لجنة التطوير العقاري والمقاولات تكشف أهمية تحرير سعر الصرف وتأثيره على العقارات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري أن قرارات البنك المركزي اليوم المتعلقة بتحرير سعر الصرف وزيادة سعر الفائدة على الاقراض وطرح شهادات بعائد 30٪ جاءت في توقيت مهم جدا لكبح جماح السوق الموازي للعملة والقضاء عليه نهائيا والحد من معدلات التضخم.
و أكد داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم أن هذه القرارات ستعيد من جديد الحصيلة الدولارية إلى القطاع المصرفي وكذلك عودة تحويلات المصريين بالخارج بقوة مضيفا أن معدلات التضخم ستتراجع وهذا سيدفع المصريين للادخار في شهادات الادخار لراغبي الربح السريع أو الاستثمار في الذهب ولكن يظل العقار هو الملاذ الآمن للاستثمار في ظل المشروعات العملاقة التي تتم على أرض مصر ومنها صفقة مدينة وأس الحكمة التي تدفع إلى زيادة الطلب محليا ودوليا على تملك العقار والاستثمار فيه.
و أشار إلى أن حالة التذبذب في سعر الدولار حاليا تعتبر كنتيجة صدمة للسوق في تطبيق تحرير سعر الصرف بشكل عادل ولكنها لن تستمر كثيرا وسيعاود الدولار في التراجع خلال الفترة المقبلة إلى حدوده الطبيعية والامنة بعد القضاء على السوق الموازي بشكل نهائي.
و أوضح داكر عبد اللاه أن التسعير العادل للدولار مقابل الجنيه لن يزيد أسعار العقارات بل سيحدث نوع من الاستقرار في السعر كما أن تحرير سعر الصرف سيسهم في دخول استثمارات أجنبية وعربية جديدة للدخول في السوق المصري التي كانت متخوفة من وجود سعرين للدولار.
و نوه بـ أهمية وجود مبادرات تمويل بيه فائدة مخفضة للقطاعات الحيوية لتنشيطها ومنها قطاع العقارات والصناعة والزراعة وكذلك تحديد سعر الدولار الجمركي وعدم احتساب سعر الدولار الجمركي بنفس سعر الدولار في البنك ولكن اقل كنوع من دعم الصناعات المصرية والاقتصاد المصري خاصة في مستلزمات الانتاج المستوردة بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:
بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.
وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.
وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.
والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.
د. اسامة عيدروس