جامعتا الإسكندرية وإسكس البريطانية يناقشان مشروعات التعاون في التخصصات العلمية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية بوفد جامعة إسكس البريطانية برئاسة الدكتورة فانيسا بوتر، نائب رئيس جامعة إسكس للعلاقات الدولية والوفد المرافق لها، فى رحاب جامعة الإسكندرية، خلال الزيارة التى جاءت بهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف التخصصات العلمية.
شهد اللقاء من جانب جامعة الإسكندرية الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لشئون الجامعات الدولية، والدكتورة بشرى سالم مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتور عصام وهبة القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتورة أمنية ياقوت وكيل كلية الأعمال للدراسات العليا والبحوث، ومن الجانب البريطاني الدكتورة آنسي لاكس عميد الشراكات التعليمة، والسيدة/ روزانا كيلاني المدير الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان وآسيا الوسطى، والسيد/ حسن عبدالرحيم مدير التوظيف الدولي شمال إفريقيا والمملكة العربية السعودية والكويت.
وفي كلمته أكد الدكتور سعيد علام على عمق الروابط بين جامعة الإسكندرية والعديد من الجامعات البريطانية، لافتاً أن جامعة الإسكندرية تسعى لإبرام العديد من إتفاقيات التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق تنافسية الخريجين، وكذا الباحثين فى مجالات تتوافق مع فكر التطوير ومواكبة التوجهات الوطنية الموافقة فى رؤية مصر 2030، والمساهمة في ربط البحث العلمي بالصناعة.
ومن جانبها، أعربت د. لاكس عن سعادتها بتواجدها في رحاب جامعة الإسكندرية، وأعربت عن تطلعها لتحقيق مزيد من التعاون مع جامعة الإسكندرية، لاسيما بعد التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الإسكندرية فى السنوات الأخيرة في تخصصات مختلفة، ونجاح الاتفاقية المبرمة في مارس الماضي ٢٠٢٣ بين الجامعتين، كما أكدت استعدادها لنقل رؤية جامعة الإسكندرية لاتخاذ ما يلزم نحو تحقيق مزيد من التعاون بين الجانبين.
تم خلال اللقاء تقديم عرض تقديمى عن استراتيجية جامعة الإسكندرية والبرامج المتميزة والخدمات التعليمية والبحثية والأكاديمية التى تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب داخل مصر وخارجها، وأهم البرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية الفريدة بالجامعة ولاسيما الجديدة منها والمستحدثة التى تتواكب مع سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، فضلا عن الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات العالمية والتي تدعم التبادل الأكاديمي والطلابي في مختلف التخصصات التعليمية المختلفة، وحصاد جامعة الإسكندرية في التصنيفات الدولية وتقدمها من حيث الأداء البحثي والاجتماعي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، وجودة خريجيها، والدرجات المشتركة مع جامعة مانشستر البريطانية فى مجالى الطب والجراحة وطب الأسنان، وخطة الجامعة المستقبلية نحو إنشاء درجات علمية مشتركة فى العديد من التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الجامعات البريطانية التخصصات العلمية التعليم والطلاب الجامعات الدولية الدراسات العليا الدراسات العليا والبحوث العلاقات الدولية بحث تعزيز التعاون جامعة إسكس البريطانية جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.