قبل تقديمها إلى الرئيس.. «الحوار الوطني» يجتمع لإعداد التوصيات الاقتصادية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس يعقد اجتماعا السبت المقبل، لمناقشة أهم المقترحات التي جرى طرحها على طاولة الحوار الاقتصادي، على مدار 12 جلسة.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، لـ«الوطن»، إن الاجتماع يستهدف بلورة المقترحات في صورة مخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ورفعها في صورة توصيات لرئيس الجمهورية، لاتخاذ الإجراءات اللزمة لتطبيقها.
أضاف أن الحوار الاقتصادي عقد 12 جلسة على مدار 4 أيام، الأسبوع الماضي، ناقشت أهم المشكلات الاقتصادية، من بينها التضخم وغلاء الأسعار، توفير النقد الأجنبي، ضبط الأسواق، تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، توطين الصناعة، تصدير المنتجات الزراعية، سياسة العمل في ملف الأجور والمعاشات، التوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل، تعظيم دور حياة كريمة، وإعادة هيكلة الدين العام.
أوضح أن مشاركة الحكومة في جلسات الحوار الاقتصادي، ضرورة لبلورة رؤية قابلة للتطبيق لمواجهة كل التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن التوصيات ستلمس حياة المواطن بشكل مؤثر وواضح، لافتا إلى أن الجلسات شهدت مشاركة واسعة من مقدمي المقترحات، والخبراء الاقتصاديين، والوزراء المعنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي توصيات الحوار الاقتصادي اجتماع الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حرية البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها هي أمورغير قابلة للتجزئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، إن حرية لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه أمورغير قابلة للتجزئة، والبلاد دفعت ثمنًا كبيرًا دعما للقضية الفلسطينية، معربا ًعن أمله بالوصول إلى حل عادل لها، مشيرا إلى أن لبنان على مدى عقود طويلة خسر زعامات كبيرة، وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير سقط شهداء دفاعًا عن وحدة البلاد واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء عون اليوم /الأحد/ مع رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني مع وفد مرافق، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
وأضاف الرئيس اللبناني "لقد تعب لبنان من حروب الآخرين على أرضه، وأوافقكم الرأي بعدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأفضل مواجهة لأي خسارة أو عدوان هي وحدة اللبنانيين".
ونوّه الرئيس عون بما صدر عن قمة الرياض الأخيرة، لاسيما تأكيد حل الدولتين بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، وعلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للفلسطينيين، مؤكدا حرص لبنان على إقامة اطيب العلاقات مع طهران، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
من جانبه شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن بلاده ترغب في رؤية لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا ومزدهرًا، مشيرًا الى أن طهران تدعم أي قرار يتخذه لبنان بعيدًا عن أي تدخل خارجي في شؤونه.