4 مناقصات لتطوير البنية الأساسية والمواقع الترفيهية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قامت محافظة جنوب الباطنة بطرح عدد من مشروعات تطوير البنية الأساسية والحد من التأثيرات المناخية وإضافة مرافق للمواقع والمماشي الجاري تنفيذها.
وتتمثل المشروعات في إنشاء عبارات صندوقية على مجاري الأودية بولاية الرستاق يتضمن إنشاء (4) عبارات صندوقية في مواقع مختلفة بالولاية وهي "الحوقين، وصميا بوادي بني غافر، والغشب، وفلج الحديث وسوف يستكمل تنفيذ باقي مشروعات العبارات الصندوقية وفق الخطة المعتمدة لتسهيل الحركة المرورية للقاطنين في تلك المناطق وسهولة الوصول للخدمات الضرورية أثناء نزول الأمطار والأودية، إضافة إلى الأعمال الإضافية لممشى العوابي بولاية العوابي عن طريق استكمال الأعمال السابقة بإضافة سور وممشى للدراجات الهوائية ومماشي حصوية ومطاطية وأعمال التشجير وعمل جلسات ومظلات وخدمات عامة على مساحة 80 ألف متر مربع، وتصميم وتنفيذ دوار على مدخل وادي بني خروص بولاية العوابي، إلى جانب الأعمال الإضافية لممشى بركاء، ويتضمن استكمال الأعمال السابقة بإضافة أعمال التشجير ومماشي حصوية وعمل جلسات ومظلات وخدمات عامة بطول تجاوز كيلومتر وفق تصاميم عصرية تخدم المرتادين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.
ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية وهي وضع راهن.
وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج الذي يمكن أن يقدم ويعرض.
بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.
ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية الموجودة في درعا.
حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من منظمتي كوبي /coopi / وكوسف / cosv/، وعدد من أساتذة الكلية.
تابعوا أخبار سانا على