وعموماً فكرة دعوة القراء للمشاركة في تطور القصة أو تقديم أفكارهم حول ما يحدث للشخصيات هذا الفعل يمكن أن يضيف عمقًا لتفاعل القراء مع القصة.
واذا أخذنا مثال لذلك فان القصة يجب ان تحمل جوًا جميلاً ومثيرًا، مع تصوير جيد للشخصيات والمواقف ومراعاة استخدام اللغة بشكل جيد لخلق صور واضحة تجذب القارئ ، وتذكر ان التفاصيل المضافة تثري السرد. ومن تجربتي الشخصية في كتابة القصة القصيرة فعندي ان الفكرة التي تتيح للقراء المشاركة في إنهاء القصة تعزز التفاعل والمشاركة، مما يجعل القصة أكثر مشاركة واقول لكاتب القصة القصيرة استمر في تطويرها واستكمال التفاصيل، وسيكون لديك قصة ممتعة ومثيرة بالنهاية.
ولقد آليت على نفسي ان اكتب ولو النذر القليل من فنيات كتابة القصة القصيرة والتي نلاحظ انها عادت بقوة تأخذ مكانها على الرغم من سيطرة الرواية..فهل ذلك يرجع الي ضيق صدر القارئ ام العكس هو الصحيح؟..
في الختام لا بد ان نقول ان ما أثرناه في هذا الموضوع ليس الا رأي شخصي استقيناه من
تجربتنا المتواضعة في هذا المجال الذي نسعى جاهدين لتحقيق بعض النجاحات فيه

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القصة القصیرة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. عرض فيلم "فقدان" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة

 

 

يعرض اليوم في السادسة مساءًا  الفيلم المصري السوري القصير "فقدان" للمخرج رامي القصاب في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بحضور صناع الفيلم.

 

كما قد شارك ايضًا في العديد من المهرجانات منها مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ( 14 - 21 ديسمبر ) لينافس في المسابقة الرسمية بقرطاج.

البوستر الرسمي لفيلم “فقدان”أحداث فيلم "فقدان"

“فقدان” فيلم قصير يستلهم أحداثه من قصة حقيقية، من إخراج رامي القصاب، يروي رحلة مأساوية لمجموعة من اللاجئين السوريين خلال محاولتهم العبور إلى مصر عبر الصحراء، ويتعرض المهاجرون لخسارة صادمة، تجسدها الأم الشابة (يارا قاسم)، التي تواجه معاناة نفسية عميقة بعد فقدان شيء لا يوصف أثناء الرحلة، الفيلم يعكس الثمن الباهظ للبقاء على قيد الحياة، وسط المعاملة القاسية والظروف الوحشية التي يمر بها اللاجئون.


بأقل من عشر دقائق، يكشف الفيلم عن الفظائع التي غالبًا ما تُخفى عن الأنظار، مسلطًا الضوء على قصص ضحايا الحروب والنزوح. من خلال أداء مؤثر وسرد صامت يفيض بالمشاعر، يقدم “فقدان” شهادة إنسانية مؤلمة تسعى لزيادة الوعي بمعاناة اللاجئين، ودعوة للتأمل في ثمن البقاء الذي يدفعه المنفيون والمشردون حول العالم.

أبطال وصناع فيلم "فقدان"

يقوم ببطولة فيلم "فقدان" نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.

 

نبذة عن المخرج رامي القصاب

رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة "غائب عن الوعي" عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي فقدان يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ختام مهرجان القاهرة للفيلم القصيرة والاعلان عن نتائج الجوائز
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
  • في يومها العالمي.. اعرف مميزات الفتاة القصيرة
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية لصناعة الأفلام القصيرة في نجران
  • أنجلينا جولي تعود لتعلم اللغة الفرنسية بشكل عاجل.. ما السر؟
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • من الهواية إلى الاحتراف.. رحلات الكتابة تكسر التحديات بدعم الحاضنات الأدبية
  • اليوم.. عرض فيلم "فقدان" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • قيمتها 60 ألف جنيها.. مجمع اللغة العربية يعلن تفاصيل جائزة القصة القصيرة