وكالة الطاقة الدولية: (58) مفاعلا نوويا تحت الإنشاء حول العالم منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت “وكالة الطاقة الدولية ” أن عدد المفاعلات النووية تحت الإنشاء حول العالم بلغ نحو 58 مفاعلا بقدرة إجمالية تزيد عن 60 جيجاوات في بداية 2024، مؤكدة ضرورة تسريع وتيرتها بإضافة ما يصل إلى 33 جيجاوات من القدرات المضافة سنويا بحلول عام 2030.
وقالت الوكالة في تقريرها الأخير بعنوان “مراقب سوق الطاقة النظيفة” إن الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية شكلت ثلاثة أرباع إجمالي القدرات النووية الجديدة التي تم انتاجها خلال الفترة من عام 2019 إلى 2023 وتمثل هذه الاقتصادات الحصة الأعلى من الانبعاثات التي تم تجنبها مع حوالي 80% من الإجمالي العالمي.
ولفتت في هذا الإطار إلى تطور مشهد الطاقة النووية في دولة الإمارات التي بدأت عملياتها بنجاح في المفاعلات الثلاثة الأولى مع ترقبها لنجاح المفاعل الرابع قريبا وأوضحت أنه خلال السنوات الخمس الماضية تجنبت الإمارات 15% من الانبعاثات الكربونية عن طريق القدرات النووية.
وأوضحت أنه على الصعيد العالمي، تم تشغيل خمسة مفاعلات نووية جديدة خلال العام 2023 موزعة على الولايات المتحدة والصين وكوريا وبيلاروسيا وجمهورية سلوفاكيا وبلغ إجمالي قدرتها النووية المضافة 5.5 جيجاوات، في حين تم تشغيل 28 مفاعلا في 10 دول خلال السنوات الخمس الماضية بقدرة إجمالية تبلغ 30.5 جيجاوات ويتجنب الإنتاج من جميع هذه المفاعلات النووية أكثر من 160 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ونوهت الوكالة في تقريرها إلى أن الصين أضافت 11 جيجاوات من الطاقة النووية في الفترة من 2019 إلى 2023 وهو المعدل الأعلى عالميا موضحة أن الاقتصادات المتقدمة أضافت ما يقرب من 8 جيجاوات من “الطاقة النووية الجديدة” في الفترة ذاتها أي ما يعادل 25% من الإجمالي العالمي.
ومن خلال استبدال المصادر التقليدية لإنتاج الكهرباء، تعمل “القدرة النووية الجديدة” في الاقتصادات المتقدمة على تجنب حوالي 35 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، وخلال السنوات الخمس الماضية أضافت كوريا الجنوبية ما يزيد عن 4 جيجاوات من “الطاقة النووية الجديدة” وهو أكبر معدل من أي اقتصاد متقدم.
وأكدت الوكالة أن الطاقة النووية الجديدة أصبحت اليوم عاملا حاسما في الوصول إلى صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، متوقعة أن تلعب الابتكارات في مجال التكنولوجيا النووية بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة دورا كبيرا في تسريع خفض الانبعاثات وإنشاء أسواق جديدة وتوسيع آفاق الفرص المتاحة للطاقة النووية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النوویة الجدیدة الطاقة النوویة جیجاوات من
إقرأ أيضاً:
38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024
العين (الاتحاد)
كشفت شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، تحقيقها زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023.
وأكدت ستراتا نجاحها خلال 2024 بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما كانت ستراتا قد صنعت 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023.
وخلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، تمكّنت ستراتا من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات».
وأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن ستراتا بفريقها المتميز أثبتت دائماً قدرتها على تلبية المتطلبات، وتجاوز مختلف الظروف والتحديات، وتميزها في الاستجابة لاحتياجات العملاء بكل مرونة وفاعلية، وذلك ما تعكسه الأرقام التي تحققها الشركة على صعيد التصنيع والإنتاج.
وقال إن «نهج التطوير والابتكار الذي تخطّه ستراتا في قطاع صناعة الطيران خصوصاً، وفي التصنيع المتقدم عموماً، هو انعكاس لرؤية القيادة الرشيدة المحفزّة لمبدأ الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وفي توسيع دائرة الشراكات الاستثمارية والاستراتيجية التي تدعم ركائز الارتقاء باقتصاد متنوع ومتين ومواكب لتطلعات المستقبل الإماراتي».
وأضاف عبدالله: «كل نجاح نحتفي به اليوم وغداً هو ثمرة جهود فريق ستراتا من الكفاءات المهنية والتخصصية ومن الكوادر الوطنية، التي تقود طموح ستراتا في التصنيع المتقدم والتي تشارك بفاعلية كبيرة على مستوى عمليات الإنتاج والتصنيع في الشركة».
وأشار إلى التزام ستراتا المؤكد بتحقيق التأثير الإماراتي في فضاء صناعة الطيران عالمياً، وحرصها على تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال تعزيز الجهود الابتكارية والدخول في مجالات أوسع من التصنيع المتقدم، ومواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية في إطار من الإبداع والتطوير المستمر، لتأكيد المكانة الإماراتية المرموقة في مشهد صناعة الطيران والتصنيع المتقدم عالمياً.
شراكات عالمية في مجالات عدة
وفي ديسمبر من عام 2024، نجحت ستراتا بالشراكة مع شركة تاليس في تسليم لوحة اللاقط الهوائي IUP لنظام الرادار إلى تاليس، مما يمثل إنجازاً مهماً.
وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأعلنت ستراتا عن تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم ستراتا باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية.
كما دخلت ستراتا خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج.
ونجحت ستراتا بالتعاون مع لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة.
وفي النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران الذي أقيم في سبتمبر 2024، وتحت مظلة الجناح الوطني لدولة الإمارات، استعرضت شركة ستراتا جانباً من الإمكانات والقدرات التي تمتلكها في مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات لشركات عالمية، مثل بوينج وإيرباص وبيلاتوس وليوناردو.
وتحرص شركة ستراتا على تصنيع منتجات تلبي المعايير الصارمة والمتطلبات الدقيقة لعملائها وفق أعلى معايير الجودة العالمية.