أعلن الجامع الأزهر خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك 1445، إذ ينظم الجامع خلال الشهر الكريم مجموعة متنوعة من الفعاليات اليومية، تشتمل على: المقارئ، ودرس الظهر، والملتقى الفقهي، وصلاة التراويح، ودرس التراويح، وصلاة التهجد، والملتقى الفكري بعد صلاة التراويح، بجانب تنظيم عدد من الاحتفاليات المتعلقة بالشهر المعظم، والإفطار الجماعي للطلاب الوافدين يوميًّا من 150 ألف وجبة على مدار الشهر، بواقع 5000 وجبة يوميًّا مع قابليتها للزيادة خلال الشهر الكريم، ونشر الأخبار وبث فعاليات الجامع من قبل المركز الإعلامي للأزهر الشريف على صفحات الأزهر وصفحة الجامع على مواقع التواصل الاجتماعي.

خطة الجامع الأزهر في شهر رمضان

وتتضمن أنشطة وفعاليات الجامع الأزهر خلال الشهر المبارك، 130 مقرأة بواقع عدد 5 مقارئ يوميا، بالإضافة لمواصلة عقد دروس الوعظ ظهرا، والتي تشهد إقبال كبيرا من طلاب العلم من الطلبة المصريين والوافدين بإجمالي 52 درسا، يلقيها وعاظ وواعظات الأمانة العامة للدعوة والإعلام، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما سيعقد الجامع الأزهر ملتقى فقهي يومي في تمام الساعة الثانية ظهرا، بإجمالي 26 ملتقى فقهيا، يجرى خلالها مناقشة العديد من القضايا الفقهية .

 وسوف يقيم الجامع الأزهر صلاة التراويح طوال أيام شهر رمضان، بإجمالي 20 ركعة يوميا في الجامع الأزهر وبمسجد مدينة البعوث الإسلامية، يعقبها درس علمي يومي، يليه عقد ملتقى فكري يومي بإجمالي 29 طوال الشهر، يحاضر فيها نخبة من علماء ووعاظ هيئة كبار العلماء ومشيخة الأزهر الشريف، بجانب إقامة صلاة التهجد، بعدد 8 ركعات يوميا، بداية من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

ذكرى انتصارات العاشر من رمضان

كما سيشهد الجامع خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، ومرور 1084 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك.

وسوف يجرى بث جميع الأنشطة والفعاليات الدينية والفكرية والدعوية، التي يجرى تنظيمها طوال شهر رمضان على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف والجامع الأزهر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المسلمين حول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامع الازهر الأزهر شهر رمضان رمضان 2024 الجامع الأزهر شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل

بوخارست "أ.ب": ستمثل إعادة إجراء الانتخابات الرئاسية الرومانية الشهر المقبل اختبارا حاسما للديمقراطية في البلاد، عقب أن أدى إلغاء الانتخابات العام الماضي لدخول البلاد في أسوأ أزمة سياسية منذ عام 1989.وكانت المحكمة الدستورية الرومانية قد ألغت الانتخابات التي أجريت في السادس من ديسمبر الماضي، عقب أن تصدر اليميني المتطرف كالين جورجيسكو الجولة الأولى من الانتخابات. وجاء القرار بعد اتهامات بحدوث انتهاكات انتخابية وحملة روسية لدعم جورجيسكو، الذي يخضع حاليا للتحقيق وتم منعه من العودة لخوض الانتخابات. وقد نفت موسكو تدخلها في الانتخابات.

وقالت إيلينا لاسكوني،التي حلت في المركز الثاني لتشارك في جولة الإعادة العام الماضي، وتشارك في الانتخابات الجديدة، لوكالة أسوشيتد برس " ما حدث العام الماضي خطير للغاية وفي نفس الوقت غير ديمقراطي مطلقا". وأضافت" وأرى أنه لم يكن مبررا".

ويذكر أن رومانيا التي كانت دولة شيوعية حتى نهاية الحرب الباردة، أمضت عقودا في محاولة بناء مؤسسات ديمقراطية قوية. ولكن إلغاء الانتخابات العام الماضي زعزع ثقة المواطنين- ويمكن أن يستغرق إصلاح الضرر الناجم عن ذلك أعواما.

ويقول سيبتيموس بارفو، منسق البرنامج الانتخابي في هيئة " اكسبيرت فورام" البحثية المؤيدة للديمقراطية " أعتقد أن ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية والمؤسسات العامة وفي الدولة بوجه عام منخفضة تماما". وأضاف" هذا قوض الثقة بصورة أكبر. لقد أحدث ذلك زلزالا من شأنه أن يخلف تصدعات على المدى الأطول بالنسبة للثقة في الديمقراطية".

وأضاف أن الكثيرين يشعرون أن السلطات الرومانية لم توضح بصورة كافية ما حدث العام الماضي، مما ترك الناخبين يتساءلون " ما إذا كانت هذه الانتخابات ستكون الأخيرة".

ومما يعقد فرص لاسكوني في العودة، سحب حزبها "اتحاد إنقاذ رومانيا" لدعمه لها الأسبوع الماضي لصالح عمدة بوخارست الحالي نيكوسور دان، حيث يقول الحزب إن فرص فوزه بالرئاسة أقوى. ووصفت لاسكوني زملاءها الذين سحبوا دعمهم لها بأنهم "مخططون للانقلاب".

وقالت لاسكوني إن ذلك يفاقم الفوضى في أعقاب كارثة الانتخابات العام الماضي، التي أصابت بالفعل الكثيرين بالإحباط. وأضافت" لم تطمئننا أي من مؤسسات الدولة بأننا سنحظى بانتخابات نزيهة". وأوضحت" المواطنون قالوا في الشوارع اصواتنا ليست مهمة ".

ويقول كريستيان اندري وهو مستشار سياسي مقيم في بوخارست إن هناك " استياء اجتماعيا كامنا من الممكن أن ينفجر مجددا" ما لم تبدأ الأحزاب السياسية والمرشحون في " الحديث مع جميع أطياف المجتمع".

وأضاف" القضية الرئيسية في رومانيا هي عدم رضا المواطنين واسع النطاق تجاه الطبقة السياسية". وأوضح" من المهم الاستمرار في تذكير المواطنين بما حدث: وأننا واجهنا حملة حاولت اختطاف ديمقراطية رومانيا باستخدام أساليب غير قويمة وغير قانونية".

وأصاب صعود جورجيسكو المذهل لتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الكثير من المراقبين بالصدمة. ولم يصب جورجيسكو، المرشح المقرب من روسيا، الذي أشاد برموز الفاشية من التاريخ الروماني، بروكسل فقط بالقلق، ولكنه أثار تساؤلات ملحة بشأن التدخل الخارجي في الانتخابات الأوروبية.

ومثل دول أوروبية أخرى، تصاعد الدعم لليمين المشتدد في رومانيا خلال الأعوام الأخيرة، ويرجع ذلك إلى الشعور المناهض لمؤسسات الدولة واسع النطاق. وبعدما تم حظر جورجيسكو من خوض إعادة الانتخابات، يواجه اليمين المتشدد، الذي يشغل نحو ثلث المقاعد في البرلمان، صعوبة في العثور على خليفة.

وصعد محله جورج سيميون، زعيم حزب تحالف من أجل وحدة الرومانيين، الذي حل في المرتبة الرابعة العام الماضي، ودعم لاحقا جورجيسكو. ويقول الحزب، الذي يعد ثاني أكبر حزب في البرلمان، إنه يدافع عن " الأسرة والدولة والايمان والحرية".

وواجه سيميون انتقادات في الماضي بسبب لهجته المناهضة للاتحاد الأوروبي وتصريحاته ضد استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا، الدولة الجارة، التي منعته مثل مولدوفا من دخول أراضيها لأسباب أمنية.

وتعرض قرار رومانيا بإلغاء الانتخابات وحظر ترشح جورجيكسيو للرئاسة للانتقاد من جانب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وإيلون ماسك وموسكو- التي تدعم علنا ترشحه للرئاسة.

ويشار إلى أن 11 مرشحا يشاركون في الجولة الأولى من الانتخابات، المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، سوف يتم إجراء جولة إعادة في 18 مايو/أيار المقبل.

ويذكر أنه في أعقاب إلغاء الانتخابات، خضع دور وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يتردد أنه كان السبب في نجاح جورجيكسيو للتدقيق المكثف، بعدما كشفت معلومات استخباراتية رومانية وجود تدخل أجنبي منسق عبر منصة مشاركة الفيديوهات الصينية " تيك توك".

وأبرزت القضية التهديد الذي يمكن أن تمثله منصات وسائل التواصل الاجتماعي الكبيرة على الديمقراطيات الليبرالية، وردت المفوضية الأوروبية بفتح تحقيق متواصل بشأن منصة تيك توك لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالخدمات الرقمية من خلال الاخفاق في التعامل مع المخاطر التي تهدد الانتخابات الرومانية وقالت منصة تيك توك إنها فككت شبكات تأثير سرية تستهدف الرومانيين في ديسمبر الماضي، تشمل أكثر من 27 ألف حساب، لنشر تعليقات جماعية تروج لحزب تحالف من أجل وحدة الرومانيين و جورجيكسيو " في محاولة للتلاعب بمسار الانتخابات الرومانية.

مقالات مشابهة

  • طريقة شراء أضحية عيد الأضحى المبارك.. ضوابط دينية ومعايير صحية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم اليتيم
  • التطبيق خلال أيام.. موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025
  • بتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى لها هذا الشهر مع تراجع الأسهم
  • د. عباس شومان يكتب: «الطيب» عن بُعْد وعن قرب
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • مواقيت جديدة لفتح أبواب جامع الجزائر
  • والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء.. تعرف على السبب -(فيديو)
  • ماذا يفعل المسلم إذا أدرك الإمام راكع أو ساجد؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح