كشفت حركة حماس، تفاصيل كمين، أوقعت به قوة للاحتلال، خلال اقتحامها مدينة حمد في خانيونس والذي أسفر عن اعتراف الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 13 آخرين.

وأوضحت القسام، في بيان أنها أوقعت أمس الأربعاء، قوة من أكثر من 20 جنديا، في كمين محكم، وفجرت بها عددا من العبوات الناسفة المضادة للأفراد داخل إحدى الشقق.

ولفتت إلى أنها أوقعت كافة أفراد القوة، بين قتيل وجريح.



وكان جيش الاحتلال، أعلن الأربعاء، عن مقتل رقيب من لواء الجبل، وإصابة 13 آخرين، بينهم 6 جنود بحالة خطيرة، خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

ووصفت وسائل إعلام الاحتلال، ما جرى بأنه حادث استثنائي، وحدث صعب، قبل أن تتكشف تفاصيله، ويعلن الجيش عن وقوع جنوده في كمين بمدينة حمد.



وأعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع، أنه استقبل 9 جنود مصابين، اثنان منهم جراحهما خطيرة، وأضاف أن 42 جنديا يخضعون للعلاج الآن في مختلف الأقسام، 9 منهم بحالة خطيرة.

كما ذكر مستشفى بيلينسون، في تل أبيب، أنه استقبل 5 جنود جرحى نقلوا عبر مروحية من منطقة القتال في غزة، مضيفا أن المستشفى يعالج حاليا 24 جنديا مصابا، 4 منهم بحالة خطيرة.

وبلغت الحصيلة الإجمالية لقتلى جيش الاحتلال وحده، والتي اعترف بها حتى الآن  587 قتيلا من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى، بينما أقر بمقتل 247 منذ العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كمين خانيونس الاحتلال القسام خانيونس الاحتلال القسام كمين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.

وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.

وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.

مقالات ذات صلة ترامب: لا أمزح بشأن ولايتي الثالثة 2025/03/31

استغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.

أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.

في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.

بداية الهجوم

في الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.

حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.

مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليين

خلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.

بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.

اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنود

في الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.

المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

تأخر وصول قوات الإنقاذ

لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.

عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.

الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة

خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.

من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:

عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.

كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.

غياب المدفعية ونتائجه الكارثية

أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.

وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.

مقالات مشابهة

  • نبأ مهم ورد الآن: عملياتٌ جديدةٌ لقوات صنعاء يكشفُ تفاصيلها هذا البيان
  • مانشستر ستي يكشف طبيعة إصابة هدافه هالاند
  • “القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • بالصور: مجزرة العيد - استشهاد أسرة كاملة بقصف استهدف خيمتهم غرب خانيونس
  •  استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب خانيونس
  • كتائب القسام: عيدنا يوم عودتنا