طفل من رفح لجنود مصريين .. “ساعدوني.. إخوتي بدهم ياكلوا”! / فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
أظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس 7 مارس/آذار 2024، كتابة #طفل #فلسطيني في مدينة #رفح رسالة إلى #الجنود_المصريين على #حدود_غزة وعزمه تقديمها لهم لمساعدته في توفير #الطعام لإخوته.
وتضمنت الرسالة التي كُتبت على ورقة ممزقة: “ساعدوني.. إخوتي بدهم ياكلوا بدّي أكل لإخوتي”.
وسأل مصور الفيديو الطفل: لماذا لا تطلب منهم عبر الحديث معهم؟ فقال الطفل: “بيردوش عليها”.
مقالات ذات صلة التربية تحقق بضرب طلاب لزميلهم بتحريض من معلم 2024/03/07"ساعدوني.. إخواني يريدون أكلاً".. طفل فلسطيني يكتب رسالة للجنود المصريين يأمل فيها أن يساعدوه في الحصول على طعام لإخوته على الحدود الفاصلة بين غزة ومصر. pic.twitter.com/qwoiFyLEq7
— TRT عربي (@TRTArabi) March 7, 2024ليوجه مصور الفيديو سؤلاً آخر للطفل، هل سيردون على #الرسالة؟ ليرد الطفل قائلاً: “إن شاء الله، وسأحاول وضع الرسالة من هنا (عبر الحاجز الحديدي على الحدود) وممكن ياخدوها”.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة قالت إن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تكدسوا في منطقة رفح على حدود قطاع غزة مع مصر؛ هرباً من القصف الإسرائيلي، على الرغم من مخاوفهم من أنهم لن يكونوا في مأمن هناك أيضاً، وفق رويترز.
كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أن معظم النازحين في رفح ينامون في العراء بسبب نقص الخيام، رغم أن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع بضع مئات منها.
وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين قد فروا بالفعل من شمال غزة إلى الجنوب في الصراع الدائر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فروا من منازلهم أثناء الحرب، وكثيرين منهم انتقلوا مرات تحت وطأة القصف الجوي.
يُذكر أن مدينة رفح تقع على بُعد نحو 13 كيلومتراً من خان يونس التي تتعرض لهجوم عنيف، وتقع على الحدود مع مصر، ويعد معبر رفح نقطة العبور الوحيدة بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفل فلسطيني رفح الجنود المصريين حدود غزة الطعام الرسالة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بالمؤتمر الوزاري الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال
ترأست الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، وفد الإمارات المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الأول، حول إنهاء العنف ضد الأطفال الذي عُقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بحضور محمد عبدالله بن خاطر الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية كولومبيا، والمقدم عبدالرحمن التميمي نائب مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية.
وتقدمت ميثاء الشامسي في كلمتها خلال المؤتمر، بالشكر لحكومة كولومبيا على استضافتها هذا المؤتمر المهم الذي عقد بدعم من حكومة السويد، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تعمل بشكل مستمر على تعزيز حماية حقوق الطفل من خلال اعتماد التشريعات والقوانين المرتبطة بحماية الطفل والتوعية بحقوقه.
وتطرقت إلى جهود دولة الإمارات في حماية وتمكين الطفل والقوانين والإجراءات في هذا الصدد، وأهمها تعزيز الاستجابة لمكافحة العنف عبر الإنترنت ضد الأطفال من خلال تحسين السياسات والإجراءات الوطنية التي تدعم سلامة الأطفال في الفضاء الرقمي، ودعم الصحة النفسية للأطفال في جوانب حياتهم كافة من خلال توفير خدمات شاملة تشمل التدخل المبكر، وبرامج تدريب للمعلمين وأولياء الأمور، والحملات التوعوية، وتعزيز التعاون الدولي مع البلدان النامية لبناء قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتبادل المعرفة، ومواصلة التعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتعزيز الجهود ضد العنف واستغلال الأطفال.
وشارك وفد الدولة في جميع جلسات المؤتمر التي تطرقت إلى التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز حقوق الأطفال وآليات التنفيذ، والوعي لدى الآباء والأمهات والمعلمين بكيفية التعامل مع الأطفال في حال تعرضهم للعنف، وتحسين الخدمات والدعم المقدم لهم بما في ذلك خدمات الصحة النفسية والجسدية، وبرامج إعادة الدمج في المجتمع.(وام)