الإمارات تستقبل العلماء ضيوف رئيس الدولة «الأحد»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، جاهزية الهيئة لاستقبال شهر رمضان المعظم، ببرامج حافلة روعي فيها التنوع، بما يلبي حاجة المصلين والصائمين، وسيتم استضافة استقبال 20 عالماً من علماء الأمة المشهود لهم بالعلم والاعتدال، لافتاً إلى تهيئة 5 آلاف و276 مسجداً تابعة للهيئة، لاستقبال المصلين، كما أشار الدرعي إلى أن الهيئة أعادت فرش 180 مسجداً تأثرت بالأمطار خلال الفترة الماضية، والإسراع في ذلك وتهيئتها لاستقبال المصلين، كما أشار إلى طباعة 100 ألف نسخة من القرآن االكريم على نفقة
صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله-.
وأشار الدرعي إلى عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والتي بلغت 90 مركزاً على مستوى الدولة، وهناك خطة لتفعيل دور الأئمة فيما يتعلق بتحفيظ القرآن الكريم.
جاء ذلك، خلال الإحاطة الإعلامية الأولى لهذا العام 2024م، التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان، وذلك في مقرها الرئيس في أبوظبي، ألقاها الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، بحضور محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، والمديرين التنفيذيين في الهيئة، ومديري الفروع والإدارات، وممثلي وسائل الإعلام.
ورفع الدرعي في بداية الإحاطة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم شهر القرآن والعطاء، باسم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود، وشعب الإمارات مواطنين ومقيمين، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذا الشهر الفضيل، ودولتنا ترتقي سلم المجد والتقدم في شتى المناحي العلمية والحضارية والإنسانية، منارة للقيم الاخلاقية النبيلة ورمزاً للتسامح والتعايش والسلام، ومنصة تنطلق منها المبادرات التي تعزز للأخوة والمودة وتمازج الثقافات.
واستعرض الدرعي تفاصيل البرنامج، مشيراً إلى أن «الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تستضيف هذا العام نحو 20 عالماً من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وجمهورية تتارستان، وجمهورية داغستان، وجمهورية الهند، وبوركينا فاسو، يلتقون الجمهور ويحاضرون بلغات متعددة».
واستعرض الدرعي أبرز فعاليات البرنامج الذي بيّن أنه يتضمن محاضرات يومية في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وفي المساجد والمراكز القرآنية وعبر منصة الوعظ الذكية ومجالس الأحياء الشعبية، والمؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، كما سيتم عقد 3 أمسيات في مجالس الأحياء الشعبية بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس، وعقد 5 من الندوات الدينية والمجتمعية بالتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات، بالإضافة إلى عقد مجالس علمية لطلبة العلوم الشرعية، ومشاركة العلماء في احتفال الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني: إحياءً لإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وقال: «سيتخلل البرنامج هذا العام إقامة مؤتمر علمي لمناقشة عدد من القضايا العلمية، بمشاركة العلماء الضيوف ونخبة من الخبراء والمختصين من المؤسسات المعنية تحت عنوان:«القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية وجهود دولة الإمارات في خدمته»، كما وضعت الهيئة خطة إعلامية لتوسيع نطاق مشاركة السادة العلماء الضيوف عبر مختلف القنوات المحلية والعالمية، بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية في الدولة (التلفزيونية والإذاعية والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي)، من خلال المشاركة في مجموعة من البرامج التي تتناول أهم القضايا الدينية والثقافية، هذا بالإضافة إلى العديد من الفعاليات منها، مبادرة زيارة محسن، وحملة «فطوركم علينا»، ووصية زايد التي تستهدف زيارة المرضى وكبار السن وأصحاب الهمم، والبودكاست وهو برنامج حواري قائم على استضافة ضيف من السادة العلماء، لمناقشة قضايا إيمانية وأخلاقية واجتماعية متنوعة، ومقرأة ضيوف الإمارات، وهي مشاركة الضيوف القراء في تسجيل أجزاء من القرآن الكريم والأدعية المأثورة، وبثها في مختلف قنوات الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك تنظيم حلقات الحوارية نقاشية، تتم مع مجموعة من صناع القرار والمتخصصين يناقش فيها مجموعة من القضايا الشائعة والمهمة في المجتمع للخروج بتوصيات ونتائج ذات تأثير إيجابي على المجتمع وأفراده.
أخبار ذات صلة الفجيرة تستضيف مهرجان البراعم للجودو الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 4 للجنة الثروة المعدنية لدول التعاون في الرياض
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمارات الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف القرآن الکریم رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4,052 ترشيحاً، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.
وترأَّس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.
وتضمُّ لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تُرسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام، بوصفها واحدةً من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصُنّاع الثقافة والمفكرين والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز إسهاماتهم القيِّمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسِّخ مكانتها في الأوساط الثقافية».
وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع «المؤلف الشاب» أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الترجمة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية».
وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.