إسرائيل ترد على جنوب إفريقيا بعد طلبها الجديد من محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ردت الخارجية الإسرائيلية في بيان على طلب جنوب إفريقيا أمس من محكمة العدل الدولية "فرض إجراءات طارئة جديدة ضد إسرائيل جراء ممارساتها في غزة".
إقرأ المزيد جنوب إفريقيا تطالب محكمة العدل الدولية باتخاذ مزيد من الإجراءات الطارئة ضد إسرائيلوقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: "تواصل جنوب إفريقيا العمل كذراع قانوني لحركة "حماس" في محاولة لتقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها ومواطنيها، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضافت: إن "الطلبات المتكررة التي تقدمت بها جنوب إفريقيا باتخاذ تدابير مؤقتة من أجل مساعدة "حماس" تشكل استغلالا ساخرا آخر لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، التي سبق لها أن رفضت مرتين المحاولات التي لا أساس لها من الصحة لحرمان إسرائيل من حقها والتزامها بالدفاع عن النفس".
وأكدت: أن "إسرائيل تتصرف وستواصل التصرف وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال تسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بغض النظر عن أي إجراءات قانونية".
وختمت الخارجية الإسرائيلية البيان: "نحن ندعو محكمة العدل الدولية إلى الرفض القاطع للطلب الجديد الذي قدمه ممثلو "حماس"".
وطلبت جنوب إفريقيا أمس الأربعاء من محكمة العدل الدولية "فرض إجراءات طارئة جديدة ضد إسرائيل التي تمارس سياسة تجويع واسعة النطاق ضد سكان غزة المدنيين، إلى جانب الحرب التي تشنها".
وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها بريتوريا من المحكمة اتخاذ إجراءات إضافية، وقد تم رفض طلبها الأول في فبراير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
غزة.. جهود الوساطة تتصاعد لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، أن الوسطاء قد كثفوا جهودهم في الأيام الأخيرة بهدف سد الفجوات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المفاوضات، التي تجري بوساطة مصرية وقطرية، تركز بشكل خاص على الوصول إلى تسوية طويلة الأمد بعد تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة.
كما أفادت بأن هناك توافقًا بين الأطراف المعنية على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن استقرارًا في المنطقة.
وتدرس إسرائيل تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، بعد تولّي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق هذا الشهر، زاعمة أن هذه الخطوة هي محاولة لحرمان حركة "حماس" من الموارد، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسئول إسرائيلي.
وزعم المسئول الإسرائيلي أن "المساعدات الإنسانية لا تصل إلى الأيدي الصحيحة"، قائلاً إن الحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها حالياً.
ودَعَت منظمات الإغاثة باستمرار إلى زيادة المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر، محذَّرة منذ أشهر من تزايد خطر المجاعة بين المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في ديسمبر، باستثناء المركبات التجارية والوقود.