نقيب الأشراف مهنئا بـ "يوم الشهيد": يُذكرنا ببطولات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تقدَّم السيد/ السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل؛ قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد"، الذي يوافق التاسع من مارس كل عام.
وقال نقيب السادة الأشراف في بيان له بمناسبة ذكرى يوم الشهيد، إن يوم الشهيد أحد أعظم أيام الاحتفالات المصرية التي تذكرنا بدور الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، والبطولات التي خاضوها دفاعا عن الوطن وفداءً لترابه وحفاظًا على كرامته وأمنه، وتأكيدًا على حبهم له وتضحيتهم من أجله، وحماية الجبهة الداخلية والحدود المصرية، ليعيش أبناء الوطن دومًا في أمن وسلام.
وأكد السيد محمود الشريف، أن أبطال القوات المسلحة الباسلة دومًا على الموعد لمواجهة أي معتد، لا يخشون شيئا ولا يهابون أحد، يؤكدون يومًا تلو الآخر على دورهم الحيوي في بناء البلاد، وتقدمها ورفعتها بين باقي دول العالم، مشددا على أن التضحية في سبيل الوطن جزء لا يتجزأ من بناءه.
ووجه نقيب السادة الأشراف، التحية لأسر وأمهات الشهداء ممن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والصبر على استشهاد أبنائهم، مشيدًا بالأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، داعيا المولى عز وجل أن يتغمَّد شهدائنا بموفور رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف السادة الأشراف القوات المسلحة الباسلة الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع نقیب السادة الأشراف القوات المسلحة یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
دور القوات المسلحة (قوة دفاع السودان) الكبير في نيل الاستقلال
رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها في الحرب العالمية الثانية ضمن دول الحلفاء بمنح السودان استقلاله .▪︎ سودنة الوظائف في الخدمة المدنية والعسكرية قبل الاستقلال بدأت بالعسكرية السودانية من خلال سودنة الجيش السوداني في العام ١٩٥٤م عبر لجنة ساعدت من بعد في سودنة الوظائف المدنية.▪︎ الحرب العالمية الثانية كانت نقطة فاصلة في تاريخ السودان واستفادت منها قوة دفاع السودان بالضغط على المستعمر البريطاني للحصول على الاستقلال، وفي العام ١٩٣٤م بدأت بوادر تلك الحرب العالمية تلوح ما جعل الإنجليز يفكرون في إعادة فتح المدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين يشاركون في الحرب العالمية الثانية مستقبلاً، وفتحت المدرسة في العام ١٩٣٥م وتخرج منها الضباط بعد عام من إعادة فتحها.▪︎ في العام ١٩٣٦م ، شعر الإنجليز بأنه لابد لقوة دفاع السودان أن تشترك في الحرب العالمية الثانية، وفي تلك الأثناء رهنت قوة دفاع السودان مشاركتها بمنح السودان استقلاله حال انتصار دول المحور، فقام الإنجليز بإستدعاء «المستر كريز» لتنفيذ تلك المهمة وهو مدير المستعمرات البريطانية، وبالفعل جاء للسودان واجتمع بكبار الضباط بمعسكر توفيق (معسكر الحريقة بالمسلمية)، وكان الصحفيان «محمد يوسف هاشم» و»إسماعيل العتباني» هما الوحيدان اللذان حضرا ذلك الإجتماع.نجاح التحالف .. اشتركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصرت دول التحالف، وكتب الإنجليز عن قوة دفاع السودان قائلين : ( بحسب البحوث العسكرية أن كل ما نالته أفريقيا كان بجهد قوة دفاع السودان وأنها رجحت كفة الإنتصار) ، ولكن بعد إنجلاء الحرب لم يفي الإنجليز بالتزامهم وقاموا بتخفيض قوة دفاع السودان، وذلك أدى إلى تذمر القوة السودانية والذي وصل قمته في العام ١٩٤٥م ، ويستدل العسكريون على قوة ومقدرات قوة دفاع السودان بتمكنها من إستعادة (كسلا) من الجيش الإيطالي في العام ١٩٤١م.▪︎ المدرسة الحربية خرجت في مرحلتيها الأولى والثانية (٣٢) دفعة، واجتمعت تلك الدفعات وشكلت تذمراً مثل أزمة كبيرة للانجليز، ومنها خرج تنظيم (الضباط الأحرار) في السودان وشعر الإنجليز بخطورة الأزمة، وحتى يصلوا لحل لتلك الأزمة قاموا بمنح السودان استقلاله، وأكدوا أن السودان سينال ذلك في نوفمبر ١٩٥٣ من خلال الميثاق الذي نادى بأن ينال السودان استقلاله في حق تقرير المصير، وذلك أدى إلى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، في ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م، وإعلان الاستقلال الكامل في الأول من يناير في العام ١٩٥٦م.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب