بوابة الوفد:
2025-02-24@04:55:45 GMT

تقارير تكشف محاولات حمدوك للعودة للسودان

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أشارت تقارير إعلامية عن الدور الذي يقوم به عبد الله حمدوك الكناني وهو السياسي السوداني الذي شغل منصب رئيس الوزراء الخامس عشر لجمهورية السودان من 2019 إلى أكتوبر 2021، ومرة أخرى من نوفمبر 2021 إلى 2 يناير 2022. قبل تعيينه وشغل العديد من المناصب الإدارية الوطنية والدولية. 


وتناولت تقارير منها وكالة cnn مشوار حمدوك السياسي منذ أن كان طالبا يحضر الدراسات العليا بجامعة مانشستر والذي شعر بالكآبة عندما استقبل خطابًا مفاجئًا من وزير الزراعة الذي أوصل إليه قرار فصله من الخدمة، وذلك تحت مبرر "الصالح العام".


ذلك الخطاب لم يختم حلم حمدوك في الخلاص من دائرة الفقر وحسب، بل أنهى كذلك وظيفته ضمن أروقة الحكومة السودانية، إضافةً إلى إنهاء بعثته الجامعية.
وتلك كانت بداية المشوار في العمل الاستخباراتي بالنسبة لحمدوك، حيث عرضت عليه وكالة الاستخبارات البريطانية "MI6" الحاقه ضمن منحة في الجامعه ذاتها لاستكمال دراسته.
وخلال فترة دراسته تم تجنيده من قبل الـ  MI6، وتهيئته وتدريبه على العمل السياسي في الولايات المتحدة ضمن برنامج تابع للـ MI6.
وتناولت cnn مناصبه منها منصب نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا  (UNECA)، في الفترة منذ نوفمبر 2011 إلى أكتوبر 2018.
يشار انه الـ MI6 هي وكالة استخبارات بريطانية التي تحظى بسمعة لا تضاهى في العالم. ويعتبر عملاء MI6 السريون الذين يعملون في الخفاء وراء الكواليس، حجر الزاوية الأساسي للأمن القومي البريطاني. الوكالة المعروفة أيضًا باسم "وكالة الاستخبارات الخارجية"، تتمتع بسجل حافل من النجاحات في جمع المعلومات الاستخباراتية الحاسمة وإجراء المهام السرية للدفاع عن المملكة المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء العالم.
وكشفت التقارير ان الصراع السوداني وعلاقته به تتأصل جذور هذا الصراع في تفاقم التنافرات العرقية والدينية، مع تصاعد التوترات الإقليمية التي أدت إلى تصاعد مستويات العنف والدمار وتصاعدت الاضطرابات في الشارع السوداني من قبل "المدنيين"، حيث سعوا جاهدين لإشعال الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بهدف استعادة النفوذ رغم محاولات التوصل لاتفاق اطاري، اتسمت محاولاتهم بالفشل، وتجاذبت القوات المتصارعة بحروب دامية استمرت حتى وقتنا الحالي.
وأعلنت دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) بعد ذلك بشكل صريح حاجتهم لعودة حمدوك الى السلطة، كما ذكرت صحيفة الـ سي ان ان في ذلك الوقت، نقلًا عن إعلان دول الترويكا، انها اجتمعت مع عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وحذرت من اتخاذ إجراءات أحادية، كما أكدت على ضرورة عودة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لمنصبه. 
وكشفت سي ان ان سبب إقامة حمدوك في الإمارات في سياق التطورات الأخيرة، حيث قامت الإمارات بتوجيه الدعم والترحيب للشخصية السياسية عبدالله حمدوك بعد خروجه من الحكومة، وقدمت له الدعم ضمن إطار اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية والـ MI6. يهدف هذا الاتفاق إلى تمكين حمدوك من استعادة السلطة في أي لحظة قد تكون مناسبة، وتشمل المحادثات نقاطًا مشتركة ومصالح تهدف إلى دعم الإمارات في جهودها لاستعادة جزرها المحتلة من قبل إيران، بما يعزز التعاون المشترك بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، كانت الجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى تابعة لإمارة رأس الخيمة الاماراتية قبل ان تفرض إيران سيطرتها عليهم عام 1971.
بعد شهور من الحرب الدائرة في السودان، تدرك الإمارات العربية المتحدة أن الدعم المقدم لقوات الدعم السريع ليس كافياً لاستعادة الاستقرار في البلاد. لذا، قررت أبو ظبي دعم شخصية سياسية إضافية تحظى بتأييد دولي وإقليمي لتولي الحكم في المستقبل، وهذه الشخصية هي عبدالله حمدوك. الإمارات تسعى إلى تعيين حمدوك كوسيط لحل الأزمة العسكرية، وتتطلع إلى عودته إلى السودان بعد تهدئة النزاع. هذا التحرك يفتح الباب للإمارات لاستكمال مشاريعها الاستراتيجية في السودان وتحقيق أهدافها من خلال تحالفات مع شخصيات مثل حمدوك وغيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان عبد الله حمدوك جمهورية السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الأحد، وصول قواته إلى مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان (جنوب)، ليتمكن للمرة الأولى منذ أكثر من عام من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب: "تمكنت قوات متحرك الصياد من فتح طريق الأبيض والالتحام مع قوات الهجانة (تابعة للجيش) في جبل كردفان".

ومصطلح "متحرك" يقصد به الجيش وحدات عسكرية مكونة من قوات تتبع له وأخرى مساندة له.

منذ أكثر من عام أنشأ الجيش "متحرك الشهيد الصياد" من قواته المتمركزة بولاية النيل الأبيض (جنوب) والقوة التي انسحبت من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور (غرب) وقوات من "فرقة الهجانة" وهي الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني في ولاية شمال كردفان، وقوات مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات.

قوات "متحرك الشهيد الصياد" التي تحركت من مدينة كوستي حققت في الأيام الأخيرة اختراقات واسعة ضد دفاعات "الدعم السريع" بالسيطرة على مدينتي أم روابة والرهد ثاني وثالث أكبر مدينتين في ولاية شمال كردفان.

وبوصول الجيش إلى "الأبيض"، يصبح الطريق القومي بين مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض ومدينة الأبيض مفتوحا وتحت سيطرة الجيش، بعد أن قطعته قوات الدعم السريع منذ يوليو/ تموز 2023، كما يمهد ذلك الطريق لقوات الجيش نحو الهجوم على مواقع "الدعم السريع" في غرب إقليم دارفور.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة القطينية ويوسع تقدمه في الخرطوم
  • الجيش السوداني يحقق مكاسب ميدانية جديدة أمام الدعم السريع
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن مدينة الأبيّض بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
  • الجيش السوداني : فتح الطريق إلى مدينة الأبيض واستعادة القطينة
  • وزير الخارجية السوداني: نقدر المواقف المصرية الداعمة للسودان وشعبه
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة إستراتيجية جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في أم درمان
  • أربيل تكشف عن عائق لاستئناف تصدير نفط كوردستان يتطلب موافقة السوداني