معارك يومية لأهالي كفر الشيخ بسبب المواصلات وتكدس الطلاب في موقف بيلا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يواجه طلاب جامعة كفر الشيخ من أبناء مركز ومدينة بيلا يوميًا صعوبة بالغة في الإنتقال بين مقر الجامعة الكائن في مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، حيث يتزايد عدد الطلاب بعد انتهاء المحاضرات، بسبب قلة وسائل المواصلات التي فاقت الحد بسبب أسبقية الحصول على مقعد داخل ميكروباص، والفوز بمقعد، أو وقوفا داخل عربات قطار الغلابة.
وتحول الوصول إلى مدارسهم وجامعة كفر الشيخ، يومياً، إلى معركة بسبب الصعوبة في الإنتقال بين مقر الجامعة الكائن في مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، وباقى مدن وقرى المحافظة بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التي تتردد على المستشفى الجامعي الذي يمثل طوق النجاة لأبنائها .
وتدق «الوفد» ناقوس الخطر بسبب المعاناة اليومية التي يتعرض لها أهالي المحافظة خصوصا طلاب وطالبات الجامعة، مع أزمة المواصلات الطاحنة، التي تلقي بظلالها على جميع مراكز ومدن المحافظة وازدياد حركة الذهاب والإياب، من القرى والمراكز إلى مدينة كفر الشيخ، حيث مقر كليات الجامعة، وسط حالة من التكدس والاختناق بجميع مواقف السيارات ومحطات القطار، نتيجة عدم وجود سيارات نقل داخلية «ميكروباص» أو«مينى باص» كافية، فى فترتي الذروة «الصباحية والمسائية» ما يؤدي إلى التكدس والزحام وزيادة حالات التحرش والمشاحنات والمشادات بين الركاب، بسبب أسبقية الحصول على مقعد داخل السيارة.
رصدت " الوفد" المعاناة اليومية التي يتعرض لها أهالي محافظة كفرالشيخ، خصوصا طلاب وطالبات الجامعة والموظفين، مع أزمة المواصلات الطاحنة التي عادت لتلقي بظلالها على جميع مراكز ومدن المحافظة، منذ انطلاق الدراسة، وازدياد حركة الذهاب والإياب، من القرى والمراكز إلى مدينة كفر الشيخ عاصمة المحافظة، حيث مقر كليات الجامعة وسط حالة من التكدس والاختناق في جميع مواقف السيارات ومحطات القطار، نتيجة عدم وجود سيارات نقل داخلية "ميكروباص"، أو"ميني باص" كافية في فترتي الذروة "الصباحية والمسائية" ما يؤدي للتكدس والزحام وزيادة حالات التحرش و المشاحنات والمشادات بين الركاب.
وكان محافظ كفر الشيخ الأسبق اللواء السيد نصر صرح بتاريخ السبت 24 فبراير 2018 الماضي بتوفير عدد 50 مينى باص مكيف لنقل الركاب بتكلفة 50 مليون جنية موزعة على مراكز المحافظة ولم يتم التنفيذ حتى الآن.
وقال إبراهيم حسني موظف بمديرية التربية والتعليم "إن المعاناة اليومية التي يتعرض لها الركاب من موظفين وطلاب وعمال ومرضي وذويهم تشكل عبئا كبيرا علينا قبل الذهاب إلى مقر عملنا.
واقترحت الطالبة مي عبد الرحمن زيادة عدد عربات القطار و تسيير أتوبيسات كافية مع إحكام المتابعة والرقابة على سيارات الأجرة
"الميكروباص"، لتفادي تكدس الركاب والزحام، وقالت إننا نعاني يوميا بعد خروجنا من الكليات بسبب عدم وجود مواصلات.
وأضاف أحمد شاهين الطالب بكلية الصيدلة بكفر الشيخ أنه حال توافر ميكروباص تكون حمولته مخالفة بزيادة راكب في كل مقعد عن العدد المرخص به، إضافة إلى السرعة الجنونية من قبل السائقين ليتمكن من اللحاق بدور جديد.
وأكدت الطالبة ولاء العشري أن عدد السيارات قليل جدا، ولا يتناسب مع عدد الطلاب وننتظر وقوفا بالساعات داخل الموقف، لحين وصول ميكروباص، وغالبا يكون مكتمل العدد قبل دخوله الموقف.
أشارت الطالبة حنان عبدالمعطي إلى وجود حالة استياء بين الطلاب لعدم التفكير في حلول من قبل المسئولين لهذه المشكلة الحيوية التي لا حل لها حتى الآن.
وطالب الأهالي والطلاب المحافظة باستحداث آلية لتوفير عدد كاف من الـ"ميني باص" للتغلب على هذه الأزمة التي تؤرق الآلاف يوميا من طلاب وموظفين لوضع حلول عاجلة لإنهاء الأزمة .
وقال عمرو السماحي ولى أمر كان محافظ كفر الشيخ السابق اللواء السيد نصر قد صرح بتاريخ السبت 24 فبراير 2018 الماضي بتوفير عدد 50 مينى باص مكيفاً لنقل الركاب بتكلفة 50 مليون جنيه موزعة على مراكز المحافظة ولم يتم التنفيذ حتى الآن.
وطالب السماحي بضرورة تطبيق قانون المرور المادة 78 مخالفات الشريحة الثالثة حال ارتكاب السائقين مخالفة تحميل ركاب زيادة على العدد القانونى بالحبس مدة لا تزيد على شهر وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 1000 جنيه أو إحداهما.
كما طالب عصام رخا معلم وولي أمر طالبة المحافظ بالنظر إلى هذه المعاناة اليومية التي يتعرض لها الركاب من «موظفين وطلاب وعمال ومرضى وذويهم» مطالباً المحافظة باستحداث آلية لتوفير عدد كاف من أتوبيسات الـ«مينى باص» تتبع كياناً حكومياً ومجتمعاً مدنياً، للتغلب على هذه الأزمة، بشرط ألا يكون هدفه الربح، بقدر ما أن يهدف إلى القضاء على الأزمة التى تؤرق الآلاف يومياً.
كما طالب المحاسب القانوني وخبير الضرائب خليفة المغازي العراقي بحل أزمة المواصلات وضخ عدد كاف من أتوبيسات الجمعيات وتشديد الرقابة على سيارات الأجرة لعدم خلق زحام مكثف ما يعرض الفتيات للتحرش المستمر من قبل الشباب حيث يعتبرونها وسيلة للتحرش بطالبات الجامعة خصوصا.
وقال العراقي إن الطلاب والموظفين يعانون يومياً بعد خروجهم من الجامعة ومقار أعمالهم بسبب عدم وجود أية وسيلة مواصلات تنقلهم إلى منازلهم، مشيراً إلى أن هناك حالة استياء بين الطلاب فاقت الحد من هذه المشكلة التى لا حل لها حتى الآن.
وناشد الموظفون والطلاب اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ ومدير الأمن بالتدخل الفوري للحد من تعدى وتجاوزات السائقين على الركاب وتفعيل دور إدارة المواقف فى أنحاء المحافظة.
إبراهيم حسونهخليفة العراقيعمرو السماحي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل المواصلات مراكز ومدن المحافظة المستشفى الجامعي مدینة کفر الشیخ مینى باص عدم وجود حتى الآن
إقرأ أيضاً:
«ألوان العالم في الإسكندرية" طلاب من 19 دولة يحتفون بتراثهم في يوم الجاليات
افتتح الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الثلاثاء، فعاليات المعرض التراثي ليوم الجاليات الثقافي الذي نظمته إدارة الوافدين بالجامعة وقد شهد المعرض مشاركة طلاب من 19 جنسية مختلفة، وأقيم في إستاد جامعة الإسكندرية، بحضور القناصل والمستشارين والملحقين الثقافيين من الدول المختلفة، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات وأعداد كبيرة من الطلاب.
أعرب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب خلال زيارته للمعرض عن بالغ سعادته بروح التآلف والتعاون التي أظهرها الطلاب الوافدون. وأشار إلى أن هذا الحدث ينقل رسائل قوية حول وحدة الشعوب وقيم التسامح والإخاء كما قدم شكره للطلاب على تجسيدهم لأسمى القيم الإنسانية، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق
وشدد على أهمية دعم الطلاب الوافدين، لما لذلك من تأثير كبير في تعزيز مكانة مصر التعليمية والحضارية في المنطقة، معرباً عن اعتزازه بالتنوع الثقافي الذي يتواجد في الجامعة مؤكداً أن دعم الطلاب الوافدين لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فحسب، بل يشمل أيضاً الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية.
وسياق ذاته أوضحت الدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، أن الاحتفال يُعد مهرجانًا ثقافيًا يجمع بين الحضارات على أرض جامعة الإسكندرية مشيداً بالمعروضات الفنية والثقافية التي قدمها الطلاب، والتي تعكس تراث وثقافة بلدانهم مؤكده أن الإدارة ستواصل تقديم الدعم والخدمات للطلاب طوال فترة دراستهم في الجامعة.
و تضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الإبداعية، حيث تم عرض المأكولات والمشروبات والملابس التراثية، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية واللوحات الفنية التي تعكس المهارات الفنية والمعالم التراثية والثقافية لـ 19 جالية مشاركة من مختلف الجنسيات.
عبر الطلاب الوافدون من جنسيات متنوعة عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجامعة، حيث تتيح لهم الفرصة للتعرف على ثقافات مختلف الشعوب وأكدوا على دعم الجامعة المستمر لهم في المجالات الأكاديمية و الاجتماعية، مما يعزز من مستوى تعليمهم ويؤهلهم للمنافسة في أسواق العمل العالمية.