حماس: إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء خلال المفاوضات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
(مصراوي)
نقلت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الخميس، عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الجارية.
وأضاف المصدر، أن إسرائيل تصر على رفض وقف العدوان على غزة والانسحاب من القطاع وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين إلى منازلهم.
وكانت حركة حماس قد صرحت في وقت سابق، أنها تبدي مرونة خلال المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حركة حماس إسرائيل المفاوضات طوفان الأقصى وقف العدوان على غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.
وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".
مقترحات وشروط جديدة
وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.
رسائل دبلوماسية ودور جديد
عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.
وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.
ضغط دولي متزايد
تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.
ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.
هل تعود المفاوضات؟
تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.