ضبط شخص بالبحيرة بتهمة تزوير المحررات الرسمية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شخص بالبحيرة لقيامه بتزوير المحررات الرسمية وترويجها على عملائه بمقابل مادى.
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة قيام شخص (حاصل على دبلوم - مقيم بدائرة مركز شرطة بدر بالبحيرة) بتزوير المحررات الرسمية للعديد من الجهات الحكومية وترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته ( عدد من التوكيلات والمحررات المزورة المنسوب صدورها لجهات حكومية - 222 خاتم شعار الجمهورية منسوبة لعدة جهات حكومية - أكلاشيهات منسوبة لعدد من الجهات الحكومية - أجهزة وأدوات وآلات طباعة المستخدمة فى تزوير المحررات).
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تزوير محررات رسمية البحيره الداخلية
إقرأ أيضاً:
تزوير الخلاف السياسي
في حملة إغتيال معنوي ضد عمرو صالح فيها سكرينشوتات أنو بعد شهر بالظبط من تكوين الحكومة الإنتقالية في ٢٠١٩ اثني علي حمدوك بناء علي تصريحاته البناءة حينها.
لاحقا تغيرت المعادلة السياسية وصار عمرو من منتقدي حمدوك. وكل هذا عادي تماما. من الطبيعي أن تؤيد جهة حين تفعل أو تصرح بما تراه أنت صحيح وان غيرت الجهة مواقفها يمكنك أن تختلف معها بل ويمكنك إعادة التقييم حتي لو لم تتغير الجهة ما دامت دافعك صادقة وامينة. ولكن الحملة المغرضة تحاول أن توحي بعدم اتساق ونفاق غير موجود ولم يأت من جانب عمرو.
دي مقدمة طويلة للقصة ألفي راسي. القصة هي أنو جا زول استنكر التنمر علي عمرو بسبب تغيير رايو واستشهد بانو الله سبحانه وتعالي زاتو غير و” قَلب القِبلة من الأقصى لي مكة. وكان محلل العرقي وبعد داك حرمو.”. وبصراحة دي حجة من جهات عليا ما خطرت علي بالي قبل كدة.
طيب، أنا أصلا إطلاقا ما قلت شكرا حمدوك ولا مرة واحدة. وفي الأيام الأولي كنت متحفظ علي الحكومة الإنتقالية لكن في العلني لم انتقدها إلي أن قلبت عليها في ديسمبر ٢٠١٩ مباشرة بعد نشر موازنتها الأولي وقلت ليكم قبلوا حياتكم لاخر مرة لانها ستتغير بصورة كارثية.
لكن افرض، مجرد فرض، أنو أنا كنت شايل مكرفون وبقول شكرا حمدوك وحسي بعد الحرب أو قبلها غيرت رايي. فحسي داير لي زول متفقه يجيب لي فتوي ذي الفوق دي أنو ماركس غير رايو في مسألة ما عشان أقنع بها اليساريين ديل أنو تغيير الراي بعد تغير المياه السياسية ممارسة عادية لا تستدعي الطرد من الكنيسة.
علما بانو أنا ما غيرت رايي ولا في قضية واحدة أو نصف قضية، وكل ما حدث هو أنه بعد إندلاع الحرب قلت أن التصدي للجنجويد والغزو الخارجي هو أولوية لا يعلي عليها. لكن طبعا في يساريين ما بيقدرو يجو يغالطوك في ترتيب الأولويات ده فا بيقومو يزورو الخلاف ويصوروه وكأنك ارتديت عن قيم ومبادئ سابقة. وهذا تدليس. من أراد أن يدحض حجتنا يجي يقول لينا التصدي للجنجويد ليس أولوية وان الأولوية هي حاجة تانية مثل أن نبني لجان وحركات جماهير ية قاعدية في ود النورة والجنينة بس نبنيها أونلاين من داخل غرفنا المكندشة في المهاجر. ويورينا أنو تكوين الأجسام دي ها ياخد كم سنة. قول بقينا سوبر يسار وكوناها في خمسة سنين، في المدة دي الجنجويد والغزاة بيكونو عملو في الشعب السوداني شنو ؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب