أغرب العادات الرمضانية حول العالم.. منها طِلاء المنازل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر بعض العادات الغريبة للتعبير عن الابتهاج والفرحة بحلول شهر رمضان الكريم في شتى الدول ، وتختلف العادات والتقاليد الرمضانية بحسب التراث الشعبي المتوارث عبر الأجيال ، فهناك بعض الدول التي ما زالت تحافظ على العادات الرمضانية المتعلقة باستقبال شهر الصيام، وربما منها عادات غريبة، لكنها في الأغلب عادات مبهجة وتدعو للتسامح والتأمل، لأن رمضان عندما يأتي يحمل معه دائما الرحمة والغفران والبركات في كافة ربوع الأرض.
يبدأ اليمنيون بممارسة عادات رمضان بطلاء منازلهم وشراء أواني جديدة قبل شهر رمضان كاستقبال احتفالي بقدومه، وتظهر بذلك البيوت بأبهى حلتها وكامل استعدادها لقدوم شهر الخير، كما تنظم الإفطارات الجماعية في شوارع البلاد يوميًا، ويتم تزيين الشوارع بأجمل الزينة، وتطلق الأعيرة النارية من قبل الرجال.
نيجيريامن غير مقبول إفطار كل أسرة بمفردها، لكن لا بد أن تجمع الأطعمة التي تم إعدادها في كل منزل ويتم تقسيم الموائد أمام أقرب منزل إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، لكن الأغرب هو حرص كل أسرة على استضافة أحد الفقراء يوميًا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان.
أوغندامن أغرب عادات الشعوب في رمضان على الإطلاق تلك التي تحدث في أوغندا، وربما يراها البعض غير مناسبة للشهر الفضيل، لكن الشعب الأوغندي، وتحديدًا الرجال في قبائل "اللانغو" الأوغندية، ما زالوا يحافظون عليها. وتقوم تلك العادة على أن يضرب الأزواج زوجاتهم على رؤوسهن قبل الإفطار، ومن ثم تقوم السيدات برضا منهن بإعداد وجبة الإفطار.
الشيشانفي صباح اليوم الأول من شهر رمضان، يزور الشيشانيون قبور أقربائهم وتقام المجالس الصوفية، ويطلق على الأطفال الذين تتزامن ولادتهم مع الشهر الكريم اسم رمضان للأولاد ومرح للفتيات.
طاجيكستانخلال الشهر الفضيل، يتجول الأطفال في الأحياء في مجموعات حاملين حقائب لجمع الهدايا وهم يغنون الأغاني المبهجة، ويفطر المسلمون هناك على تناول مشروب الشاي واللبن المعروف باسم الشرشاي.
جزر المالديفيتوجه أهل جزر المالديف إلى الشواطئ في آخر ليلة من شعبان لرؤية الهلال بالعين المجردة، وتشمل وجبة الإفطار عادة المأكولات البحرية والأسماك خلال شهر رمضان.
تركيابمجرد رؤية هلال شهر رمضان، يتم رش المنازل بمعطرات الجو برائحة المسك وماء الورد، وتنطلق الزغاريد في كل بيت لتعبر عن هذه الفرحة بالبشرى التي زفت إليهم ببدء الصوم في اليوم التالي، ويبدأ السكان برش ماء الورد والعطور على أعتاب أبواب المنازل وفي الحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم، وتعتبر من العادات المتوارثة عبر الأجيال هناك، كما تبدأ السيدات كبار السن في تجهيز أول سحور رمضاني، الذي لا بد أن يشمل على الملبن التركي الشهير، ويعتبر من أكثر الأكلات التي يتم توزيعها في الشوارع احتفالًا بشهر رمضان الكريم.
إندونيسيا
تمنح المدارس والجامعات الموظفين والطلبة إجازة لمدة أسبوع حتى يعتادوا على الصيام، ويتم الرقص على الطبول التقليدية المسماة البدوك احتفالاً بقدوم الشهر.
باكستانيقيم شعب باكستان احتفالاً كبيراً؛ إذ يجتمع الأطفال الذين يصومون لأول مرة لتشجيعهم، ويرتدون أغطية الرأس المغطاة بالذهب ليتم تمييزهم عن غيرهم من الأطفال، ويلجأ الشباب في باكستان، تحديدًا سكان مدينة بيشاور، إلى لعبة قديمة الطراز لإبقائهم مشغولين خلال ليالي شهر رمضان، وهي لعبة حرب البيض المسلوق، وتعتمد قوانينها على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصمه بهدف كسرها.
موريتانيامن العادات الشعبية لأهل موريتانيا في شهر رمضان قراءة القرآن كاملا في ليلة واحدة، مثلما يقوم الرجال بحلق رؤوسهم قبل شهر رمضان لينمو شعر جديد خلال الشهر الكريم، وهو ما يسمونه شعر رمضان.
سيريلانكابمجرد رؤية هلال شهر رمضان، يقوم الناس بتزيين منازلهم. وتغلق المطاعم والمقاهي حتى الإفطار، بينما تفتح محال مؤقتة أخرى لتقديم المأكولات والمشروبات بجوار المساجد خلال شهر رمضان.
بنغلاديشمن أهم التقاليد في بنغلاديش خلال شهر رمضان شراء الكتب الدينية، حيث يقام معرض ضخم للكتاب بداية الشهر ويستمر حتى نهاية رمضان.
روسيايحرص الناس على الصيام والصلاة في المساجد، وفي موسكو، تعتبر الخيمة الرمضانية حدثا مهما وعادة رمضانية أصيلة، إذ يمكن أن تستوعب أكثر من 600 شخص، أما بالنسبة للإفطار، فيفضل تناول مشروب الكفاس التقليدي في رمضان.
كازاخستانمن أهم العادات الرمضانية في كازاخستان إقامة حفل إفطار ضخم في مسجد حضرة السلطان الذي يتسع لما يصل 10 آلاف من المصلين، ويحضر الإفطار رئيس الدولة، ويفطر الناس هناك على شرب حليب الإبل أو الخيل، وأشهر أكلة رمضانية هي لحم الضأن مع الأرز والمكسرات.
ماليزياتقوم الإدارات المحلية في ماليزيا بتنظيف الشوارع عقب استطلاع هلال رمضان، ثم تقوم بنشر الزينة الكهربائية في الميادين الرئيسية احتفالًا باستقبال الشهر الكريم، ومن العادات الغريبة أيضًا حرص النساء على الطوف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر الصيام استقبال شهر الصيام عادات غريبة خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
الثورة نت|
أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.
وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.
ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.
وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.
وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.
وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.
وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.
وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.