لجنة بـ «الوطني» تعد تقريراً حول سياسة الحكومة بشأن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دبي - وام
انتهت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته اليوم (الخميس) برئاسة الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة اللجنة، من إعداد تقرير موضوع سياسة الحكومة في شأن الذكاء الاصطناعي.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة كل من عائشة إبراهيم المري مقررة اللجنة، ومحمد عيسى الكشف، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
تناقش اللجنة الموضوع وفق محاور عدة هي توفر البنية التحتية والتشريعات اللازمة لتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجاهزية البنية التحتية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تغلق تحقيقا بشأن الشراكة بين غوغل وأنثروبيك في الذكاء الاصطناعي
أغلقت هيئة المنافسة البريطانية الثلاثاء تحقيقا في الشراكة بين "ألفابت" -الشركة الأم لغوغل– وشركة "أنثروبيك" الأميركية للذكاء الاصطناعي التوليدي، معتبرة أن المجموعة الأميركية العملاقة لم تكتسب "نفوذا ماديا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت غوغل العام الماضي عن شراكة مع أنثروبيك في مجال الحوسبة السحابية. وبحسب الصحافة، فقد قررت المجموعة العملاقة أيضا استثمار ما يصل إلى ملياري دولار في شركة الذكاء الاصطناعي.
وقالت هيئة المنافسة البريطانية في أكتوبر/تشرين الأول إن لديها "معلومات كافية في ما يتعلق بالشراكة بين ألفابت وأنثروبيك لتمكينها من بدء تحقيق أولي".
لكن بعد هذه التحقيقات الأولية، "لا تعتقد هيئة المنافسة البريطانية أن غوغل اكتسبت نفوذا ماديا على أنثروبيك بعد الشراكة"، بحسب ملخص قرارها الذي نشرته الثلاثاء واطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ومن ثم فإن الهيئة التنظيمية، التي تعتمد أيضا على حقيقة أن حجم مبيعات شركة أنثروبيك في المملكة المتحدة أقل من 70 مليون جنيه إسترليني، لن تفتح تحقيقا معمقا.
وكانت هيئة المنافسة البريطانية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول أنها ستغلق تحقيقا آخر في شراكة مماثلة بين شركتي أنثروبيك وأمازون، معتبرة أن تحقيقها ليس "ذا صلة" بالسوق البريطانية.
كما قدّرت أن حجم مبيعات أنثروبيك في المملكة المتحدة، الذي يقل عن 70 مليون جنيه إسترليني، كان منخفضا للغاية.
جمعت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو ما لا يقل عن 7 مليارات دولار منذ عام 2021، معظمها في عام 2023، وذلك بفضل مستثمرين مثل غوغل وسايلز فورس وخصوصا أمازون.
تعمل هيئة المنافسة البريطانية، وكذلك المفوضية الأوروبية في الاتحاد الأوروبي وهيئة المنافسة الأميركية، منذ أشهر على تكثيف مراقبتها لسوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلنت الهيئة التنظيمية البريطانية في مايو/أيار إفساح المجال أمام عملية أخرى تتعلق بمايكروسوفت، وهي شراكتها مع "ميسترال إيه آي" التي تم الكشف عنها في فبراير/شباط، بشأن برنامج المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي المطور من هذه الشركة الفرنسية.
وأنهت هيئة المنافسة البريطانية أيضا تحقيقها في توظيف مايكروسوفت للعديد من الموظفين من شركة "إنفليكشن إيه آي" الناشئة في بداية سبتمبر/أيلول، مجددة اعتبارها أن ذلك لا يشكل خطرا على المنافسة.