انتهت مفاوضات القاهرة دون التوصل إلى اتفاق اليوم الخميس، وأن الوسطاء بين حماس وإسرائيل حاولوا جسر الفجوة لكن جهودهم لم تنجح.

وقالت مصادر مطلعة إنّ إسرائيل رفضت طلب حماس وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين دون شروط.

وقال مسؤول كبير في حماس لوكالة “رويترز” إن إسرائيل تصر على رفض "وقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين".

وصرح مصدر مسؤول لقناة "القاهرة الإخبارية"، بأن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان مستمرة بين جميع الأطراف.

وقال المسؤول إن وفدا من حماس غادر القاهرة في الوقت الحالي لإجراء مشاورات لكن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل

وكان مصدر في حماس طلب عدم الكشف عن اسمه قال -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- إن حماس تدرس تعليق مشاركتها في المفاوضات كأحد الخيارات للرد على مواصلة العدوان وسياسة تجويع المواطنين في قطاع غزة.

وأضاف أن حماس أبدت تجاوبا كبيرا للوساطة التي تقودها الدوحة والقاهرة، وأن الحركة أرسلت وفدها إلى العاصمة المصرية للمشاركة بالمفاوضات، لكن "التعنت الإسرائيلي هو الذي يفشل عملية التفاوض في كل مرة".

وتطالب حماس في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بتسمية 500 أسير للإفراج عنهم من المؤبدات وذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 من المحتجزين الإسرائيليين من المدنيين وكبار السن والمجندات.

ووصل وفد من حماس الأحد إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل، في حين لم ترسل تل أبيب وفدا يمثلها.

ونجحت وساطة قطرية بدعم مصري أمريكي في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة بينهم نحو 80 إسرائيليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفاوضات القاهرة حماس وإسرائيل وقف اطلاق النار شهر رمضان غزة وقف إطلاق النار التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟

كثفت إسرائيل وحزب الله، الأحد، الهجمات المتبادلة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار نهائي بينهما.

وأطلق حزب الله، الأحد، أكثر من 200 قذيفة صاروخية على مدن إسرائيلية، بينما شنت إسرائيل غارات متزايدة على لبنان، استهدفت واحدة منها، مركزا تابعا للجيش اللبناني.

ويوحي تبادل الهجمات بعدم التوصل لوقف لإطلاق النار، لكن "مسؤولا أميركيا" أبلغ مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد، الأحد، عن "قرب" التوصل لاتفاق.

وخلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة"، قال إلياس جرادة، وهو عضو في البرلمان اللبناني إن تصعيد حزب الله هو "رد" على التصعيد من الجانب الإسرائيلي.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، حواراته مع المسؤولين في إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفياتار، في مقابلة مع "الحرة" إن "إسرائيل تكثف الضغوط العسكرية ضد حزب الله في لبنان، من أجل تعزيز الضغط على إيران".

وكشف أفياتار عن وجود "ضغوط" أميركية على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

والأحد، أفادت مصادر مطلعة قناة "الحرة" بتراجع فرص نجاح المساعي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، رغم التفاؤل الذي ساد خلال محادثات المسؤولين اللبنانيين مع الموفد الأميركي، آموس هوكستين.

وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الأحد، إن مسؤولا أميركيا أبلغه بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أصبح أقرب.

وأضاف رافيد في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" أن المسؤول أبلغه أيضا بأنه "لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به"، للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • حماس تبدي موقفها من اتفاق لبنان.. وتوقعات بحدوث اختراق في مفاوضات غزة
  • وسط معارضة داخلية.. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان
  • اعلام غربي: من المتوقع التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان خلال 24 ساعة
  • صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة
  • مسؤول أميركي: مفاوضات هوكستين بين إسرائيل ولبنان تقترب من التوصل لاتفاق
  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار