أحمد جاسم الزعابي: اليابان أحد أكبر شركائنا التجاريين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الدورة العاشرة لمجلس أبوظبي- اليابان الاقتصادي، التي عُقدت اليوم في أبوظبي، التزام المجلس بدعم تحقيق أهداف مبادرة الإمارات للحياد المناخي 2050، وأهداف مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجددت الدورة، التي استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، على أهمية توطيد أواصر التعاون من أجل تعزيز النمو المستدام.
ترأَّس معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، ونابيوري كودايرا، رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، الدورة العاشرة للمجلس، التي شارك فيها معالي أيواتا كازوتشيكا، وزير الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة، وأكيو إيسوماتا، سفير اليابان لدى دولة الإمارات، وشهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان، وعدد من المسؤولين والمستثمرين وممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت الدورة العاشرة لمجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي في أبوظبي تحول الطاقة والابتكار في مجال الاستدامة، كما قامت بمناقشة التطورات وسبل تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتعليم والموارد البشرية، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «خلال السنوات الماضية، شهد التعاون بين أبوظبي واليابان تطوراً كبيراً، ما أسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. ويواصل مجلس أبوظبي- اليابان الاقتصادي القيام بدوره كمنصة فاعلة لاستكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي. منذ الدورة التاسعة للمجلس التي عقدت في طوكيو مارس الماضي، أحرزنا تقدماً كبيراً ونجحنا في الارتقاء بتعاوننا نحو آفاق جديدة. وخلال زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى دولة الإمارات في يوليو 2023، تم توقيع أكثر من 20 اتفاقية بين جهات ومؤسسات في أبوظبي ونظيراتها في اليابان لتعزيز علاقاتنا الراسخة والممتدة».
وأضاف معالي الزعابي: «تعد اليابان أحد أكبر شركائنا التجاريين، وأكدنا في الدورة العاشرة لمجلس أبوظبي- اليابان الاقتصادي التزامنا بتحقيق هدف الحياد المناخي 2050 ، الذي يعد من أولوياتنا، إذ أعلنت دولة الإمارات تمديد عام الاستدامة ليشمل العام الجاري أيضاً، ما يعكس حرصنا على تسريع تنفيذ مبادراتنا من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة».
في كلمته الافتتاحية، قال نابيوري كودايرا، رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط والرئيس المشارك لمجلس أبوظبي- اليابان الاقتصادي: «خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) برئاسة دولة الإمارات، تعهدت اليابان بتسريع تحول الطاقة، والعمل على مدى السنوات العشر المقبلة لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050. ويأتي ذلك في إطار ما يواجهه العالم من تحديات على المدى الطويل لتحقيق الحياد الكربوني، وبالنظر إلى هذا التحدي المشترك، أعتقد أن هناك فرصاً متنوعة بين أبوظبي واليابان».
وأضاف :«تلعب مجموعات العمل في مجلس أبوظبي- اليابان الاقتصادي، والتي تشمل الطاقة المستدامة والتعليم وتنمية الموارد البشرية والبنية التحتية، دوراً محورياً في تعزيز برامجنا التنموية. وفي إطار تركيزنا على جهود إزالة الكربون، قمنا بتنظيم ورش عمل للشركات اليابانية ومؤسسات وشركات أبوظبي لتقديم رؤى قيمة تستشرف التطورات المستقبلية».
من جانبه قال شهاب أحمد الفهيم سفير دولة الإمارات لدى اليابان: «تشمل علاقاتنا الاقتصادية قطاعات متنوعة، ونحن حريصون على توسيع وتنويع علاقتنا بشكل أكبر. وستمهد شراكة الابتكار اليابانية-الإماراتية، التي تتضمن ثلاث ركائز أساسية، الطريق نحو تعزيز شراكاتنا في مجالات مثل الطاقة النظيفة والمواد الكيميائية الخضراء وتقنيات إعادة التدوير، حيث يتخذ العالم خطوات واسعة نحو إزالة الكربون».
تعد دولة الإمارات واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لليابان في منطقة الشرق الأوسط، في حين تعد اليابان ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، حيث تجاوز إجمالي التبادل بين اليابان والإمارات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي 140.6 مليار درهم.
كما ارتفعت التجارة غير النفطية مع اليابان بنسبة 36% من 39.7 مليار درهم في عام 2020 إلى 54 مليار درهم في عام 2022.وساهم مجلس أبوظبي الاقتصادي الياباني في أبوظبي منذ إطلاقه في العام 2011، بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان وأبوظبي، وإيجاد فرص الأعمال وتسهيل حركة التجارة والاستثمارات المشتركة. أخبار ذات صلة «ناسداك دبي» تدرج صكوك «بن غاطي القابضة» الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 4 للجنة الثروة المعدنية لدول التعاون في الرياض
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الیابان الاقتصادی الدورة العاشرة دولة الإمارات لمجلس أبوظبی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تحتضن أكبر مكتبة للعلوم البيئية في الإمارات
تقدم حديقة الحيوانات بالعين لزوارها إمكانية الاستفادة من أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية على مستوى دولة الإمارات، فهي تضم أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، ما يدعم رسالتها في توعية المجتمع ونشر الثقافة البيئية والبيولوجية.
ومن أهم الكتب في مكتبة حديقة الحيوانات بالعين، كتاب صادر في عام 1942 بعنوان "المحيطات، فيزياءها، كيميائيتها، وعلم الأحياء العام" للمؤلفين سفردروب وجونسون وفلمنج، فهو يدعم توجه حديقة الحيوانات بالعين في حماية الحياة البرية والمائية والتعرف عليها والإحاطة بها علمياً.
أما الكتاب الثاني فهو "حديقة الحيوانات-العين" الصادر عام 1979، وهو أقدم كتاب من إصدار حديقة الحيوانات بالعين أعدته دائرة البلدية لإمارة أبوظبي للمؤلفين الدكتور غسان الجرادي، وروزليند ماري ديكنسون، ويعد ثروة معرفية عالية القيمة عن الحيوانات التي كانت تعيش في الحديقة في عام 1979، وعددها 1,573 حيواناً آنذاك. ويتضح من الصور التي يزخر بها الكتاب من تصوير ت. جوهان بولارد، مدى التطور الذي حققته الحديقة من نواحي أعداد الحيوانات وأنواعها والمرافق والمعارض والخدمات والتجارب التي توفرت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
ويذكر كتاب "حديقة الحيوانات-العين" أهمية إنشاء حدائق الحيوان، وتوجه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، نحو حماية الحياة البرية، وقراره إنشاء حديقة للحيوانات في مدينة العين انطلاقاً من نظرته المستقبلية، ويقينه بأنه خلال زمن قصير لن يتبقى أماكن طبيعية كثيرة تعيش فيها الحيوانات في المناطق البرية، حيث توقع في وقت مبكر خطورة التهديد الذي تتعرض له الطبيعة، واستغلال مواردها بلا حدود بسبب عدم الوعي.
ويؤكد الكتاب أن حديقة الحيوانات بالعين هي إحدى أحدث الحدائق في العالم، وستبذل قصارى جهدها لإنقاذ الحياة البرية التي تتعرض للانقراض، ما يتيح للأجيال المقبلة فرصة رؤية حيوانات حية من مختلف الأنواع البرية.
حديقة الحيوانات بالعين تضم أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية في دولة الإمارات. المكتبة توفر أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، وتدعم جهود الحديقة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا الحياة البرية والعالم الطبيعي والبيئة. pic.twitter.com/jh62dD2vFK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 1, 2025